فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 36

ﻻتنسو التفاعل

كلمة 4222

'''''''''''''''''''''''''
-------

تلك اللحضه التي يقف فيها عقلك عن تجميع الكلمات وتكاد تكون السطور وكانها آفه ﻻفكار بالكاد ترزقها اﻻيام الوقت لتحيا به فتضفر برزق وفيرا من حروفا تشكلت ﻻبهار القلوب وسرقه الحواس وارهاق اﻻنامل تعبا لجهدا سحيق

؛بالنهايه النسيان هو من اكبر اﻻعداء لعقلي؛

:::::::::::::::::::::::

رغم علمي انك كما النيران بسخونتها رميت نفسي باعماقك واﻻبتسامة تشق محياي

لطالما اعتبرت الحياة كانما تكون مزادا ، شخصا يضفر بالفوز والبقيه يندبون حضهم

بل هي قدرا محتم ﻻ خيار لنا اﻻ الخوض فيه والبقاء للاقوى ، قوانين الحياة ليست اﻻ ارهاق لقلبا عاش السقم وبعد ان ضفر بالحب لم يكن يملك اﻻ امنيه العيش سالما معافى من ندوب الحياة

تﻻطم الاحاسيس مع بعضها كما لو انها فواكه ذات اطعام مختلفه تلقى في خﻻط لتهرس سويا وترسم اﻻبتسامة على افواه الناس على حساب تعذيبهن ، فليكن فمهما تعذب العشاق فهو في سبيل احبائهم

نحن لسنا الا مزيج من اﻻلم والسعادة نهرس سويا لنتشكل على اسس ومعايير كانت قائمة ومحتمة ان نتشكل عليها ، بالنهايه نحن لعبه الحياة وليس لها غيرنا للتسليه

اقف هناك عند عتبه الذكريات حائرة انتضر العون من قلبا بات يملك من اﻻرهاق مايخوله ان يحل محل النبض

احﻻمي ابتدات وانتهت عند نقطه واحدة ، عنده هو، داعيه من صميم القلب ان تكون خاتمتي سعادة بعد كل ما نزل على راسي

ليس ﻻحاسيسي عنوان اﻻ بين سطوره ، وﻻ كمال لها اﻻ بجمال خطه حين يرسم لحياتي خطوطا يحسدني الجميع على خطاطها

اردته ان يبني لحياتنا اساسا متين كما يستغرق ساعات جهد في التخطيط لنصب عمارة شاهقه ستحمل بين جدرانها قصصا ﻻاحد يعلم اﻻ من احتوتهم تلك الجدران

كما يبدع في رسم طريقا معبد لعملا ناجح تمنيته ان يبدع في رسم السعادة على وجهي مبلطا اياها بسعادة غامرة لحضوره وﻻ تنتهي حتى بعد غيابه وعلمي انه سيعود لرسم ماهي اعرض منها

احبه بقدر مسافه انفصال اﻻرض عن السماء ، وبقدر شوقهما لحضنا قد يكلف البشريه اجمع

احببته سهوا مع انفراج عيناي على مايسمى الحب ، وجدته امام عيني فرغبت به بقدر رغبتي بمعرفه الحب اكثر مما افعل