كِلا.. هذًا غِير مُمكن لِن أسمحُ لهُ بِمعرفةَ ألحِقيقةِ ألانٓ ! يِجبُ عِلي إنَ أخفي إلأمرِ مِهمَ حِدث ! لا يُمكنني إن أجعلهُ يعرفُ حِقيقةَ مِن يِسكُن مٰعهُ يونقي أِنتَ تِستطيعَ .. هيًا
أخذتُ مُحاولً تِشجيعُ نِفسي بأي طِريقةً لإجلِ اِخراجَ زُعنفي مَن ألحوضِ نِظرتُ إلى ألبابَ ألذي يُفتح ثُم دِفعةُ نِفسي عِليهُ
" آهه .."
صِدرت تِلكَ ألتأوات مِنهُ شَعرتُ بألذِنبِ لإنني جِعلةُ مِنهُ
مُتألمً نِظرتُ إلى زُعنفي وأعتلِتَ ألصَدمةِ مَلامحُ وِجهي
وِلم أعُد أستِمعُ لإي شِيءً حِولي حَتى صُراخَ جِيمين كُنتُ أِسمعهُ بِخفةً" يونقيآه ! مابِك يِونِ يُونِ ، هِل أنتَ بِخيرًٰ ! أجِبني لِمَ قُمت بِدفع ألبابِ عِلي بِهذهِ ألطِريقةُ ! يونقي أجِب هِل هُناكَ شِيءً ! "
..
لِم يِحصُل عَلى إي ردً مِن الآخرَ لِهذًا قَرر ألرِحيلَ
بِينما يونقي كانَ يِنظرُ إلى زُعنفهُ بِصمتً
لِقد خُدش ذِهبيكَ ودِماءً بِشكلً مُنفصلً تُغادر بِريقَ جَمالكَ
أِرجعَ رأسهِ مُتكئً عَلى بَابِ ألحمامَ مُتألمً بِسببُ ضِربتهُ في الأرضِ مُحاولًٰ أيقفِ جِيمين مِن ألدُخول
أخذت دُموعهُ تِتِساقطَ بِنما هوَ يِقظمُ شِفتاهِ بِخفةً
أغلقَ عيناهُ لِبعضً مِن ألوقتُ ألقِصيرٰ إلى أن شِعرَ
بِثقلً خِفيفً مَصدرهُ هوَ زُعنفهُ فِتحَ عِيناهُ رويداً رويداً وَنظر لِزُعنفهُ
سَاقان وأصابعً مِن جِديد جِسدهُ جافً جدًا أرتِسمت أبتسامةً عِلى شِفتاهُ ثُم وقفَ وشَعر بألمً شِديدًٰ فِي ضِهرهُ لِم يِهتمَ كِثيرًا
فراحَ مُمسكً بِمُقبطَ ألبابِ ثُم ضِغطً عِليهُ وَقامَ بِدفعهُ
..أخيراً أستطعتُ إن أخرجُ بِعد كُل ذَلكَ ألعذابِ
رِميتُ نِفسي عِلى ألسريرَ ثُم بِتعبً أغلقتُ عِينايَ
ثِواني وشَعرتُ بِجسدً فَوقي
مِن غِيرهُ ؟ بارك جِيمين
عَانَقني بِينما أنا مُرتميً بأهمالً وتعبً عِلى ألسريرَ
.." أنتَ مُعاقب "
هِمهمتُ لهُ ثُم سألتهُ بِتعبت قائلً
" هِمم ماهوَ عِقابي جِيمين وَلِمَ أنا مُعاقبً فأنا لِم أفعلُ شِيءً سيءً "
أِبتعدً مِن فوقي ثُم قِهقِهٰ بِلطفً وَ قال
" عِقابكَ إنكَ سِتضُمني إلى صِدرُكَ لِمُدةُ عِشر دقائقً مُتتاليه وَ سِببُ ألعِقابِ هوَ إنكَ جِعلتني أِنتظرُكَ لِمُدة ساعِتان وَلِم تأتِ بِينما كُنت أنتظرُكَ عِلى ألطعامِ ! ، هَذًا غِير عادِلً ابدًا ابدًا "
نِظرتُ لهُ بِمللً ثُم قُلت لهُ بِوجهً باردً وَ صوتَ بارِدً
" لا أملُكَ وقتً إلى هَذهِ ألتفاهاتُ "
عِبس بِلطفً وقال
" هِل تَرى إن العِناق شِيءً تافهً ؟ "
هِهمتُ لهُ
" أجل وجِدًا "
أبتِسمَ بِخفةً وَ نِظر إلى عِنايَ وقالَ
" وَ جِعلي أنتظرُكَ لِمُدةِ ساعتان لِيسَ بِتافهً ؟ "
نِظرتُ لهُ ببرودً ثُم أجِبتهُ بِمللً
" لِم أخبُركَ إن تِنتظرني ؟ "
قِظمَ شِفاههُ بِخفةً ثُم أجابني بِهمسً
" كُنت قِلقً عِليكَ لا أكثرٰ يِونِ يِونِ "
جِلستُ ثُم رِفعتُ كِتفايَ بِعدم أهتمامً وَ قُلتُ لهُ بِمللً وقِلةَ صِبرً
" غادِر "
نَفى رَافُضً ألمُغادرةِ أخذتُ نِفسً عِميقً ثُم أعطيتهُ ضِهري بأهمالً
" لِمَ تُريد مِني ألمُغادرةِ يِونِ ؟ "
" لأنكَ مُزعجً وتافهً وَ أنا أُريدُ ألنومِ لأنني مُتعبً "
" مُتعبً مِن ماذًا ؟. لِقد كُنتَ تِستحمَ لِيسَ أكثر "
أستدرتُ لهُ ثُم أعتِليتهُ وَ تِقربتُ مِن وِجههُ ثُم هِمستُ لهُ بِبرودً خِفيفً.....
" ٤١٥ "
انتهى
رأيكم ؟
𝓒𝓒
^
أنت تقرأ
Yoonsoek Dream / يونسوك حُلم
Fantastikكنا جميعًا في المكان الصحيح في الوقت الخطأ.. هذا ما تفسر عنه القصة على ما أظن. سلسلة من الفرص الضائعة. كانت كل الاجزاء هناك من البداية لكن لم يعرف أحد كيف يجمعها معًا. . . . . . ~ يونسوك حُلمَ