قلبك خاضع لى

البارت العشرون

جميله بذعر وصياح : محــمــد

وانهمرت دموعها على خديها .... نهض سليم وأدهم بقلق

سليم بذعر : بابا فووق بابا مش بترد ليه ... ثم وجه نظره لادهم اطلب الاسعاف بسرعه

أدهم : هيتاخروا شيلوه معايا نوديه مستشفى بسرعه

كل هذا حدث أمام جميله ودموعها فقط تنهمر على وجنيتيها لم تصدق ما يحدث أسوف يتركها .... ويذهب ألا يعرف بدونه لا تقدر على العيش أفاقت على جمله أدهم

جميله بصوت متقطع : أناااا.... انا جايه معاكم

أدهم : طب بسرعه البسى عقبال ما نشيله للعربيه

ذهبت جميله بسرعه الى غرفتها ... وارتدت سريعا ما وجدته أمامها .... أما أدهم وسليم أمسك كل منهم ذراعه من ناحيه حتى أستطاعوا مساندته وصاروا به حتى السيارة ... صرخ سليم فى رجل الامن لكى يفتح باب السيارة المصفحه على باب الفيله .... وضعوه فى الخلف وجرت جميله ودموعها تقبى أن تقف حتى وصلت للسيارة وركبت فى الخلف معه ... وركب أدهم أمام النقود بجانبه سليم ... وضعت جميله رأس محمد على رجلها .... أما أدهم فضغط على المقود وقاد بسرعه ... قاد لاسرع مستشفى فى اسرع وقت.... نزل أدهم وسليم من السيارة فتح سليم سيارة وأخذ محمد من جميله

سليم بصياح : حد يلحقنا بسرعه

أتت أحدى ممرضات ومعها عربيه الترولى ... وضعوه عليه وذهبت به الممرضه الى غرفه الطوارئ ... أول ما عرف الاطباء بوجود محمد المنشاوى رجل الاعمال المشهور حتى تصارع عليه .... للحقه حاولت جميله أن تدخل معه ولكن الممرضه منعتها ....

الممرضه : لو سمحت مينفعش حضرتك انتظرى برة

وقفت جميله ووضعت يديها على وجها ... وظلت تبكى بصوت عالى .... أحتضنها أدهم وحاله لا يختلف كثيرا عنها لأنه اعتبره كوالده لم يعامله قط معامله فظه أو سيئه

أدهم مهدئا : عايزاكى تدعيله دعائك هو اللى هينجيه

سليم : متقلقيش عليه وأحنا معاكى أهو

جميله بصوت متقطع بسبب البكاء : أنا خايفه عليه أوى

سليم : ربنا معانا

مرت بعض الوقت .... ولكن بالنسبه لجميله مرت سنين ... حتى خرج الطبيب من الغرفه جروا عليه

جميله بدموع : لو سمحت فولى فى اى متخابيش

أدهم بجديه : ماما أهدى لما نسمع هيقول اى

الدكتور : متقلقوش الضغط بتاعه ارتفع جامد ... لقدر الله كان ممكن يقلب بجلطه ... بس أنتو لحقتوه بسرعه وأحنا عملنا اللازم معاه ...

أدهم : هيفوق امته

الدكتور : دقايق وهيفوق

جميله : انا هدخله