قلبك خاضع لى

البارت السادسه والعشرون

فوت قبل القرايه

فى عطله نهايه الاسبوع ...

فى الصباح ...

استيقظت الفتاتان بعد الظهر لوجود عطله هذا اليوم ... خرجوا من الغرفه كانت غادة جهزت الفطار

غادة : كل دة نوم

أروى : محستش بالوقت خالص طفيت المنبه ونمت بقى

غادة : طب فوقوا كدة عشان نفطر

أروى : حاضر

كان يجلس الجميع على المنضده يتناولون الطعام

غادة : هتخرجوا انهاردة

أروى بلا اهتمام : لا مش قادرين ... أنا هاكل وانام تانى

ملك : فعلا أنا هفطر وانام تانى

غادة بضيق : ليه وأنتى مش هتساعدينى أنتى وهى ... انا مصدقت أنكم اعدتوا مش هعمل لوحدى

ملك بضيق : يا ماما بنقولك عايزين ننام ... بعدين أحنا صغيرين مبهدلين الدنيا

أروى بلا اهتمام : أنا هنام مليش فيه

انهوا تناول الطعام وذهبوا الفتاتان لنوم مجددا

________________________________

فى الفيله

فى غرفه سليم

استيقظ سليم نظر فى هاتفه لم يكتثر بالساعه ... هاتف أروى ظل الهاتف يرن حتى فتحت ..

أروى بنعاس : صباح الخير

سليم بخفوت وهو نائم على بطنه : صباح النور .. انتى رايحه تنامى ولا اى

أروى : اه فطرت وهنام تانى ... مش قادرة تعبت مذاكرة وشغل وأنت ...

سليم بنعاس : صحيت بصيت فى ساعه كلمتك وممكن انام منك تانى

ابتسمت أروى : طب روح نام ... وأنا كمان نام باى

سليم بنعاس : باى

وأكمل الاثنين باقيه نومهم

____________________________

بعد العصر

فى غرفه أدهم

كان أدهم نائم على بطنه وجذعه العلوى عار وبعض من خصلات شعره تمردت على عينيه .... تقلب الناحيه الاخرى فتح عينيه ... وضع يده على الكومدينو ... ظل يبحث على هاتفه حتى عثر عليه ... نظر فيه وجد ان الساعه تجاوزت الرابعه بعد العصر ... نهض وسند ظهره على ظهر السرير لكى يحاول أن يفيق نهض من سريره ودخل لاخذ حمامه

بعد فترة

خرج من الحمام وهو يلف منشفه حول جزعه السفلى ... دخل غرفه ملابسه .. ارتدى تيشرت كحلى مع بنطلون من نفس اللون مع وجود خطين من جانب لونهم أبيض ... لم يهتم بان يمشط شعره أخذ هاتفه .... خرج من الغرفه ... اقفل الباب ثم نزل لتحت ... ظل ينظر فى انحاء الفيله لم يجد أى أحد نده على خادمه ...