الجزء الثاني عشر:
قرب ادهم ع رفيقه و خلص الشب من ايدين زياد اول ماوقف احمد ركب سيارته يلي رح يحمل فيها لغراض و هرب اما زياد مسك ايد قمر و شدها لبيتهن تحت انظار الكل و اولتهن الشخص يلي كان عم يصور لحقتها شمس و ادهم و طلعوا ع بيت زياد ما قدرت قمر تحكي و لا كلمة و قبل مايفوتها ع بيته نفضت ايدها من ايده و وقفت مقابيل البيت
زياد:انتي شلون بتخلي يحكي معك هيك...محنونة انتي...احكي
قمر:......و منزلة راسها ع الأرض و دموعها ع خدها
زياد:ماشفتي كيف كان شكله مبين ابن شوارع...لو ماكنت موجود كان طول لسانه اكتر...
ادهم:زياد شو عم يصير
زياد:بعدين بتفهم...لتجاوبني هي
قمر:اسفة...ع الشي يلي سببتلك ياه...ماكنت بقصد
و قبل ماتسمع جوابه نزلت ع بيتها لحقتها شمس
اما زياد فضل عم يطلع بأدهم يلي مو فاهم شي
زياد:فوت..ادهم فوت هاد بيتي
فات ادهم....
.............
سامية:احكي قمر شبك..شو صار
قمر:عم تبكي و ماحكت شي عم تبكي لأنها اول مرة بتتعرض لهيك موقف عم تبكي لأنو زياد عصب عليها و كأنها طفلة صغيرة...مو من عادتها تعمل مشاكل او حدا يحاكيها بطريقة بشعة متل احمد حست بغصة...و لما هديت شوي حدت لأمها كل شي صار
سامية:معلش حبيبتي...انتي مو ذنبك...و زياد ماقصر شب منيح و مو متكبر
عند زياد:
حكى زياد لأدهم كل شي صار معه بخصوص قمر
ادهم:هيك لكن...شكلك حاببها يا صاحبي
زياد:انت ليش بتزودها كتير..الموضوع بس انها محترمة و لو مو هيك انت بتعرف اني نجم و مستحيل اعمل هيك شي
ادهم:طيب ممكن انت حاببها فعلاً
زياد:قوم انقلت من خلقتي...تضرب بمنظرك اي؟
ادهم:خلص...خلص حقك علينا ...شو بدك تغديني
زياد:قوم شوف شوفي بالبراد و كول
