رواية فجرة (بعد زواجها❤)
كتابة 🌷ندى أحمد🌷في الجزء السابق : -
تتسبل بدوشتهم ماتبيهمش يجوني
ميادة ابتسمت وفرحت في نفسها : لاااا عندها حق ، الواحد بيرتاح الدوشة الكبير مايتحملهاش ره
اسراء : في حوشي شن في حوشها يام ، بالله اسكتي حتى انتي !
ميادة : ....الجزء الثالث : -
#قراءة_ممتعة ❤
.......
ميادة : مهما يكون ... كان مش عاجباتك سكنة فوق العيلة راك شرطتي من الاول ،
*اسراء تبي تغير الموضوع
اسراء : كيف حال بابا ؟ ما جتش كلماتك بسمة ؟
ميادة : لالا لا هو جي تالاي لا جيت تالاه وهاذيكا فالحة تقربع غر في البيبان في وجهي ،
اسراء : كيف ؟ باهي انتي كيف دايرة في ماكلتك وشرابك ودخولك للحمام ،
ميادة : الحمام البراني والكوجينة البرانية فتحتها ونعول فيها ،
*اسراء فكرت تبي تقوللها كلام انها لو ماجتش في طريق فجرة قبل ما كانش عبد الله تزوج عليها ورقدت هي ف دار برانية في الصقع (لكن اللي يدير يلقا ) تراجعت اسراء وماتبيش تفتح مواضيع قبل ،
اسراء : به تعالي كسدي عندي وباتي ،
ميادة : لا يا ودي نبات مانقدرش راجلك يضايق ، نجيك ونروح ،
اسراء : به تعالي امالا، عندك من يجيبك ولا نكلم منذر ؟
ميادة : تو نكلم بوك يرفعني ، فالح غر يدهور بهاذيكا الممصوصة ،
اسراء : يما فكينا من المشاكل اخطيهم ، تجي على راسك ،
ميادة : اي مشاكل ؟ قتلك بيرفعني هو ،
اسراء : تمام وردي عليا كان مش جايبك هو نكلملك منذر ،
***
ميادة مشت واقفة على باب الفيلا واطق ،
طق طق طق ، طق طق طق ،فتحت ضرتها "بسمة" الباب ،
وتتشقلع هادوكم الاظافر والمانكير الاحمر يلمع وايدين ناعمات وشعر بني يضرب لتحت حزامها ،
وعيون كبار وعسليات والوجه مدور زي القمر ،
لابسة روب اكمام كتافية مشماشي والحزام رابط خصرها ،
حاطة ايدها في نصها
ميادة تشبحلها وساكته من فوق للوطا شبحت رجليها دايرة المانكير الاحمر وشبشب الفرو السكري ،
بسمة بصوت هادي وتتشقلع : نعم تفضلي ! تبي حاجة ؟
ميادة الغيرة والحسد تحرك داخلها وكلمتها بجفاف ،
ميادة : وين عبد الله ؟ نبيه ،
بسمة : عبدو متكي ويتفرج على التلفزيون ، خير تبي منه حاجة ؟
ميادة :ماليكش دخل تسألي ناديلي عليه ،
بسمة : بعدين وهو طالع كلميه ، تاعب من الشغل ويبي يرتاح ،
ميادة جت وجهها في وجه بسمة : ترا حولي من قدامي ،
بسمة مابتش تحول ،
دفت ميادة بسمة : تي حولي ، تو نكلمه انا بروحي،
وقعدت ميادة تنادي : عبد الله ، يا عبد الله !
عبد الله متكي في داره سمع صياح ميادة ، ناض يجري ، طلع من الدار وهو في الدرج فوق ،عبد الله : خيرك تعيطي شن خششك انتي ؟
نزل لصالة
عبد الله شبح لبسمة يفنص : من قالك خششيها هاذي ،
بسمة : هي خشت ودفتني انا ماقلتلهاش خشي ،
ميادة تشبح على جنب لبسمة ، قريب تاكلها
عبد الله شبح لميادة : شن جاية تبي ؟
ميادة : نبي نمشي لبنتي ، ارفعني ليها ،
عبد الله : توا ؟
ميادة : اي توا ولا فالح غر ترفع في هاذي !
بسمة : احترمي نفسك ما اسميش هاذي ، اسمي بسمة ايواه (وايديها في بعض)
ميادة شوية وتبي تمد ايدها : انتي صكريع فمك وشدي لسانك خيرلك شكلك تبي من يربيك ،
عبد الله علا صوته يكشخ : ضمي فمك انتي وياها ، (شبح لبسمة ) اركبي فوق انتي ،
بسمة : حاضر ، (ومشت تتشقلع وترمي بايدها في طرف شعرها وراء ظهرها وشبحت لميادة غلى جنب وركبت لدرج)
ميادة : قليلة ادب هاذي لواخدها ومش متربية !
عبد الله : لا انتي ما شاء الله والله ،
ميادة : خير منها ، ماتقارني بحد (طبعا ميادة حتى بعد اللي صارلها ، قاعدة متعنترة ومتغطرسة وقاعد الشر فيها مستحيل يتنح لان هاذي طبيعتها)
عبد الله : انتي شن جاية تبي ؟ تبي بنتك ؟
ميادة : نبي بنتي ايه ، تعبانة بنمشيلها ،
أنت تقرأ
فجرَة
Romanceنبذة عن بطلة الرواية #فجرة ❤ اليوم روايتنا على فتاة ليبية اسمها "فجرة" فجرة بنت من عائلة فقيرة يتيمة الام عمرها 21 وقفت دراسة من اول ثانوي من بعد وفاة امها بنت متواضعة وتحب ادير اي شي فيه خير ، ولا عمرهم الناس سمعوا منها كلام مش باهي او تسفهت علي...