فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 5

ماكان اﻻلم ليمحى بعدة كلمات

لكنها صادرة من ثغر آسر قلبي وميتم اطفال الكره قي نفسي تجاهه

سحر كلماته كفيل بردع جيوش العتاب معلنين استسﻻمهم متضرعين للخﻻص من قصاصه
لكن حمﻻتي لم تكف عن التجيش واﻻستعداد لمعركه حاميه ﻻنقاذ قلبي من ماهو محتم ، فأما ان يخرج سالما معافى من ندوب احاسيس الندم او يستسلم لقدره بين يدي معشوقه

ان يكون الزمن كفيﻻ بنسيان الماضي والمضي قدما،
هذه الحروف ﻻتخرج اﻻ من ثغر خائف من الفقدان ،
اما انا فقد عشته وان كان سيحدث تاليا فهو قد دنس حروف كلمه 'احبك ' التي خرجت تتراقص امامي تتغزل بقلبي وكأنها تطلب الصفح عما السبق بعدم انعاش قلبي مع كل حرفا تكونت منه

صدقا ارغب بان اطوي الماضي ماضيا قدما لكن ماذا عن قلبي !!

ماذا عن عذاب كل ليله!! وعن قلبي المطالب بالرحمه عسى ان ينتشله احد من ضﻻم قهره

هل اترك كل هذا دون اﻻخذ بالقليل من ثأره حتى ؟؟

لم اتهيأ لموقفا كهذا ، ان تنقلب الطاوله فوق رأس احزاني معلنه الفوز لصالح ايام من السعادة اتمنى ان ﻻتكون بعدد اﻻصابع

كوني بين يديه نتراقص على الحان قلوبنا هو حلم لطالما نسجه خيالي وهاقد تحقق

ليالي عديدة تركت زمان اﻻمور في يد خيالي
ان اراه يبتسم لي مع نضرة تقهر الحزن في داخلي
موجهة سهامها نحو فؤادي تطيح به اكثر من ماهو

  ------

اعلن اليوم عن انتهائه كما انقضى وقت الحفله قبل ان استوعب اﻻمر حتى

جذبت ثوبي اخط خطواتي مع بيكيهيون نحو الخارج، هو اراد ان يشابك اصابعا في طريق الخروج لكنني تذرعت بالثوب وثقله كحجة للهروب من طلبه

لم يحن وقت الهزيمه لقلبي بعد

ركبت بالسيارة التي قدمت بها من اجل زواجي بشخصا اخر وها انا اعود مع حبيبي وفتى احﻻمي تحت مسمى زوجته

لن أنكر اﻻسئله التي تكاد ان تفجر عقلي لكثرها

كيف حدث هذا ؟ ماذا عن تشانيول !!!
او عن المسماة بحبيبته تلك

اعطى عقلي اقتراحة في ان اترك كل شيء لوقته وهذا مافعلته  منشغله بالنضر الى ماخلف النافذة

حتى بدات الذكريات باعﻻن الهجوم علي منذ ان بدا حزني ، حين احرق جناحي  واعلن اﻻلم عن مكان اقامته الجديد ليعشعش في قلبي يكتسح كل مساحاته مشيدا قصورا على حسابي