علقوا بين الفقرات بليز
-ساحة مشاعري مضرجة بدمار الاحباط ، جنود الخيبة يجلسون عند رؤس جثث التفائل ، الاحباط قد نال مراده تاليا -
+-+-+-+-+---+-++++-+-++++-++++++++
.
.تدهور الاحداث بسبب حبا قد غطى على حياتك مخيما ، كان علي منذ البداية ان اعلم ماستأول اليه اموري
جعلته مجرتي وسمائي فقذف علي بنيازك لم اتوقع انها سترتطم بكوب حياتي مخله بتوازنه ليسبح في فضاء الحزن متخليا عن جاذبيته
حياتي وان كنت لها مصدر الجاذبية انت الان لاشيء ، ادركت انك تجذب الالم لي فقط لا الاستقرار في فضاء الحب
اطار الورود التي زينت صورتك به باتت بتلاته تتساقط متيبسة تحتضن الارض ، كان عليك ان تدرك بأن الزهور ان اهملت تذبل ، حرصت دوما ان اخصها بما ينعش ايامها ، فكيف الان !؟
لا احد يسلم من عواقب الحب ، بعد الحزن يأتي الفرح ، وبعد الكره يأتي الحب ، فماذا يكون بعد الحب ؟!
لا كره يتولد بعد عشق سنوات وان فنيت عمرك لتكره من عشقت ، خذني ابسط مثال
غضبي منه كفيل بان اجعله بيننا مسافة لايبصر من خلالها رمش جفوني ، لكنني لست قادرة على كرهه ، لو كنت املك هذه الميزة لعشت دون ان يرف للحزن جفن
نحن فطرنا على الحب ، نحب ابسط الاشياء، فكيف بشخص يتبع معك اسلوب اللطف والعطف المبالغ ، استستمر تنضر له على انه شخص قد اتى بعتيادية على حياتك ؟!
انا اقف وسط نار متأجحة ، انتضرها لتهدأ بينما ارشها بالمياه غير عالمة انني اسقيها وقود يزيد اشتعالها
ادركت ان وعودك هباءا ككلمات جميلة احتفضت بها في رأسي قبل غفوة جفوني مؤكدة على نفسي تدوينها صباحا فتختفي مع اول رمشة لصباح جديد
منذ البداية كان كل ذالك حبر على ورق زلق ناعم الملمس مهما حاولت تثبيت حرفا عليها كان جهدك هباءا منثورا
أنت تقرأ
فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL
Romance"وانا ماذا؟ " همسها بكل سﻻسه جانبا ﻻذني فابتلعت ريقي مستمرة في تحديقي للفراغ اشعر انني اريد الصراخ بكل قوتي واخبره انه الشخص الذي اعشقه لكني حبست كلماتي كسحين تيقن لي انه حاول الفرار ﻻجلده بسياط كبريائي حابسة اياه خلف قضبان مشاعري المشتتة "هاا؟" سأل...