انا مكنتش هنزل انهاردة بس نزلت عشان وعدت الناس رغم أنى راجعه من برة تعبانه
وأخرج الرجل عود كبريت ظلوا الاطفال يبكوا بشده وهم يرتجفوا جميعهم .... نظر لهم نظره شيطانيه لم يهتم بدموع الاطفال وشكلهم ولا منظر رعبهم .... أشعل العود ثم رماه وضحك هو باقى رجاله .... وأشعلت الدار كله خرجوا سريعا قبل اشتداد النار وبمجرد خروجهم اشتدت النار فى جميع الغرف والحديقه حاولت مساعده الاطفال ولكن لم تستطع تجمع الناس حول الدار كان منظر احتراق الدار مخيف
هتف أحدهم : هاتوا جرادل بسرعه وساعدونى يا رجاله
حاول الرجال أن يطفوا النار ولكن من كثره البنزين اشتعلت أكثر فى نفس الوقت .... نزلت غاده من سيارة الاجرة ومعاها ملك وأروى وهم يمزحوا حتى وقفت غاده والزعر امتلكها وحدقيها تدور حول المكان بخوف أما ملك وأروى ظلوا يبكوا بشده .... وقعت الاكياس من غاده لم تسطع من الصدمه أن تتحرك بينما فتاتان يبكون بشده حتى فاقت من صدمتها وجرت على الدار ظلت تزيح الناس حتى تدخل ولكن أمسكتها سيده ما
سيده وهى تمسكها جيدا : مينفعش يا حببتى
غاده بانهيار : ده فى أطفال جوه ازاى اسبوهم كده استنواولكن لم يستطع الناس تطفأت النار حتى جاءت سياره الاطفاء والشرطه ولكن أصبح الدار رماد لا يصلح لاى شئ كانت غاده تجلس على الارض بانهيار ولم يختلف حال الفتاتان عليهم حتى أتى الظابط لها لكى يأخد إفادتها
الظابط : حضرتك صاحبه الدار
غاده وهى تبكى : ايوة
الظابط : أنا مقدر الحاله اللى فيها بس لازم نأخد إفاده حضرتك
غاده : أتفضل
الظابط : حضرتك كنتى فين وقت وقوع الحادثه
غاده وهى تضم الفتاتان لحضنها بشده : كنت بره عشان أجيب حاجات للدار وخدت معايا بنتين دول
الظابط بعمليه : طب وهو ينفع حضرتك تسيبى عيال صغيرة لوحدها فى دار
غاده وهى تحاول أن تهدأ : لا هما معاهم مساعده بتاعتى
الظابط : هو اتضح أن حد دلق بنزين فى دار يعنى بفعل فاعل يعنى بمعنى أصح حد قاصد يعمل كدة
عادت غاده بذاكرتها للوراء عندما هددها أحمد بأنه سوف يأخد الاطفال لكنها لم تأتى فى بالها بأنه سوف يحرق الدار بما فيها أفاقت من شرودها على صوت الظابط
الظابط : حضرتك شاكه فى حد
خافت غادة أن تفصح عن مقابله أحمد لها وتهديده لها
نفت غاده برأسها : لا مفيشفى هذا الوقت أخرجت سياره الاسعاف جميع الاطفال ولكن لم يقدر أحد على أن ينظر لهم من شده الحروق .... ونتيجه لرمى البنزين عليهم مع شده اشتعال النيران أدت الى وفاه الجميع نظرت لهم غاده ثم بكت بانهيار ودموعها تقبى التوقف أما الفتاتان لم يقدروا على رؤيه منظر الاطفال وتشبثوا فى أحضان غاده بشده
الظابط : أحنا هنقفل المحضر للاسف والبقاء لله
غاده : الدوام لوحدهأحضنت الفتاتان بشده ودموعها تنهمر على وجنتيها أشفق الناس الذى التفوا حولها .... نهضت غاده بتقاثل وساعدت الفتاتان لم يختلفوا حالتهم عن حالها ....حاولت غاده الدخول إلى الدار ولكن كان الدار عباره عن فحم من كثر الاشتعال واحترق معه كل شئ اخرجت سياره الاسعاف جميع الجثث واقفلوا الدار .....
أنت تقرأ
قلبك خاضع لى
Lãng mạnهى من ولدت على يديه وضحى بنفسه لتربيتها ولكن كان للقدر رأى أخر حيث جمعهم فى قصه عشق لا مثيل له وتفنن بتعليمها معنى الحب الحقيقى النقى وولدت بينهم أول قصه حب ولكن هل للقدر رأى أخر