قلبك خاضع لى

الخاتمه 1

بعد ظهيرة

استيقظت الفتاتان لم يستعطوا الذهاب إلى الجامعه ... نهضت ملك من على الفراش وأعينها حمراء من كثرة البكاء ... لم تستطع أنه تُفتح عينيها كانت تحرقها بشدة .... أما أروى جامدة لا تتكلم ما يدل على أنها تعيش هو تنفسها الذى يخرج منها خرجت ملك هى وأروى من الغرفه ....

فى الصالون

كانت غادة تجلس على السفرة تتناول فطارها ... لم ترد أن توقظ الفتاتان كانت تفكر بما رأته أمس أن اولادها هاهم رجعوا والاسوء من هذا أن الفتاتان وقعوا فى حبهم .... لا تعرف هل تخبر الفتاتان أنهم أدهم وسليم أم تتركهم هكذا لا تعرف ما صواب وما خطأ .... لو اباحت لهم ستكسر قلبهم ولو لم تخبرهم سيظنوا أنها هى أيضا خدعتهم ... لا تعرف أن قلبهم تحطم بالفعل ...

خرجت من شرودها على صرير الباب وهو يفتح وتخرج الفتاتان منهم ابتسمت ابتسامه حنونه

غادة بحنان : صباح الخير ... تعالوا افطروا

جلست الفتاتان لم تأكل اى واحدة منهم طعامها ... راقبتهم غادة كانت ملك أعينها حمراء ... أما أروى شاردة لا تنتبه لطعامها

غادة : مش بتاكلوا ليه

ملك بصوت منبوح : مش قادرة أكل

قامت ملك خلفها أروى وجلست كل منهم على الاريكه قامت غادة وجلست بينهم ثم أخذتهم فى حضنها ... انفجرت ملك من البكاء أما أروى كان جسدها يرتعش بشدة تخفى دموعها ظلت تمسد على ظهرهم صعودا ونزولا

غادة بحنان : ينفع تحكولى كل حاجه حصلت من الاول

قصت لها ملك ما حدث من بدايه حتى نهايه خطفهم ومعرفتهم بالحقيقه ... ولم تمنع شهاقتها من الخروج

غادة بحنان : طب ينفع تبطلى تعيطى لان دة مش هيحل حاجه ... ولا هيقدم ولا هياخر ومش الغلط أننا نقع فى الحب الغلط أننا نختار الشخص اللى ميستحقش ... وانا مضايقه وزعلانه مش أنكم حبتوهم لا ... أنا زعلت أن محدش فيكم جه وقالى ولا حكالى زى ما متعودة عليكم ... هل فى يوم أو فى مرة حد حكالى حاجه غلط ضربت حد زعقت فيه

هزت ملك راسها يمين ويسار ... أكملت غادة : أمل خبيته ليه

لم تستطع ملك النظر فى أعينها ونظرت للارض بخجل ... أما أروى لا تتحدث أطلاقا

غادة : على فكرة انا كمان عرفت امبارح

خرجوا من حضنها سريعا و نظروا لها الاثنين بصدمه ... أكملت غادة : بس اللى عايزة اعرفه .. أنتو ازاى محدش فيكم اتعرف عليهم

ملك بصوت منبوح : كنت حاسه بس بكدب احساسى واقول لو هما كان بان على طول ... أو حد فيهم اتكلم لكن الموضوع مشى عادى أكن بنتعرف جديد

غادة : وأنتى يا أروى مش هتتكلمى .. أو اسمع صوتك

لم تستطع أروى أن تتحدث حاولت مرارا وتكرار ولكن لا يخرج صوت أبدا ... فحصتها غادة بقلق : مالك يا حببتى ... مش قادرة تتكلمى ليه