الجزء الخامس:
خلص شغل قمر ظبطت تيابها و مشيت ناح البيت و كانت كالعادة ابتسامتها و طيبتها مع الكل عنوان الها
ابو احمد:كيفك ياقمر
قمر:الحمدالله و انت كيفك...انشالله خطبتله لأحمد
ابو احمد:والله مابعرف لسا العروس عم تتشرط
قمر:هههه الله يسرلكن اموركن...يلا عمي اسمحلي
ابو احمد:امين يا بنتي و يفرحني فيكي...روحي عمي الله يعطيكي العافية
مشيت قمر ع البيت و كانت فرحانة اليوم و هيي طالعة ع الدرج كان زياد نازل و عيونه بتلفونه..و خبط بقمر كانت رح توقع بس ركض عليها و مسكها من ايده
قمر:(من دون ماترفع راسها لتشوفه)لاااا انتي اعمى رسمي
زياد:(و هوي متفاجأ كيف عم تحكيه)انا اسف،بس ليش هيك عم تحاكيني
قمر:لأنك ما بتفهم حدا بينزل و عيونه بتلفون
زياد:عفواً...انتي بتعرفي حالك مع مين عم تحكي
رفعت عيونها عن الأرض و حطتهن بعيونو و فتحت عيونها ع وساع و قالت بكل ثقة
قمر:مين ما كنت تكون ما بهمني...
ضل زياد يطلع فيها و بعيونها و هوي مو قادر يشيل عيونه عنها...كان طول الوقت عم يطلع فيها...و هيا خجلت فرجعت نزلت عيونها للأرض رجع زياد لطبيعته و قال بكل كبرياء
زياد:انا المغني المشهور زياد...و اطلع فيها و رفع حاجبه اليسار و قال...هلق بهمك شي؟؟
قمر:(لوت الجانب الأيمن من تمها..لتمتثل ضحكة سخرية و قالت:ما بهمني..و ع فكرة انا ما بسمع اغاني تافهة و مالها اي هدف..متلك بالضبط اسع عن خلقتي وراي شغل شايفني فاضية متلك
زياد:اختفت الكلمات من تمه و تلعثمت كلماته و قال:انتي اكيد معقدة...او غريبة مو معقول
كانت قمر طالعة ع الدرج و تاركته يحكي لحاله لحد ما مسكها من زند ايدها و قربها لعنده بعصبية
زياد:لما بكون عم احكي معك بتسمعيني ما تتركيني هيك
انتفضت قمر من اثر لمسته الها..لأنها ما كانت تتوقع انها تسمح لرجل غير ابوها انو يلمسها او زوجها المستقبلي...لعت فيه و رفعت سبابتها بوجهه و قالت
قمر:اسماع لا تتحداني و لا تعملي فيها المشهور الشايف حاله...اصلاً كلك ع بعضك ما بتعبي الراس لهيك ابعد من وجهي
