البارت الثامن

9.6K 230 3
                                    

هى ممكن تكون قصيرة جدا بس ده اللى قدرت أكتبه وأنا لسه فى بدايه الطريق يعنى ممكن أكتب وبارت يطلع صغير يارب يعجبكم وحابه أشوف تعليقاتكم ❤

وتمر سنه وراء أخرى حتى أصبح أدهم وسليم فى سنه ثالثه فى كليه  ..... كانوا من أشطر الطلاب فى الجامعه بترتيب الاول على دفعه كل عام ..... وكانوا يحاولوا أن ينتظموا بزيارتهم  ......

وحتى جاء اليوم الذى يعد نقطه تحول لمجرى حياتهم كانوا فى تلك الفترة .... يعانون من قله المال لديهم بسبب استنذاف الكليه لكل أموالهم  ..... فاطروا إلى أن يعملوا فى عمل ثالث فاصبح يومهم عبارة عن ذهابهم للكليه ..... ثم للمول ثم لكافيه ثم سوبر ماركت فى أخر الليل يعودوا إلى بيتهم فى وقت متأخر ثم نوم ويحدث هذا الفيلم المسلسل كل يوم بروتين شديد  ...... حتى جاء اليوم الذي حول لحياتهم ولكن لا نعرف هل لافضل أم للأسوء

فى الكافيه ... فى المطبخ

أدهم بتعب : أنا تعبت كل حاجه بتتقفل فى وشنا
سليم وهو يرطب على كتفه : كل حاجه هتتحل يا صاحبى ربك كريم وعالم بحالنا
أدهم بابتسامه : ونعم بالله
العامل : خد يا أدهم طلبيه لتربيزه رقم 10
سليم : يلا شوف شغلك ... وأنا هودى طلبيه تانيه لتربيزه رقم 2
أدهم للعامل : هات الصينيه
أعطى العامل لأدهم الصينيه وذهب لكى يقدمها لزبون بينما يقدم أدهم العصائر حرك الرجل أيده بأدهم فاختل توازن الصينيه وانكب العصائر على الرجل
الرجل بعصبيه : أنت غبى مش شايف
أدهم : حضرتك شوحت بايدك وصينيه اتهزت منى من غير قصد أنا أسف جددا
الرجل بغضب : كمان بتغلطنى أنت متعرفش أنا مين ولا أى
أتى سليم سريعا : خلاص يا فندم أحنا أسفين
الرجل بغضب : أزاى كافيه زى ده ويشغلوا الناس البيئه دى
سليم بغضب مماثل : ما قولنا خلاص أسفين بعدين حضرتك غلطان
الرجل بغضب : فين صاحب كافيه ده
أتى صاحب الكافيه سريعا : خير يا فندم
الرجل : أنت ازاى تشغل ناس زى دى فى مكان محترم زى ده
صاحب الكافيه : عملوا أى يا فندم
الرجل : يوقع عليا العصير الافندى ده ويجى صاحبه يدافع عنه هو ميعرفش بدله دى بكام
صاحب الكافيه : أحنا أسفين يا فندم وشوف أنت تحب اى
الرجل : يترفدوا حالا
صاحب الكافيه : اللى حضرتك تؤمر به
على بعد منهم كان يوجد رجل يتابع ما يحدث باهتمام رجل فى عقده خامس من عمرة يدل من هيئته على أنه من أثراء أثرياء مصر كان شعره يتخلله بعض الشعر الابيض ولكن لم يزده إلا جمالا ومازال محتفز بواسمته رغم كبر سنه
كان ينظر لما سوف يحدث للشابان
دخل أدهم وسليم إلى الداخل مع صاحب الكافيه
صاحب الكافيه : أى اللى أنتوا عملتوه ده
أدهم: يا فندم أنا مغلتش فى حاجه هو اللى مره وحده اتعصب
سليم : حضرتك أنا كنت متابع موقف أدهم معملش حاجه فعلا
صاحب الكافيه : أنتوا يعتبروا من أحسن الناس اللى بتشتغل هنا وأنا معجب بكافحكم
أدهم بأسى : شوف حضرتك اللى عايزه وأحنا هنعمله
نظر لهم صاحب الكافيه نظرة طويله ثم قال : خلاص كملوا شغلكم عادى ووقت لما يجى الزبون تختفوا خالص من وشه
نظر كل منهم لبعضهم سريعا ثم ابتسموا بفرح لانهم لم يتركوا عملهم
أدهم وسليم : خلاص أتفقنا

بعد نهايه اليوم وأنتهوا من عملهم وسلموا الزى الخاص بهم قرروا أن يتمشوا قليلا ويذهبوا إلى النيل خرجوا من الكافيه وكان يجلس الرجل فى سيارته على بعد منهم يتابعهم
فى السيارة
الرجل : أمشى وراهم
السائق : حاضر يا فندم
سار أدهم وسليم إلى النيل ولم ينتبهوا إلى السيارة التى تلاحقهم جلسوا فى مقعدهم المفضل أمام النيل وجلس الرجل على مقربه منهم واستمع إلى حديثهم
سليم : كنت خايف أننا نطرد أنهاردة
أدهم : كويس أن الراجل عارف ظروفنا يقما دلوقتى كنا بنشحت على فلوس ..... ثم أطلق تنهيدة. قويه أنا مش عارف هنعمل أى فى فلوس دى يادوبك على قد مصاريف وبتكفى بالعافيه هنشتغل أى تانى
سليم وهو يضحك بسخريه : على أساس أننا هنشتغل تانى أى أحنا بنشتغل تالت شغلانات ده غير كليه ده أحنا مش بنلحق ننام ساعتين
أدهم وهو يرفع عينه فى السماء : يارب أفرجها من عندك أحنا ملناش غيرك
تابع الرجل حديثهم بأهتمام ظل يتحدثوا فترة ثم رجعوا إلى منزلهم ....

أما الرجل ركب سيارته ورجع إلى منزله
اقترب الرجل بسيارته إلى بوابه الفيله فتحت الابواب كانت فيله رائعه بمعنى الكلمه نزل الرجل من سيارته طرق الباب أتت الخادمه وفتحت له
الرجل : فين الهانم
الخادمه باحترام : موجودة حضرتك فى الصالون

ذهب إليها كانت إمراه كانت فى أواخر العقد الرابع أنها جميله : فى أواخر العقد الرابع بعيونها البنيه وشعرها الناعم ورغم مرور الزمن عليها والتجاعيد إلا أنها جميله جددا
محمد الشرقاوى : رجل فى العقد الخامس مع عمر يتميز بشعره أسود القصير وتزوج جميله عن حب
جميله : إى اللى أخرك كدة

محمد وهو يقبل جبينها : كان عندى عشا عمل ومكنش ينفع أجله بس حصلت حاجه غريبه أنهاردة واحتمال تخير حياتنا لو اللى فى دماغى مشى
جميله بانتباه : إى اللى حصل احكيلى
قص لها كل ما رأئى وسمعه .. جميله بحزن : الدنيا صعبه أوى فعلا ياعينى عليهم طب أنا عايزة أشوفهم
محمد بشرود : هتشوفيه قريب
جميله بابتسامه : طب يلا غير هدومك أكيد تعبان ومحتاج تنام
محمد : فعلا يالا
وساروا إلى غرفتهم

قلبك خاضع لى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن