غرام الاسود

الفصل الخامس

ربما كان ذات يوم نهايه هذه القصه
و لربما كانت جحيم بالنسبه لي
حقيقه ان الالم يلاحقني طوال الزمن
لكن من جرحني هذه المره هو من امتلك قلبي جرحني جرح عميق
انا في حاله جديده
اقاتل بدون خوف بمفردي
رغم ضياعي فانا معتاده
رغم الدفئ الذي حولي
فانا بارده
رغم انني اصبحت كبيره الا انني ما زال بداخلي طفله
تفر روحي مني بدون خوف فقط من اجل
ان تظل ابوابي مغلقه امام الحب
مليكه الشافعي
-----------------------

قصر الشافعي
ينظر لها باستنكار كيف لهذه القصيره متسلطه اللسان ان تكون ابنه خاله الهادئ قصيره لكنها غريبه تهجم بشراسه ثم تبكي ما هذه الانثي ليهتف بصدمه وهو لا يستوعب
-ديه لا يمكن تكون بنت خالو
لتنظر له بقرف وهي تهتف بعصبيه
-انت يا اخ ايه ديه انشاءالله انا اسمي لين يا رخم انت
لينظر لها بعصبيه وهو يحاول الاقتراب منها ليصرخ بقوه
-انا رخم يا اوزعه يالا مش باينه من الارض قال دكتوره قال يا طفله
لتصرخ بعصبيه وهي تنظر لها وهي تحاول ان تفك نفسها من ايديهم لكي تريه من هي الطفله ما هذا المعتوهه الذي يقف امامي
-بصي يا عمتو بيغلط فيا و انا بحذركوا همسح بكرامته الارض؟!
لتقف وهي تنظر لهم بسخريه يلتهتف بصرامه
-علي اساس انتو دلوقتي بتعملوا ايه عيني ... عمار انت بتترق علي الطول فمتنساش اني اقصر منها ها لم نفسك
لينظر لها باسف وهو يهتف
-اه صح نسيتك انا اسف يا حوريه
لتؤمي بجديه لتنظر لهم وهي تهتف بتحذير
- انتو مش اطفال علشان تعملوا الحركات ديه انتو دكاتره يا لين انا بعتذرلك بالنيابه عنه
لينظر لها بغيظ وهو يهتف بجديه لا تخلو من السخريه التي يمتلكها هذا ابن الشافعي
-بتعتذريلها ليه يا ماما لا عاش ولا كان علشان تعتذري لواحده زيها
لتصرخ بعصبيه وهي تنظر لهم لتهتف
- ايه كلمتي مبتتسمعش خلاص
لتنظر لها باسف وهي تهتف باستفزاز
-اسفه عمتو فعلا اول مره يقول حاجه صح حضرتك المفروض متعتزريش ليا ..... في كائن رخم هو الا المفروض يعتذر مش حضرتك
ليقف وهو ينظر له بقوه ليهتف بصرامه
-عمار ...لين خلاص الموضوع انتهي لين هتقعد هنا يا عمار ها
لتهز راسها برفض وهي تهف بجديه
-لا يمكن اقعد معاه في نفس المكان انا هروح اقعد في البيت
لتنظر لها بابتسامه رقيقه وهي تهتف بتهديد
-مينفعش يا لين يا حبيبتي انتي هتقعدي هنا و عمار مش هيضايقك ... صح يا عمار ؟!
لينظر لها بابتسامه صفرا وهو يهتف بغل
طبعا ده انا ملاك حتي بيسموني ملاك الرحمه
لينظر له وهو يهتف بجديه وهو يشير عليها
- لين هتتعين في المستشفي من بكره تاخدها معاك
ليؤمي وهو ينظر لها ليهتف بخبث
-و مالو بس كده حاضر
لتنظر له بشك وهي تعدل ملابسها لتهتف
-مش مطمنالك
لينظر الي نورسين بخبث وهو يهتف
-ليه هو انا عملت حاجه
لتهز راسها بياس وهي تعلم بان عمار لن يسكت لها فهي تتذكر مقالبه التي اهلكتها لتهتف بضحك
-تعالي يا لين اوريكي اوضتك
ليرفع راسه وهو ينظر الي اثرها بخبث وهو يهمس بغل
-ماشي يا لين انتي الا جبتيه لنفسك يا طفله ومالو اقعدي و تيجي معايا الشغل ده انا هوريكي ايام اسود من قرن الخروب ليصعد الي غرفته
--------------
تفتح الباب وهي تهتف بابتسامه وهي تنظر لها وهي تقف
-ديه اوضتك يا لين خشي استريحي و بكره بقي نخربها
لتضحك بخفه وهي تهتف بمرح
-لا انا في الهبل ما اقوليكيش
لتضحك بشده وهي تهتف بجديه
-لا مهو احنا شوفنا ابداعاتك تحت متقلقيش يلا تصبحي علي خير
لتبتسم بخفه وهي تتحرك في الغرفه وهي تتاملها فكانت الغرفه باللون الابيض و الرمادي فاعجبت بها و كان يوجد بها حمام و سرير كبير و دولاب و شرفه واسعه لتنظر لها باعجاب وهي تهتف
-امممم.... الاوضه تحفه الامبراطور ذوقه حلو اوووي ليها حق عمتو انها تعشقه هو وسيم اوووي ميبانش انو بابا رعد و مليكه خالص
لتثمت وهي تنظر بسرعه لتصرخ بتذكر
- يالهوووي مكلمتهومش لازم اتاكد انو محدش موجود هغير و اكلمهم
لترتب ملابسها وهي تدخل الي الحمام لتاخذ شاور و ترتدي بنطلون اسود و تيشرت ابيض بحماله رفيعه وهي تترك شعرها بحريه لتنظر الي الغرفه بتفكير وهي تهتف