Chapter 46

5.8K 264 593
                                    


كلمة 8443

Enjoy

اروا تعبي بقطرة امل صغيرة تعطيني الحياة بواسطة كلماتكم

علقو بين الفقرات لطفا

______________________

نحن كما العاجزين وسط ساحة معركة مشاعر حامية مصيرها الخسران من جهتنا
خسرنا لكن لانزال ننازع حتى اخر نفس محتفضين بحبنا للحياة حتى لو كانت جائرة عليناة

وضعت يداي بجيوب بنطالي اقلب عيناي بنفاذ صبر وقد استدرت نحوه بعدم اهتمام متململا

" ماللعنه التي تريدها !"

تكلمت اتكا على الحائط بجانب الباب انتضر ان يكمل مهزلته ﻻصعد حيث هي

ضحك بستهزاء ﻻتنهد فاركا صدغي معكرا جبيني ، انا صبور حقا ، اكتشفت هذا من خلال استمراري منتضرا اياه لينجز ترهاته

" ارغب برحيل لعنة واحدة حلت على حياة فتاة ﻻتستحق ان تخدش حتى بالخطأ "

" وارغب بتحطيم فمك ليعلمك ذالك ان ﻻتتدخل بين زوج وزوجته "

" زوج وزجته ، مضحك جدا ، انت ﻻتعرف معنى هذه الكلمة "
" لست اقف هنا لاستمع لمحاضرة مدلل مثلك ﻻيعرف يساره من يمينه "

تنهدت بضجر وعيناي حدقت بخاصته تبادله نضرات باردة عكس ماينثوي من نيران تلتهب داخل مقلتيه ، احاول تجاهل ان ياقة قميصي بين كفيه مقبوضة

ﻻزلت لطيفا؛

" سابقا واﻻن صمت متهاونا فقط لكي ﻻاجرح الممدة اﻻن في الغرفة تعاني جراء انتهاكك ابسط حقوقها "

" سواء تكلمت ام صمت فاﻻثنين سواء ، كف عن اخذ دور الشهم وعد لقوقعتك فﻻ وقت لدي لتهشيم انفك "

جررته نحوي من ياقه قميصه كما يفعل معي ﻻكشر في وجهه غاضبا من حشره لنفسه في امور تخصني وزوجتي

" لم تحزر ياهذا ، ان تركتها لك ستخرج من بابك جنازة "

"بربك ماذا كانت ستفعل لو ان النزيف واتها وهي وحيدة بين جدران منزلك ؟!"

صرخ غاضبا ﻻجمد مكاني لثواني عدت على اﻻصابع احاول تجميع حروف ماقد نطق به آخرا ، نزيف ؟!
كيف ؟ ومتى !!

" مالذي تهذي به يالعنه !؟"

دفعته عني بقوة ليتراجع نحو الخلف محاولا التوازن يحول بين جسده واﻻرض

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن