فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

chapter 56

هااي

البارت الجاي جاهز

يعتمد تنزيله على تفاعلكم على هيدا البارت ☺️🌝

Enjoy

:+:+:+:+:+:-:-:+:

لم اخبرك بذالك من قبل ، لكنك تشبه تلك الاغنية التي تقلب علي مواجعي

لازلت انتضر هدوء المطر في داخلي
لكن بذات الوقت لاارغب ان يتوقف ليخفي بجلجلته صوت تحطمي

خرافات تلك الكلمات حينما تسطرها افواه قد تعلمت الكذب وعلمته وكانه شيء يحمد عليه

احببتك حتى عن الانفاس بديل ،بطريقة لم اتوقع ان تكون اليد القابضة على رقبتي تسلبني حق الهواء

رأيت فيك املا كأمل ارضا جرداء ان تتذكرها مياه المطر نازله عليها ، لكنها فقط استمرت تواسي تيبس نباتاتها مصبرة اياها ان الغد سيحمل قطرات المياه اليها

مااسوء ان تعيش على املا لن تناله

نلتك لكن لااعلم ماذا بعد ....

" قهوة ؟!"

بمجرد ان وضعت مؤخرتي جلد الاريكة في مكتبه هو قد دعاني لاحتساء مايخفف برودة عضامنا لنسمات الهواء المتشاجرة في الخارج ، الجو يزداد برودة بالفعل

"لا، شكرا "

رفضت دعوته بكامل ادبي كوني ساحتاجه للوقت القادم ، كل شيء مع هذا البشري ينفذ حتى الادب ، لازال يوم لقائنا السابق قبل سنتين حاضراً

جلس امامي تاركا كرسي مكتبه تلاطفه النسمات من حولنا ليعقد ساعديه لصدره وكأنه يتحاور مع عقله بخص امرا اجهله

" منذ مدة لم نلتقي ، سنتين ربما ؟!"

طالعته بفراغ يخلو من التركيز ، الى ما يرمي هذا الكائن !

" اكان يجب ان نلتقي !"

تسائلت ليبتسم ناحيتي لابعد عيناي بعيدا عنه ، هرمونات الغضب بدأت ترتفع لدي

وضعت يدي على معدتي اعكر جبيني تسائلا لابتسم بخفة ناضرة حيث هي يسراي مرتاحة على سطح معدتي ، لقد شعرت بها

شعرت بقدمك الصغيرة تركلني طفلي

' صغيري ، امك بحاجة لسند فعلا ، شكرا لوجودك '

مسدت على بيت صغيري مبتسمة وقد تنهدت بارتياح شديد ، ربما هو يخبرني انه متمسك بي ولن يغادر جانبي بتاتا