لِيتني !.

848 66 33
                                    

" يونقي .. يونقي .. يونقي "

فَقط أسمعُ صوتٌ يِتردد هِمهمُ بِنزعاجٌ ثُم جِلستُ وَ بِعثرتُ خُصلاتَ شَعري ثُم نِظرتُ لٰهُ وَ رأيتُ أبتِسامتهُ ألطيفةِ ثُم سألتهُ بِنزعاجَ

" مَاذًا مَابِكَ تُنادي بِأسمي وَ نَحنُ في وجهُ الصباحِ "

قَهقهِ ثُم نَقرٰ عَلى أنفيِ وَ قال ..

" الفُطورِ جاهزٌ يون يون "

هِمهمةُ لهُ ثُم وقفَ وقال لِي

" يوني هُناكَ ثِيابٌ في الحَمامِ قِف وَ خُذ حمامٌ دافئً هيًا ثُم تعالٰ إلى طاولةُ ألطعامَ حِسنٰ ؟ ، سأنتظرُكَ هُناكَ "

ثُم أشارَ لي عَلى بابَ الحَمامِ ومِسكَ مُقبظ ألبابِ وغادر
نِظرتُ إلى البابِ ثُم وقفتُ مَ سُرتَ بِخطواتٌ خِفيفةٌ
مُتجهً ناحيةٌ بابَ ألحَمامِ وضعتَ يدي عَلى مُقبظَ ألبابِ ودخلتُ
شِعرتُ بِرجفةٌ خِفيفةٌ و أقشعرَ جِسدي
أغلقتُ عِينايَ وأخذتُ أستمعَ إلى صَوتُ قِطراتُ
ألماءِ وهي تِظربُ الأرضَ وكأنها تِظربُ كُل جُزءً مِن قِلبي
قَضمتُ شِفتاي بِقهرٌ ثُم أغلقتُ ألبابِ و جِلستُ بالأرضِ مُتكئً عِليهُ

" لِيتني أبتلعتُ لِساني .. ليِتني عُت في ألزمنِ وأخبرتُكَ ياحِبيبي لا أُريدُ ألذهابِ للأرضِ لِيتَ حُلمي لِم يَكُن تُربتَ الأرضِ لِيتني صَمتُ وبِقيتُ بِحضانُكَ أبكِ لِيتني لو أخبرتُكَ بأنني أختنقَ عِندما تَكُن بعيدًا قِليلا فَكيفَ لي غِابكَ وضِياعكَ لِوقتٌ طُويلاً او رُبما للأبدِ .. كِيف سأتحملَ نَفقٌ طُويلاً نِهايتهُ ضوءٌ خافتٌ .. كِيفَ "

.
.
.
.
" ١٨٣ "

انتهى

.
سؤال مهم
احط " تايكوك " لان عندي هواي احداث ببالي الهم او " فيمين "

Yoonsoek Dream / يونسوك حُلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن