الحلقه الثالث والعشرون
فى صباح يوم جديد
فى الشركه
فتح أدهم باب الغرفه .... خلع جاكته وضعه خلف مقعده ثم جلس دخلت اليه ايمان بعدما طرقت الباب
ايمان : صباح الخير يا فندم
أدهم : صباح النور
أعطته بعض الاوراق ايمان : ده واقف على توقيع حضرتك
اخد منها الاوراق ظل يوقع عليهم ثم هتف : اى جدول انهاردة
ايمان : مفروض حضرتك هتدرس مشروع بتاع الصفقه الوفد الالمانى عشان نبدأ فيه .... وفى اجتماع بعد ساعتين وفى ساعه بين وبينه الاجتماع اللى بعديه ... وواحد تانى بعد الظهر
أدهم : الاجتماعات دى كترت كدة ليه
ايمان : حضرتك مشيت بدرى ... وكان فى اجتماعات غير اجتماعات انهاردة
أدهم : خلاص حددى لو فى اى اجتماع تانى عشان ببقى كله وراء بعض ... وتعملى نسخه من المشروع تبعتيه للمهندسين وتحددى اجتماع ليهم بكرة على المشروع دة
انهى أدهم الاوراق واعطها لها : ابعتيلى قهوتى
ايمان : حاضر
صارت حتى خرجت من الغرفه واقفلت الباب خلفها .. بدأ أدهم عمله
________________________________
فى البيت
رن المنبه فتحت ملك عين واحدة .... نظرت لها كانت الساعه تشير إلى 8 ..... فزعت ملك ونهضت بسرعه من الفراش ... حتى كادت أن تسقط من عليه
ملك بصياح : أروى اصحى بسرعه هنتاخر على محاضرة
اروى بنوم : سبينى انام
ملك بصراخ : تنامى اى بقولك محاضرة شويه وهتبدا
أروى بفزع : ياااالهوووى الحقى بسرعه نلبس
نهضوا مسرعين لم يعرفوا ماذا يفعلوا ... ارتدوا سريعا ملابسهم
غادة وهى تضع الاطباق : يلا عشان نفطر
أروى : فطار اى احنا متاخرين يدوب نروح على محاضرة على طول
فتحت الباب ثم قالت : يلا باى
غادة : باى
_____________________________
فى الجامعه
دخلوا سريعا إلى الداخل قابلوا رضوى
رضوى : اى اللى اخركم كدة
ملك : مسمعناش المنبه كويس أننا صحينا اساسا
رضوى : طب يلا عشان نلحق مكان جوة
بعد المحاضرة
ملك : حمدالله مفهمتش حاجه
أروى بفخر : مش لوحدك لا تخافى
أنت تقرأ
قلبك خاضع لى
Romanceهى من ولدت على يديه وضحى بنفسه لتربيتها ولكن كان للقدر رأى أخر حيث جمعهم فى قصه عشق لا مثيل له وتفنن بتعليمها معنى الحب الحقيقى النقى وولدت بينهم أول قصه حب ولكن هل للقدر رأى أخر