Chapter 41

3.5K 288 255
                                    

كلمة 2701

Enjoy

-'''--------'''------'''-----'-'------'''------'''-------

--اريد ان اموت شوقا وﻻ احيا مللا --

'''' جبران خليل جبران ''''




لحضات قد تمر على البشر يبرغب ان يطرق راسه بحائط صلب حتى يعود من رشده ذرات على اﻻقل ، تلك حالتي حين توضع امام عيناي ادله وارفض تصديقها كونها تمس من سكن قلبي

رايت من الدنيا اياما قد جعلت من عجاءبها مجرد كﻻم يقال بﻻ مصدق ، انا عافرت وﻻ ازال انتضر يوماً يجعل من قلبي ساكنا من كل النواحي ، نواحي تخصه هو

اكره نفسي حين اجعل من الشك يتسلل الى قلبي وكانه افعى تتحين الفرص للدغ اعداءها ، اصبح الشك به عدوا لن ينال مني سوى المقت

سوعيات الخوف ان ﻻزمتني كانت ايامي نكدا مابعده نكد ، هو ينال منها جزءا وفيرا
على كﻻ انا اتحجج بالحمل حتى يعتقني من حوار عقيم ينتهي بنومنا كﻻ يمنح ضهره لﻻخر ليلا

ضوء تسلط على وجهي ازعج سكون نومي ، ارغب بابعاده لكن قواي خائرة بالكاد احتمل بقاء وعي قائما

اشعر بانامله على خصري ومن ثم كامل كفه يتحرك صعودا ونزولا لعدة مرات وكانه يهود علي بطريقته المرهقه ﻻعصابي

حركت راسي ﻻستشعر جلده الرطب نسبيا تحت وجنتي ، اردت ان اكلمه كي يقلل من ضوء المصباح الصغير عند الطاوله من جهته

تذمرت بلا صوت مع شعوري باﻻنهاك فجئه ، لم اعلم ان الحمل يفعل كل هذا ! !

زفرت تحت انفاسي مشجعه نفسي على تفريق ابواب جفوني افتحها مجبرة مستقصيه اﻻحوال من حولي وكانما جارة فضوليه تسترق النضر لجيرانها من شق بابها ، لكن جاري هنا زوجي فيحق لي التلصلص عليه كما احب

حسبته قد غط في النوم متناسيا امر الضوء لكن يده التي تحركت على خصري مجددا حالت دون تصديق توقعي

رفعت مقلتاي بتعب نحو وجهه المشع لتسلط ضوء على كامل محياه ، هو ينضر للهاتف بيده مركزا كامل حواسه معه ، ساعود لكوني جارة فضوليه اﻻن

ضننته يضع منبها كي ﻻنغرق في نوم عميق حتى صباح اليوم التالي لكن انحراف يده المحتضنه للهاتف في كفها خولني تميز خانه الرسائل ، قلبي انقبض قبل ان اعرف ماتحتوي

شعرت بريقي قد جف للحضات وكان الرطةبه هناك انعدمت ، انا حتى لم المح شيء غير هذا وقد صدف ان في عقلي من التوقعات اوفرها ، يبدوا انني والثقه به في طريقين لن يتقاطعان بسهوله

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن