البارت 1

18 1 1
                                    

فى احد الاماكن النائية بمصر في مكان يبدوا مشبوهاً  نجد هناك تلك الصراخات العالية والتى تعبر عن الم صاحبها ولكن ليس هناك مجيب حيث كان هناك رجلان يقومان بتعذيبة بينما يوجد شخص ما لا يتضح وجهه من الظلام يجلس على الكرسى بأريحة كأنة لا يوجد انسان يتعذب ويصرخ الماً امامة ، والصدمة الاكبر انها فتاة فأى فتاة او انسان تشاهد تلك المظاهر التعذيبية لأصيب بصدمة دون شك،  وخلفها رجلان يبدون عليهم قوة البنية ويبدوا انهم للحراس
ذلك الشخص المُعذب"سامحيني مكنش اقصد ارحميني
هى ببرود "انت لية بتعتذر كأنك وقعت كوباية وكسرتها انت خُنت وانا مبكرهش فى حياتي قد الخيانة انا ساعدتك وانتشلتك من الضياع هو دة رد الجميل يا حسن ومفيش في قموسى كلمة رحمة وانت عارف كدة كويس الي غلط هيتحاسب "
حسن"صدقيني يا بوس هما ضغطوا عليا كنت هموت اعمل اية النفس عزيزة "
هي"يعني هو انت كدة هتعيش انت لو مكنتش اعترفت كنت انقذتك بس انت اعترفت علينا وبسبب غبائك هما قربوا يوصلولي انا الي محدش عرف حتي يلمح ظلى ولا يشك فيا دلوقتي بقت العيون مفتحة عليا "
فتنظر الي الرجلين الذين يقومون بتعذيبة وتقول بهدوء مميت "خلصوا علية"
فيدوي صوت طلق الرصاص لتُزهق روح انسان

_______________

فى المخابرات المصرية فى غرفة الاجتماعات
يناقشون تلك القضية التى تشغلهم منذ فترة طويلة دون اى حلول او اخبار جديدة وهي عن عصابة "الثعلب " وهي مافيا عالمية توجد لها فروع في كل دولة بالعالم وهى تقوم بجميع الاعمال التى يتخيلها العقل او حتى لا يتخيلها عالم اخر بداخل علمنا وبطبع هناك فرع لها بمصر

حسين" يعني اية كل دة ومفيش جديد احنا مبنشفش شغلنا ولا اية "
احد الظباط"يا فندم احنا مسكنا الى اسمه حسن دة بالعافية وبعد معاناه عرفنا انة مبيشتغلش مع رئيس فرع الي في مصر مباشرتاً هو بيشتغل مع دراعة اليمين وكمان هى ست دة بس الى قدرنا نعرفة قبل ميختفى"
حسين" والله عال يختفى من بين اديكم وهو تحت حمياتكم وفي المخابرات كمان دة اية الحلاوة دي دة احنا نبيع كشري بقي احسن "
الظابط"يا فن.."
يقاطعه حسين"انتم خليتم فيها فندم  دة انتم بتلعبوا مش بتشتغلوا ، انا قررت انقل القضية للرائد فارس من النهاردة القضية بقت فى ايدة"
فيدخل من باب مردياً تحيتة العسكرية وكان شاباً في 30 من عمره وفارع الطول عريض المنكبين وذو جسد متناسق شعره اسود وعيناه بنية كما انه اكتسب سمرة من عمله
حسين"جيت في وقتك يا فارس لسة بقول لهم ان القضية هتبقي بتعتك عايزك تجيب ارارها وعلمهم الشغل الصح ازاي"
فارس" شكراً على ثقتك دى يا فندم واكيد مش هخونها "
حسين"انا متأكد من كدة"
فيغادر المكان ليغادروا بعده
فيدخل فارس مكتبه 
فارس" عم اسماعيل اندهلى ماجد باشا"
فيذهب لينفذ طلبه
فيدخل ماجد مؤدي التحية العسكرية
فارس" ماجد عايزك تجبلي كل ورق القضية متسبش ورقة واحدة كل الورق فاهم"
فيهز ماجد رأسه ويخرج مؤدي التحية
فيحضر بعد ساعتين ومعة اوراق
ماجد" دي كل الاوراق يا فارس زي مطلبت "
فيهمهم ويخرج ماجد

فيتفحصها فارس بدقة فهو شخصية دقيقة حادة الذكاء ابسط الامور حتى لو كانت تافهه يستخدمها ويربطها معا وصلا الي نتيجة ولكن صدمة ان تكون امرأة  احد افراد العصابة اي امرأه هذة تتحمل رؤية مشاهد التعذيب ! مما صنعت ؟ لقد زادة هذا حماسا وفضولاً !! وهذا لا يكون جيداً لاعداءة

________
تدلف هي الي شركتها بحضورها الطاغي هي متوسطة الطول شعرها اسود كلون ثوبها بطول ظهرها او اطول قليلاً لها عين عسلية تلمع مع ضوء الشمس كأنها نهر من الذهب وعين اخري رمادية تقوم احياناً بأخفاء هذا الاختلاف بوضع عدسات واحياناً اخري لا تهتم هي مزاجية جداً وهذا عيبها تمل سريعاً من كل شئ حتي وإن سعت خلفة امتاراً ونزفت من اجل الحصول علية ولكن بمجرد حصولها علية يصبح مملاً وتبحث عن مغامرة اخري ، وبيضاء البشرة ذات انف مستقيم كالرومانيون مع شفاه صغيرة وجسد ممشوق لتكتمل تلك الصورة القاتلة بجاملها الهادئ ولكن خاطف للانفاس وتضع قليل من مساحيق واحياناً لا تضع شئ مرتدية ذلك الفستان الاسود لونها المفضل الذي يتماشي مع شعرها وينعكس مع لون بشرتها وخلفها سكرتيرتها فتدخل مكتبها وتجلس به
فتسألها يارا" ها قوليلي جدول انهاردة اية؟"
سارة "هتقبلى مدير شركة سلمان عشان تتفقوا على مشروع وتمضوا العقد وكمان فية مقابلة مع موظفين الي هيتعينوا جديد واجتماع مع مديرين شركاتك "
يارا" تمام بس انت اتولي موضوع الموظفين انا  بثق فى رأيك"
سارة"شكرا يا فندم ، واجتماع مع شركة سلمان فى2 ظهراً"
يارا" تمام بس اعمليلي قهوة سادة عشان افوق"
فتومئ سارة وتخرج لتحضر ما طلبتة مديرتُها منها
بينما تنشغل يارا بالاوراق التي امامها
_______
يغادر فارس عمله الى بيته او لنقل قصره ليجد عائلتة مرحبة بقدومة ويجلس معهم ليتناول الطعام
سلمان" النهاردة الشركتنا فية مقابلة مع شركة الثعلب عشان نعقد صفقة الموضوع دة لو تم هيبقي ناقلة لينا مهمة"
فارس" اه يا بابا انا هروحها مش ناسي"
سلمان"بردة الي في دماغك في دماغك مش ناوي تسيب شغلانتك الزفت دي الي بسببها ممكن تضيع مننا بين يوم وليلة"
فيستأذن فارس ليجهز للذهاب الي الشركة سلمان"شايفة ابنك ولا كأنه سمعني دماغة من اية دي"
والدة فارس" مأنت عارف هو طلعاك وبيحب شغلة ومش هيسيبة "
والد فارس كان عايزة يمسك شركاتة لكن فارس كان عايز يرسم لنفسة طريق عشان ناس تعترف بية هو مش شركة والدة عملها وهو يمسكها وهو بيحب شغلة كظابط و بيحب المغامرة حتي لو خطر علية بس دة الي بيحبه ومستحيل يسيب حاجة بيحبها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مخالب قطة ام نمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن