تَايكوك .

696 41 22
                                    

سَوفَ نَرى تَايهيونغ سَوفَ نَرى أنا ام أنتَ ؟

قَهقَهَ تَايهيونغ ثُم مِدَ يِدهُ بِخُصلاتَ شِعرَ جَونغكوك وَ هِمسَ بِلطفٌ

" أُحبُ كَونكَ بِريئٌ جَونغكوك لا تِزالٰ طِفلٌ لا يُمكنهُ فِهمَ مِن هوَ تَايهيونغ "

تَايهيونغ سَخرَ مِن جَونغكوك مُتأكدٌ إنهُ صَاحبَ الشِخصيةِ العُضيمةِ ألتِي لا يُمكنُ مَعرفتُها بِينما جَونغكوك فِقد ضِحكَ بِخفةٌ وَ تِقربَ مِن وَجهَ تَايهيونغ وَ بِلطفٌ نِقرَ عِلى أنفهُ وَ حِولَ ضِحكتهُ إلى أبتسامةٌ أرنبيةٌ جِميلةٌ وَ مُميزةٌ ثُم قَالَ بِحماسٌ

" لا أظُنَ ذِلكَ تَايهيونغ أعِدُكَ إنني سَوفَ أعرفُكَ وَ جِيدٌ حِسنًا ؟ هَذا وعدٌ أعطيهُ لَكَ وَ سَوفَ أُحققهُ "

أبتسمَ تَايهيونغ بِغرابةٌ ثُم سألهُ

" لِمَ تُريدُ مِعرفتي ؟ جِيون جَونغكوك "

.
.
.
فَي مِساءَ ذِلكَ أليِومَ خَرجَ تَايهيونغ مِن حَمامهُ الدافِئٌ وَ جِلسَ عِلى سِريرهُ مَعَ أبتسامةٌ لا تُفارقَ وَجههُ وَ لا يُمكنهُ التِوقفَ عِن التِفكيرَ بِذلِكَ الأرنبَ الِطيفَ ثُم نِظرَ نِحوهُ وَ راحَ مُمسك هاتفهُ وَ أتصلَ بِنامجون .. جِرت مُحادثة بِسيطةٌ بِنهما عِن قرارهُما الاخير
ثُم رّمى الهاتفَ عِلى السريرَ وَ دِخلَ غِطائهُ ثُم أغلقَ عيناهُ وَ راحَ نائمٌ بِطريقةٌ مُريحه

وَ في صباحَ ذِلكَ اليوُمَ هوَ قِد فَتح عيناهُ وَ جِلسَ عِلى سِريرهُ وَ رَسمَ أبتِسامتهُ فَور سَامعهُ صَوتَ العَصافيرُ في ألخارجَ ثُم أحطَ نِظرهُ عِلى هاتِفهُ وَ مِسكهُ نَاظرٌ إلى الأشعارات
...

- رِسالةٌ مِن جيون عَاهرٌ -
- رِسالةٌ مِن كيم نَامجون -

...

أبتِسمَ ساخرٌ ثُم رَمى هَاتفهُ وَ نِزلَ مِن سِريرهُ سَار بِخطواتهُ نَاحية ألحَمامَ ثُم مِسكَ مُقبضَ البابِ وَ دِفعهُ ثُم دِخلَ إلى الحمامَ وَ قامَ بِفتح المِياهُ وَ بِدأ بِغسلَ وَجههُ ثُم تِنشيفهُ بِينما يِنظرُ لِنفسهُ فِي المرآة ثُم مِدَ بَاصبعهُ ناحيةُ المرآةِ وَ قالٰ بِهمسٌ

تِستطيعُ فِعلها تَايهيونغ الأمرِ لِيسَ بِصعبٌ أو مُستحيلٌ
خاطرتَ بِنفسُكَ لأجلَ هَذًا وَ لِقد وَصلتَ لِذا لا تِستسلمَ الآن
تِستطيعُ فِعلها أنتَ قريبٌ جدًا تَايهيونغ .. تِستطيعُ

تِنفسَ بِعُمقٌ ثُم أعادَ المِنشفةِ إلى مَكانها ثُم أعطا ضِهرهُ إلى المرآةِ وَ غادرَ الحمَامِ ثُم نَدى الخادمةُ إلتِي بِدورها أتت بِكُل سُرعتها
نِظرَ نَحوها ثُم قالٰ لَها

" جِهزي الطعامَ بَأسرعُ مَا لِديكِ "

ذِهبت الخادِمةَ لِتصنعُ الطَعامَ إلى تَايهيونغ إلذي بِدورهُ قِد مِسكَ هاتفهُ مِن جَديد دَاخلٌ إلى رِسالةُ جَونغكوك مُتجاهلٌ رِسالةُ نَامجون
قرأ مُحتواها ثُم أبتِسمَ بِشكلٌ غِريبٌ

" تَايهيونغ ، أنا جاهزٌ لِما طِلبتهُ يُمكِنُكَ إنَ تِصل إلى هَذًا العِنوانَ سَوفَ أكُن بأنتظاركَ هُناكَ لِهذًا أسرعَ فأنها فُرصتكَ الأخيرةِ "

أغلقَ تَايهوينغ هاتفهُ وَ لازال مُتجاهلٌ رِسالةَ نَامجون ثُم جِلس والافكارَ تاَخُذهُ أعليهُ أختيارَ شَهواتهُ مَع جَونغكوك أم حِياةً مُعتدلةً مَع نَامجون قَاطعَ الخادِم افكارَ تَايهيونغ قائلً بِأن ألطعامَ جَاهزً للأكلِ وَثُم سَقطتَ أنظَارَ تَايهيونغ عَلى ذَلكِ ألخادِم إلذِي كَانَ يِنظرُ للأرضِ بِدورهُ ثُم جِلس تَايهيونغ وَ أنحنىَ ألخادِمَ مُغادرً بِينما تَايهيونغ قِد لِحقهُ للذهابَ إلى مائدةِ الطَعامَ وَ جِلسَ وَ أمسكَ مِلعقتهُ بِينما يِحشُرها في الأرُز ثُم يَاخُذها إلى فِمهُ وَلكنَ عِقلهُ بِمكانً اخرً تِمامًا جِسدَ جَونغكوك أو حِياة كَان يِحلمُ بِها

كَاي شِخصً عاقلً سَوفَ يِختارُ حِياةً كَانَ يِحلمُ بِها
وَ كأيِ شخصً حَالمٌ سَوفَ يِختارُ إن يِعيشُ حِياةً جِميلةً
أفضلُ مِن مُضاجعة سَوفَ تِنتهِي فِي لِيلةً وَ ضَحاها
لَكن مِهلًا لِقد ذِكرتُ فِي الأعلَى " كَاي شِخصً عاقِلً " هِل تَايهوينغ عاقِلً لِيختارَ ذِلكَ ؟ أنا أعتذر لِكنكَ لا تِعرفُ تَايهوينغ جِدًا
رِجُلٌ مِليئً بَالشهواتِ رِجُل نِهايتهُ كِلبً شَهوات لا أكثرَ
تَايهوينغ وَ دونَ تِفكير فِعلًا لِقد أختارَ جِسدَ ذِلكَ الجِيون جَونغكوك إلذي بِدورهُ قِد أرسلَ العِنوان مُسبقً
..

وَضع تَايهيونغ مِلعقتهُ عِلى الطاولةِ وَ راحَ مُغادرٌ إلى العِنوان إلذي تِم أرسالهُ لَهُ .. نَعم لِم يِتفقدَ رِسالةَ نَامجون أظُن لِديكَ فُضولٌ لِتعرفُ المِكتُوبَ دَاخلُ رِسالةَ نَامجون صِحيح ؟ حِسنًا دِعونا نَرى مَعى

..

انتهى :) كنت ابغى اكتب لكم ١٠ الاف كلمه ويكون البارت الاخير لكن حرفيا .. شغفي للكتابه مات وماقدرت وهذا كل الي قدرت اكتبه لكم وهو ٥٤١ كلمه.. اسفه احبكم

Yoonsoek Dream / يونسوك حُلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن