الفصل الثالث

25.3K 546 89
                                    

هناك اشياء قد لا تسامح عليها
لا يبقي الحب في عش واحد مع الخيانه
لقد قطعت علاقتنا كالتقطيع بالسكين
قل هل من يرمي نفسه من الهاويه يعود؟!
قل هل ممكن لطائر مكسور ان يطير من الارض ؟!
قل ما تبقي من هذا الحب في الخلف ؟!
كم فعلت الكثير و انا سامحتك من اجل الحب
آاااااااااه
انساني كما نسيتك
انا ذهبت
لا تقترب من هذه المدينه حتي لا تقترب مني
--------------------------
فيلا في فرنسا

لندخل الي الداخل و نحن نتامل في هذه الفيلا انها كبيره و جميله للغايه لندخل الي احدي الغرف لنجدها تنام لكن كانت تري كوابيسها كالعاده وهي تحاول الهرب من واقعها الاليم القاسي  لا تستطيع ان تاخد نفسها ...لا تستطيع علي تصديق الحقيقه المؤلمه لتفيق علي ايادي اطفال صغيره  لتصرخ بقوه وهي تنهج بشده
-ليث
لتنظر لها الطفله بقلق وهي تهتف
-مامي فوقي مامي
لتنظر حولها بتوهان وهي تهمس بوهن
-ليليان فين راكان ؟!
لتنظر لها ببراءه وهي تهتف
-راكان اهو يا مامي
ليقترب منها وهو يهتف بجديه لا تتاسب مع عمره لكنه يحتسب نفسه رجلهم
-نعم يا ماما
لتبتسم بخفه وهي تنظر لهم بعشق
-تعالو هنا انتو الاتنين
لتجري ليليان وضحكتها تهز ارجاء الفيلا وهي تهتف
-لا يا مامي والله هو الا استخبي مش انا لتجري ليليان و تجري خلفها بضحك لتهتف بتعب
-خلاص خلاص تعبت
ليذهبوا لها وهما يحضنوها بحب لتنظر لهم بحزن وهي تهتف
-بس انا نخصماكوا انتو الاتنين مش انا قولتلكوا محدش يجي يصحيني
لتنظر لها بابتسامه وهي تهتف ببراءه
-اسفه يا مامي
لينظر لها باستغراب وهو يهتف
-ماما ليه بتحلمي بحاجات مخيفه
لتنظر لهم بابتسامه وهي تهتف بجديه
-مش  بحلم بحاجات مخيفه احنا مش اتعلمنا ننطق صح ليه بقي بتتلخبطوا
لتنظر لها ليليان وهي تهتف ببراءه
-يا مامي الا معانا في المدرسه بينطقوا غلط ماعدا احنا بننطق صح مع اننا اصغر
لتنظر لهم بابتسامه وهي تهتف بقوه
-علشان انا علمتكوا ازاي تنطقوا صح عيالي مش عيزاهم يبقوا صغيرين وسط الباقي وحد يزعلكوا علشان كده علمتكوا كل حاجه رغم انكوا لسه عندكم اربع سينين ونص و قربتوا علي خمسه سنين يا حبايبي
لينظر لها بابتسامه وهو يهتف
-فهمنا يا موكه
لتقبلهم بعشق وهي تنظر لهم بابتسامه
-قلب موكه انتو الاتنين يلا تعالوا نجهز علشان المدرسه
لتجهز مليكه اطفالها راكان و ليليان وهما تؤام غير متشابه لكن في قمه الجمال الاثنين فليليان وهي تاخد كل ملامح مليكه من ال الخضراء القويه و شعرها الغجري البني  و راكان ياخد ملامحه لكن شعره الذهبي
لتجهز وهي ترتدي بلوزه بيضاء واسعه قصيره بفراشتها الذهبيه و بنطلون ابيض مع كوتشي اسود وهي تترك شعرها لتنظر لهم بابتسامه
-يلا
لتاخذهم  الي السياره وهي تدورها بسرعه لا يخلو من ضحكاتهم
----------------------
تترجل من السباره لينزلوا هما ايضا لتقف امامهم وهي تنزل الي مستواهم لتهتف بابتسامه
-حبايب مامي هتعملوا ايه
لتهتف ليليان بابتسامه وهي تحضنها
- انا حافظه هنخش المدرسه مش هنسيب بعض انا و راكان
لينظر لها بملل وهو يهتف
لتنظر له وهي تضيق عيونها بتحذير لتهتف
-هنركز كويس و هناكل كل اكلنا
مليكه وهي تضيق عينيها بتحذير وهي تهتف
-و انت ايه كمان
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-مش هضرب كل حد يقرب من ليليان
لنقبلهم وهما يذهبوا لتقف وهي تستند علي السياره وهي تنظر الي اثرهم بابتسامه لتلف وهي تركب السياره لتستمع الي صوتها وهي تهتف بسرعه
-مليكه
لتلف لها وهي تنظر لها بابتسامه
-ايلينا
لتقترب منها بابتسامه وهي تحضنها
-عامله ايه ؟!
لتنظر لها وهي تبتسم بالم لتتنهد
-عايشه
لتنظر لها بحزن وهي تهتف
-مش ناويه تنسي بقي الا حصل و ترجعي تاني مليكه بتاعت زمان ايام ما كنا صغيرين ؟؟
لتضحك بسخريه وهي تنظر لها بدموع
-انسي ده بجد؟!..... انسي ايه و لا ايه  انسي انو موثقش فيا ....انسي الا عمله فيا و رماني و لا كاني مسواش اي حاجه عندو اي حاجه...... انسي انو معرفش اني كنت متخدره و اني حتي مكنتش بتحرك .....و لا انسي اني كنت غبيه لما اول ما سمعت انو عمل حادثه اني جريت و اتلعب عليا لعبه و**** .....انسي اني كنت في غيبوبه و اني كنت حامل في ثلاثه شهور لما اعتدي عليا و عيالي كانو هيموتوا و انا ريحاله الشركه اقوله اني حامل و افرحه ضحكوا عليا و لعبوها صح و انا صح انا مفوقتش غير قبل معاد ولادتي باسبوع و كنت هموت فيها ....و لا انسي اني ربيت عيالي لوحدي و اني ساعتها مكنتش لاقيه الحضن الا اترمي فيه ولا اهلي و لا حتي هو.... و انسي كل حاجه كنت محتاجه هو الا انا غيرته مش ده ... الا كل يوم في حضن واحده شكل ده ليليان و راكان بيسمعوا اسمه من. التليفزيون بيخافوا من الا بيسمعوه عنو رجع المخابرات علشان كل واحد يقتله يتخيلوا انو انا و يقتله انا مش مسمحاه و لا يمكن اسامحه.... و لا انسي اني بقيت بخاف من اي حد و بقيت اي حد يقرب مني او من عيالي بدخله المستشفي لاني بقيت اخاف من كل راجل و مبثقش غير في اهلي و بس
لتنظر لها ايلينا بدموع وهي تهتف
-انا اسفه و الله مش هفتح معاكي الموضوع ده تاني انا عارفه انتي عانيتي اد ايه ....انتي قويه يا مليكه اقوي من اي حد في الدنيا علشان لو انتي مكنايش قويه مكنتيش قدرتي تعيشي و تستحملي كل ده
لتنظر لها بابتسامه وهي تمسح دموعها لتهتف بعشق
-الا مقويني راكان و ليليان انا عايشه علشانهم...... ها كنتي عايزه ايه؟!
لتهتف بابتسامه وهي تعلم بانها تغير الموضوع
-كنت عايزه اقولك ان في اجتماع لكل اولياء الامور هتعملي ايه
لتهتف بقوه وهب تنظر لها
-انا هبقي اجي راكان و ليليان ميعرفوش حاجه و مش هيعرفوا ابدا
لتومي وهي تهتف بتذكر لتنظر لها
-ماشي صحيح بابا كان عايزك تيجي النهارده علشان بقالك فتره مجتيش
لتومي بابتسامه وهي تنظر لها
-هنعدي النهارده عليكوا فعلا وحشني اوووووي انا همشي بقي اروح الشركه لحسن اتاخرت
لتنظر لها بياس وهي تهتف
-ليه يا مليكه بتشتغلي عند حد و انتي هنا شركه الامبراطور ليه مش تشتغلي فيها
لتنظر لها بابتسامه لتهتف بقوه  وهي تركب السياره و تدورها بسرعه
-مش عايزه اي حاجه ممكن ليث انو يجيها يلا باي
لتنظر الي اثرها بحزن وهي تهتف
-ربنا يريح قلبك يا مليكه
---------------------
شركه الشافعي
داخل مكتبه نجده يجلس وهو يرتدي قميص ابيض و بنطلون اسود وهو يجلس علي مكتبه بكبرياء لكنه مثل الاسد المجروح فكانت مليكه اول حب له احبها و كان عنده استعداد كامل للتغير من اجلها لكنه لم يكفي الوقت لتغيره فكانت كل المشاكل يجعلوه يرجع الي الاول و عندما كان سيتغير تماما حدث الذي حدث ليرجع اقسي من قبل هي التي استطاعت ان تحرك قلبه ليدخل عليه مراد و ريان الذي مادوا عليه و لم يسمعهم لينظر لهم وهو يهتف ببرود
-ايه في ايه انت وهو ؟!
لينظر له مراد بجديه وهو يهتف
-شوف الصفقه ديه
ليمسك راسه بوجع وهو يهتف بوهن
-ماشي يا مراد سيبها هنا
ليقترب منه بسرعه وهو يهتف بقلق
-انت كويس يا ليث ؟!
ليصرخ بالم وهو يمسك راسه
-مش قادر دماغي
لينظر له ريان بقلق وهو يهتف
-انت حاطه فين ؟
ليشير اليه وهو يهتف بوجع
-آاااه في الجاكيت
ليذهب ريان بسرعه وهو يبحث عنه في الجاكيت ليجد سلسله علي شكل فراشه بيضاء وسط القلب اسود ليدقق النظر ليجدها سلسه مليكه نعم فقد جلبها ليث لها في يوم الحادث لتمثل مليكه هذه الفراشه البيضاء داخل قلب اسد القاسي ليعلن فيها عشقه لها لكن ...
يصرخ مراد بعصبيه وهو يهتف
-ريان
لينظر له بانتباه ليهتف بجديه
-ها جاي
ليعطي لليث هذه البرشامه المسكنه لياخذها ليث وهو يمسك دماغه بشده ليهدى بعد فتره ليهتف بجديه وهو ينظر له بقلق
-مش ناوي تبطل بقي الا بتعمله في نفسك ده يا ليث
لينظر لهم وهو يهتف بجمود
-لا
ليصرخ مراد بعصبيه وهو ينظر له
-ليث احنا بقالنا اربع سنين  ونص كل اما نيجي نتكلم مش بترضي تسمعنا هتيجي في يوم و تندم يا ليث انت ليه...
ليقف وهو يضرب المكتب بعصبيه ليهتف
-مش عايز اسمع حاجه.....مش عايز افتكر اي حاجه سيبوني لوحدي

غرام الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن