فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

chapter 52

هولا كيفكم

بنات البارت متعوب عليه رجاءا تعليقاتكم بين الفقرات اذا ممكن

كلمه ٢٥٨٨💪💪

استمتعوا 😘😚

------------------------------

لا يسع قلبي المزيد من المفاجأت التي تنغص عليه حتى نبضاته ، اشعر حينها كما لو ان الارض تنفرني وانا انفرها ازدياد ثقلي عليها

ان كنت لاتعلم فاجنحتي التي كنت اتباها بها قد تكسرت ، واحترقت كتلك الفراشه التي ماانفكت تتحرش بنار الشمعه حتى تأكلت اجنحتها لتصبح الارض مثواها

لطالما كنت اتشبه بالفراشه واجنحتها لكن الفرق الوحيد انك كلما احرقت لي جناحاي تعود لاحياءها ثم تعود مجددا لتجعلهما رمادا تتلاقفه الهواء ، فمن سيعيد لتلك الفراشه اجنحتها الان !

وثقت ان قلبي سيعايش السعادة ابد الدهر ونسيت ان الحياة تترقب اللحضة التي اغقدفل بها لاتلقى منها طعنه قويه في ضهري ، وهاقد نلتها حين جعلتك انت فقط نصب عيناي ونسيتها مع حقدها علي

لايمكنني القول ان الثقه قد انعدمت تماما في قلبي تجاهك ولست بنافرة لك ولست بموليه ضهري ناحيه وجهك ، لكن ......

ان تقول ان طفل ربما اشبه بالاسم او سمعه من احدنا فاعاده احتمال وارد لكنه بعمر لايسمح له بنسيان اسم من انجبته للحياة وربته

لازلت احاول ان اضع الاعذار والتبريرات في طريقك وفي الوقت ذاته ساصدقها انما انت احضرت لي دليلا قاطعا عن صحتها

كنت قد بقيت وافقه في ذات مكاني اثر صدمه كلام اوما الذي شل اطرافي ، كاي وبيكهيون اخوان ؟!

اي لعنه هذا ولما هما لايعلمان عن الامر ! بل لما كان قد تربى بعيدا عنه وانتسب لعائله كيم بينما هو من دمنا نحن ، انا املك ابن عم اخر

هو لم يكن مجرد صديق فقط لطالما احسست انه قريب الي بطريقه او اخرى لكن لم اتوقع ان تكون بيننا صله دماء ، هذا يسعدني ولكن لازالت الامور مبهمه وتحتاج الى توضيحات جمه

كنت قد وقفت مقابل مكان وقوفهما اطالعهما من بعيد ، ارغب ان اتاكد من صحت سمعي وسلامته ، ربما شدة احزاني قد سولت لاذناي التمرد واختلاق الامور

لكنهما كانا يقفان ها هناك على بعد امتار بسيطة مني ، ارغب ان اذهب اليهما واتاكد من صحة ماتفوها به لكن اقدامي قد غرست بالارض من تحتي

ياله من يوم شيق فعلا

عدت خطوتين الى الخلف انوي الهرب من كل هذا لالتفت الى الخلف بكامل جسدي فشهقت بعلو حين ارتطمت بجسم صلب من خلفي ، الرائحة ليست بغريبه علي بتاتا ولا هذه الاذرع التي احاطت بكتفاي تمسكهما خشيه علي من الاذية