سكر من سعود والتفت للغرفه شافها تطلع للمطبخ وترجع
فهد :جوري تعالي
جوري شيبي ذا اول مره اشوفه وجلس يعطي اوامر : نعم
فهد : اكلتي
جوري : لا
فهد : شتبغين تاكلين
جوري ببرود : مشكور مابغى شي محمد مسوي لنا اكل
فهد تنهد واضح اني بعاني منها :طيب براحتك انا بطلع للحديقه لو بغيتي شي
رجعت عند محمد بالغرفه بدت تعدل المنشفه تحرك بالم مسحت على شعره
جوري عيونها مليانه دموع بس تكابر : اششش اشش
بعد ماهدا بدت تكلم نفسها غبيه انتي ليش تعاملين الولد كذا جاي ومتعني يعني لو ماجاء ماكان عرفتي ايش تسويين
وقفت ماحصلته بالصاله مشت بتجاه الحديقه كان جالس على الكرسي بالطاوله يدخن بدت تتقدم له انتبه لها وطفى الزقاره
فهد بهدوئه الغير معتاد : فيك شي
جوري بتردد وفيها غصه : انا اسفه
فهد عقد حواجبه وقدم جسمه : على ؟!
جوري : معاملتي معك واسلوبي
فهد: لاتهتمين خلاص ماصار شي انتي اختي مثل ما انتي اخت سعود
جوري ابتسمت حس بالراحه لانه شافها مبتسمه : طيب ماتبغى تدخل لانه برد
فهد : لا ادخلي انتي انا بجلس هنا
جوري : براحتك
دخلت للمطبخ سوت كوبين قهوه حاره طلعت له
جوري : تفضل
كان يناظر جواله ومانتبه لها رفع راسه واخذ الكوب ابتسم :شكرا
جوري : العفو عادي اجلس
فهد ضحك بخفيف : بيتكم وتستئذنين
حمر وجهها : لا بس علشان جالس قلت يمكن تبغى تجلس بروحك
فهد : لا اجلسي عادي
جلست : امم فهد عادي اسالك شوي عن اخواني
فهد : اي اسالي
جوري : من كم وانت معاهم
فهد : اوه من تقريبا لما كان عمر سعود ٦سنوات
جوري بتفجئ : من زماننن
فهد ضحك من ردت فعلها : اي من زمان انا وياهم بس محمد ماجاء الا لما كبرنا كلنا وبعدها تحمل سعود مسؤولية اخوانه
جوري بستغراب : ابوه ؟!
فهد : لا ابوه كان بالسعوديه وهم هنا مع امهم بس ماتت وصار سعود المسؤول عنهم بكل شي ومحمد عاد تعرفين انه يطبخ وينظم نظام البيت عليه
جوري : اي صح
فهد : فيه شي ثاني تبين تعرفينه
جوري : اي وش صار لمحمد ومن اللي سوا فيه كذا
فهد عقد حواجبه : مدري محمد من النوع اللي مايتكلم كثير الا لسعود ونادر بعد
جوري : اها طيب بروح اشوفه انا
دخلت للغرفه بشويش جلست على طرف السرير وماحست بنفسها الا هي نايمه
بالسعوديه
صالح جالس بمكتبه دق عليه الباب
صالح : ادخل
راشد : يبه ابي اكلمك بموضوع
صالح عقد حواجبه : مارحت معاهم
راشد : لايبه كنت ابي اكلمك بموضوع
صالح : تعال ادخل
دخل وسكر الباب من بعده توجه للجلسه اللي بالمكتب وجاه صالح جلس معه : شفيك
راشد بتردد : يبه ابي اسالك سوال وابيك تجاوبني
صالح سند ظهره على الكنب وحط رجل على رجل : قول وخذ راحتك
راشد : يبه ابي اعرف من امي وام مازن وام سعود وام محمد
صالح اكيد صاير معاهم شي علشان يسال هالسوال : سعود امه بريطانيه وتعرفها وانت ومازن نفس الام ماتت بعد ماجابتكم وام محمد بعد غير من لندن يا راشد انا ماحب اجي الحرام علشان كذا اتزوج احسن وماكنت متوقع يجيني احد
راشد : طيب يبه انا معي رساله محد يدري عنها ابد لا سعود ولا مازن ولا محمد
صالح عقد حواجبه : من مين
راشد : بفهمك السالفه وبعدها بعطيك اياها
صالح : تكلم
راشد : يبه تقريبا قبل شهر كذا سمعنا جرس الباب طلعت بنت عند الباب كانت نايمه ولا ندري من وين جات بس نفس طريقه اللي جاء فيها محمد
صالح عدل جلسته وانتبه لكلام راشد : كمل
راشد : وراح سعود مدري لوين بس قال بطلع شوي وارجع انا انتبهت لرساله بالجاكيت حق البنت بس مافتحتها قلت اسالك ونشوف وش رح يصير معنا
والحين انا جاي ابي اسالك واوريك الرساله تعرف وش صاير
صالح : هات الرساله
عطاه الرساله وقراها فتح فمه من الصدمه
راشد : شفيك يبه وش فيه
صالح بنكسار : طول هالوقت عندي بنت ولا ادري عنها
راشد بصدمه : اختنا يعني
صالح : اي اختك لا اخت سعود
راشد بستغراب : كيف اخت سعود
صالح : ام سعود كانت حامل لما كان عمره ١١سنه ولما ولدت قالت لي الممرضه ان الطفله ميته بس الرساله تثبت العكس تقول فيها انها اخت سعود يعني من نفس الام
راشد : اها وانا اقول ليه الشبه بالملامح ولون الشعر
وقف صالح : انا لازم اروح لها طول هالمده عندي بنت وانا ما ادري
راشد : يبه مو احسن انك تاجل هالشي
صالح : لا مو احسن اذا اجلت ممكن ماعاد تتقبلني بحياتها
راشد : اللي تشوفه
صالح : بس ترجع الطياره اللي تودي اخوانك نروح لهم جهز اغراضك
راشد : ابشر
راح لغرفته يرتب اشيائه وترك ابوه بصدمته ان عنده بنت طول هالوقت وهو مايدري
نرجع للمطار بعد مرور ٨ساعات وصلو مازن وسعود اخذو تكسي للبيت وصل وفتح الباب
فهد كان يمشي متوجه لغرفة محمد انتبه لصوت الباب التفت له وببتسامه : هلا والله
سعود بادله الابسامه : هلاابك
توجه له ضمه : تو مانور البيت
سعود : بنورك
فهد : اجل كذا تروح وماتقول
سعود : والله بعدين اعلمك كل شي
مازن كان ساند نفسه على الباب : خلصتو درامه فيني اسلم
فهد انحرج : هلا مازن
مازن بمزح : الحمدلله شفتني كنت بقول لهدرجه جمالي معميك
ضربه سعود بكتفه : اعقل
سلم على مازن
سعود يناظر البيت : وينهم
فهد : بغرفه محمد
توجهو للغرفه كانت نايمه بجنبه وشعرها طايح من طرف السرير ومحمد نايم بسلام
سعود تنهد :اخر مره اروح واترككم
مازن كان ماسك الجوال ويصور
سعود التفت عليه وبصدمه : وش تسوي
مازن طلع لسانه : والله ماخلي الصوره تروح مني شوف جمالهم
سعود : اخخ الله يصبرني بس فهد خذه معك برا
مسك يد مازن وطلعه معه
مازن : اقول فهد شرايك باختي
فهد عطاه نظره
مازن رفع يدينه : خلاص خلاص اسفين انا الغلطان اكلمك
أنت تقرأ
انجبرت اعيش بين عيال (مكتملة)
Romanceالقصه عن فتاه تركتها امها ليهتم بها غيرها وسوف تستمر الاحداث