بِينَما يَأخُذ كِلاهُما نِفِسً عِميقً هُناكَ قِلُبً تِرتِجِفُ فَي إلجِوارَ
...
" تَايهيونغ إيَ مِن الأمَاكِن هوَ هَذا ؟ لِمَ أبدُ مُرتِعبً فِقط بِمُجردَ ألنِظرُ لِهُ ؟ تَايهيونغ لِ.مَ تِرسُمَ هَذهِ الأبتِسامةِ عِلى شِفاهُكَ ؟... "قَهقَه الأخرَ ثُم جِذبَ هَوسوك مَن خُصلاتَ شِعرهُ وَهِمسَ بِبرُودً
" لِمَ وَثِقةَ بِشخصً لا تِعرُفهُ لِمَ صِدفةً أتِيتَ وَ ساعدتُكَ ؟ إلم تُفكِر بِهاذًا ؟ إم إنَ عِقلُكَ في مؤخرُتكَ ؟ هَوسوك بِربُكَ كِيف لِكَ ألثِقةِ بِ شخصً تِعرفُ فَقط عُمرهُ وَ أِسمهُ ؟ مَن هوَ كِيم تَايهيونغ ؟ نِفسَ ألشِخصَ إلذِ يُتاجرَ فَي كُل عَاهرً مِن بِحارُكَ ؟ أنتَ وَ ذِلكَ ألقِبيحَ ألذِ تِبحثُ عِنهُ "
بِينما يُِقهقهَ تَايهيونغ ساخِرً مِن إلذِ أمامهُ ذوَ الأعيُن ألباكيةِ
فَرقَ هَوسوك شِفاههُ ثُم هِمسَ بِضيقً" كُنتُ إظُنُكَ صِديقي .. "
أبتِسمَ تَايهيونغ ثُم تِقربَ مِن أذنَ هَوسوك وَ هِمس
" أنتَ فِي قِرنُ إلـ وأحِدَ وَ عِشرون هِل لا يَزالٰ هُناكَ شِيءً يُدعَ صِداقةً ؟ عِزيزي يُقظونَ وَقتِهُم مَعكَ وإن حِصلوَ عِلى ما يُريدوُه بُووم يِجعِلوكَ مِعَ دُموعكَ وَ أنهِارُكَ وَ يِختفون ، لا يُجد شيءً يُدعَ الصِداقةِ في هَذًا ألزمانَ هَوسوك ضَع حِديثي قُرطً بِأذنُكَ "
قِضمَ هَوسوك شِفتاهُ بِقهرً وَ هِمس
" لِقد وَثِقةُ بِكَ .. "
" أصمُت وَ أللِعنةِ ! حِديثُكَ يُعكرَ تِفاصِلٰ عِقلي "
....
أخِذَ هَوسوك يِسيرُ مَعَ تَايهيونغ في ذَلِكَ ألمَمر ألمُظلِم
إلى إن أخبِرهُ تَايهيونغ إن يِجلُسَ عِلى أحِدِ ألمَقاعِد
نِفى هَوسوك مِن شِدةِ خَوفهُ" تَايهيونغ هِل أنتَ مِجنونً ! إنهُ مَقعدً كِهربائي لِن أجلُس ! "
بِبرُودً رِكلهُ ثُم سِحبهُ مِن شِعرهُ وَ أجلِسهُ أجبارً
قَامَ بِتقيدهِ دُونَ إتِ رِحمةً إنتهى ثُم ضِغطَ ألزِر
ألمَكانَ إصبحَ مِليئً بِصُراخَ هَوسوك لا غِيرهُ
فِتحَ عِيناهُ بِينِما كُل جُزءً مِن جِسدهُ يِهتزُ وَ بِالكادِ
يِستطيعُ ألرؤيتيِ......
فِي هَذهِ أللحظةِ نِسيتُ كُل ألِمي يونقي
هوَ هُنا إنني أراهُ ذِلكَ ألوجهِ إلذِ خَارِجَ
ألبُابةِ يِسيرَ غِير مُنتبهً لي هوَ هُنا !
مِن أخذَ قِلبي وَ كُل نِفسً مِني !
مِن سِرق عِينايَ وَ مِسمعي
لا يِزالُ يِملُكَ نِفسَ لِمعانَ عِيناهُ
لِم يِتغيرَ شيءً فِيهُ
إهذا عَذابً يا إلاهي إم نِعيم وَ نِعمةً مِنكَ ؟
إلآن إرى حُبِي بِعدَ وقتً طِويلً
هِل سِلبةَ مِني أمانَتُكَ يا إلاهي فأرِيتني نِعيمي ؟.
صَاحِبُ نِفسَ أللعِيون إلامِعةِ
مِهلًا ! فِي إي حُبً أُفكر !
يُونقي هُنا سَوفَ يِحصُل عِلى ما حِصلةُ عِليهُ إلآن !
ألعِذاب .........
" ٣٣٣ "انتهى
رأيكم؟
البارت بنظركم حزين / سعيد ؟
عرفتو الرسالي الي في البارت ؟
أنت تقرأ
Yoonsoek Dream / يونسوك حُلم
Fantasíaكنا جميعًا في المكان الصحيح في الوقت الخطأ.. هذا ما تفسر عنه القصة على ما أظن. سلسلة من الفرص الضائعة. كانت كل الاجزاء هناك من البداية لكن لم يعرف أحد كيف يجمعها معًا. . . . . . ~ يونسوك حُلمَ