قِطع ؟ .

1.3K 103 71
                                    

فِتحتُ عيني ألمكانُ غريبٍ لَا يُمكننِي ألرؤيه جِيداً مَاذاً حِدث ؟
لاً يُمكنني ألشعُور بأي شِئ اتسائل هل لازلتُ أمتلكَ زُعنفيِ ؟
حاولتُ ألحركه وِلكن لاً يُمكنني جِسدي يؤلمني نِظرتُ نحُوَ
زُعنفِي أتسعتَ عِيني بِخوفَ ارتجفتَ يدي ألدمُوع أخذتَ تِتساقطُ
عِلى وِجنتي رِيقي أصبحَ جَافٍ ألخُوفَ صِنعَ غُرفةَ مُظلمةَ
دَاخل قِلبي سَاقان بدال زُعنفٍ بِراقٍ مَاذا حِدثَ رأسي سينفجرَ قِلبي سِخرجُ مِن مكانهُ أشعرُ فِقط بلاَ شِئ! لازلتُ أحتاجَ أحدهم
كِيف سُوف أسير! أخذتُ نفسَ عميقَ ثُم طِرتُ كُل ألافكار السيئه مِن ذهني حَاولتُ ألُوقُوف ثُم ها أنا أحملُ نفسي أستطعتُ أن أقفَ وِلكنّ
ألشعورَ أشبهُ بـ انني أسِير عِلى زُجاجَ أشعُر بأنَ ساقي تِتقطعَ
سِقطتُ عِلى ذِلكَ ألتُراب بألمَ طَالقٍ تِنهيدةٍ مُرهقَ مِن كُل شِئ
أستجمعتُ قواي ثُم صِرختُ مِع صُوتَ وَ نِبرة مُرتجفة .

" ألنجدة .. هِل هُناكَ مِن يِنجدني مِن هذاً ألعذاب ؟ "

أصبحتُ أسمعَ حِتى أنفاسي ألمُتقطعه ثُم سِعلتُ بخفة
شِعرتُ بِيدَ أحدهُم عِلى كِتفي ثُم صِدرَ يِسندني نِظرتُ لِلذي
أخِذني بِين صِدرهُ كَان طِفلٍ يِبدُو وكِنه في سِن ألزهورَ
مثلاً 16 . ؟
أبتسمتُ بِخفة ثُم هِمستُ لِه بِأخرَ جُملة أستطعتُ أن أقولهاً

" شُكراً لِكَ .. "

مِع أبتسامة خِفيفة ثُم شِعرتُ بأن عِنايَ تُغلقَ شِئ فِشِئ

" سِيدي هِل أنتَ بِخيرٍ ؟ "

سِمعتُ أخرَ ما قالَ وثُم فِقدتُ كُل حَساتي
.
.
.
فِتحتُ عِينايَ أِنني بِمكانٍ غريبَ
جَاثُم عِلى شِئ يُريحَ جِسدي
نِظرتُ حُولي وِجدتُ نِفسَ ذِلك أِلزهره
أبِتسمتُ لِهُ ثُم نِظرَ لي وَ أبتسمَ بِ بتِسامة مُربعية وقالَ

" أِهلاً سِيدي هِل أستيقظتُ ؟ .. وكِيفَ تِشعرُ ؟ "

جِلستُ جِيداً أو أقُل بِطريقة تُريحني ؟ كانت جُروحي
مُضمدة ثُم نِظرتُ لِهُ مُجدداً وُ أجِبتهُ

" أِهلاً أنا لا أعلمُ حِقاً أنا مُتعبَ جداً ولاً أعلمُ ماذاً أتى بِي أِلى هُنا أسفٍ لأنني أزعجتكَ "

قِهقِه بِخفة ثُم تِقربَ مِني كُنت أنتظرُ لهُ بصمتَ وأبتسمَ بِخفة جِلسَ بِجواري عِلى ألشِئ ألمُريح ؟ ثُم مِسكَ بِيدي وُ قَال

" لا بأسَ سِيدي لِم تزعجني أبداً أِسمي هُوَ تَايهيونغ هِذهِ غُرفتي وَ سِريري ولاً أحدٍ غِيرنا بِلمنزل لِذا يُمكنكَ أخذ راحتك "

ثُم صمتَ قليلاً وعادَ لِلكلام بِعد أن فِكراً بِموضوعَ أو سؤالٍ ماً

" صِحيح سيدي أنتَ ماهو أسمكَ ؟ "

نِظرتُ له ثُم هِمستّ بِصوتَ مُتعب

" هوسوك "

وِضعَ يِدهُ عِلى ذِقنهُ وَُ هُو يِنظرَ لِلسقفَ وبعدهاً نِظرَ لي وقِهقِه

" أسمكَ جِملٍ هُوسوك "
" أيضاً مالذي كُنتَ تِفعلهُ أمامَ ألبحرِ عَريٍ ؟. "

صِمتُ وِ نظرتُ لِلأرضِ هِل أخبرهُ عِن ألحقيقة ؟
وِلكنني لا أثقَ بِه! كلا كلا يِجب عِلي أن أكذبُ

" فِي ألحقيقة أناً أيضاً لا أعلمُ مَالذي كُنت أفعلهُ هُناكَ فِقطَ أستيقظتُ وُ وِجتُ نِفسي هُناكَ وأناً لا أتذكرَ ألكثيرَ للأسف وَ شُكراً لكَ لِمُساعدتي "

أنظرُ لهُ بِتوترٍ لِعلهُ يُصدق كِذبتيِ ثُم أختفتَ أبتسامته وَ نِظر ليِ
فِرقَ شِفتيهُ لِنطق كِلمة مُقفه نِبضَ قِلبي أرتجفٍ يدي
وَ ضِعفتَ مِلامحي أمامهُ هِل هُوَ أحدهم ؟ . كِيف عرف ؟
.
.
.
" انتهى "

Yoonsoek Dream / يونسوك حُلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن