أولا كدة أنا نزلت البارت عشان فرحانه جدددا الروايه جابت أكتر من 5000 views على واتباد ده اول عمل ليا وبجد فرحت أنى وصلت للرقم دة بيكم وكل اللى اللى بيشوفوا ويمشوا يارت تعملوا فوت مش هتخسوا لما تعملوها وكومنت عشان اشوف اكمل ولا لا
صدم أدهم صدمه شديدة .... ظل يقرأ الورق عده مرات حتى يتأكد مما رأى نزل عليه الخبر كالصاعقه ....
أدهم بصدمه : اززاى يحصل من غير ما ناخد بالنا ثم هتف بصوت جهورى يعنى كل دة موجودين فى الشركه وإحنا منعرفش
سليم : أهدى عشان نعرف نفكر ... بعدين مكناش نعرف جوز غادة فابتالى مخدناش بالنا
أدهم : اهدى ازاى وهما معانا ... بقالهم شهر فى شركتنا معانا ومنعرفش
سليم بتعب : أنا مش قادر افكر ... ثم أكمل بسخريه وأنا كنت بتريق أنهم احتمال يكونوا معانا ... طلعوا فعلا معانا تحت سقف واحد ... تعرف أنى شوفت الاسورة اللى ادتها لاروى ولما شوفتها معرفتهاش شوفت غباء اكتر من كدة ...
سند أدهم بمرفقيه على المكتب وغطى وجه بيديه :اااااااه يوم ما اعرف أنهم معانا .... أحس بكل الالم والتعب دة ليه ياربى يحصل كل دة ...
احس بضيق فى تنفسه لمم أشياؤه ....
سليم : أنت رايح فين
أدهم : مش قادر اعد .... كمل أنت الشغل او شوف هتعمل اى
وخرج دون أن ينتظر رد سليم .... أخذ المصعد دقائق حتى خرج من المصعد ومن الشركه .... أخذ سيارة قادها بسرعه جنونيه .... ظل يقود فى أماكن خاليه من الناس حتى ذهب لمكان لا يوجد به أحد أمام البحر ... خرج من السيارة خلع جاكته رماه باهمال ... فتح ازار قميصه إلى المنتصف حتى يستطيع أن يأخذ هواء كافى للتنفس ... ظل ينظر للبحر بشرود
هتف بصياح : ااااااااااه .... اااااااااه ليه يحصل معايا كدة ... ليه العذاب دة يعنى ... تكون جنبى وقريبه منى ومعرفهاش ... ثم أكمل بسخريه وأنا اللى كنت فاكر أنى بخونها .... طلعت هى يااااه أد اى دنيا صغيرة أووى .... يااارب مش قادر على العذاب ده هرتاح أمتى .... حتى يوم ما عرفت مرتاحتش وأنا اللى افتكرت أول لما اعرف هروح واخدها فى حضنى
اطلق زفير طول ونظر للبحر بينما الامواج تتلاقى مع بعضها
__________________________
فى الشركه
خرج سليم من غرفه أدهم صار لمكتب ايمان
سليم بجديه : اى اجتماع يتلغى ... واى حاجه جايه لادهم تبعتهالى على طول
ايمان : حاضر يا فندم
صار لمكتبه ذهب للمصعد .... فتح ابوابه دخل ثم اقفل مرة اخرى وصل لطابقه ودخل مكتبه جلس على المقعد سند مرفقيه على المكتبه ووضع وجهه بين راحته .... الامر بالنسبه لكليهما أمر مهلك .... أن تظل تبحث على من امتلكت قلبك وفى نهايه الامر تجد أنها من دافعت عنها من أيام اطلق تنهيدة قويه لكى يكمل باقيه اعماله ....
أنت تقرأ
قلبك خاضع لى
Romanceهى من ولدت على يديه وضحى بنفسه لتربيتها ولكن كان للقدر رأى أخر حيث جمعهم فى قصه عشق لا مثيل له وتفنن بتعليمها معنى الحب الحقيقى النقى وولدت بينهم أول قصه حب ولكن هل للقدر رأى أخر