الفصل الرابع عشر

19.9K 593 101
                                    

لقد انتظرتني لوقت طويل لكن ليس ذنبك
لم اطلب من احد لم استطع نسيانك
لم انسي اسمك حتي
لم استطيع ايةاد حل لقلبي الذي مازال محطم لانني لا اعرف النهايه
لم استطيع الهروب من حبك
حاربت و لكنني لم انجح
بما انك ستذهبين و تتركيني
لماذا دخلتي الي قلبي يا إمراءه؟!
لم استطيع الهروب من حبك الذي امتلك قلبي يا مليكتي
ليث الشافعي
----------------------
يقف و هو ينظر الي الذي يراه فليث كان ملقي علي الارض وهو مغمي عليه و لا يدري اين مليكه كل الذي كان امام نظره هي صوره ليث وهو ملقي علي الارض لتدمع عيونه فهو لا يكره و لا يخاف منه بل انه يخاف علي والده بشده و يحبه كثيرا فهو كان يفتقده طوال الوقت كان يعاني من انه ليس لديه اب ان والده تركه لكنه يحبه ليذهب له بسرعه و هو يجثي علي ركبتيه وهو يهتف بدموع وهو يمسك يديه
-بابا قوم خلاص انا مش زعلان منك و هروح معاك بس متسبنيش زي اما سيبتني زمان انا بحبك اووي يا بابا قوم علشان خاطري
لينظر يزن الي ليث الملقي علي الارض ليذهب بسرعه له و عيونه قد ادمعت بشده فليث هو اخوه و و صديقه و عالمه كله منذ ان وعوا علي هذا العالم و هما يديهم في ايدي بعض فكيف له ان يفعل هذا به لينظر اليه وهو يري ان حالته تتدهور
ليقف وهو يكسر باب غرفتها وهو يتوعد لها
فهي السبب في حاله ليث نعم انه يعتبرها اخته لكنه ليث اخوه منذ الصغر
ليدخل وهو يصرخ بعصبيه وهو ينظر حوله
-انتي متخلفه يا مليك.........
ليصمت و هو يراها ملقاه علي الارض تنزف من انفها بشده وحولها بركه زماء فهي سقطت علي جانبها ليقف و هو لا يدري ما الذي يجب ان يفعله ليتصل بسرعه به
----------------------
قصر الشافعي
يقف وهو ينظر له بصدمه ليهتف بسخريه
-نعم يا روح امك
لينظر له عمار بابتسامه بلهاء ليهتف
-اه و الله زي ما بقولك
لتبتعد عن عمار وهي تنتفض بقوه لتضع يديها علي قلبها بالم لتهتف
-مليكه فيها حاجه ادهم
لينظر لها باستغراب ففي اخر مره قالت بها هذه الجمله كان لديها حق فهي تشعر بهم بشده كانهم روح واحده انه يستغرب بشده ليرن هاتف عمار وسط صمته وهو ينظر لها بجمود ليرد عمار وهو يستمع الي صوته وهو يهتف بعصبيه وهو ينظر لهم
-ليث و مليكه مغمي عليهم و بينزفوا كتير تعال بسرعه علي شقه مليكه و حالا
ليهتف بصدمه وهو ينظر لهم
-ايه انا جاي بسرعه
ليغلق مع بسرعه وهو يهتف
-ليث بيموت و مليكه بتنزف
لتصرخ شهد بوجع و الم وهي تبكي لكنها تشعر ان طاقتها قد استنذفت بالكامل فهي الان تشعر ان العالم ينسحب من تحت قدميها لتقع ملقاه مغمي عليها لكنه يلحقها وهو يحملها بسرعه ليصرخ بعصبيه
-انت مستني ايه ليث و مليكه و دلوقتي شهد اتفضلوا اجروا بسرعه
ليخرج عمار و لين وهو يدور سيارته بسرعه و هو قلق علي ليث و مليكه فهو يعلم ما الذي اصيب ليث لكن مليكه ما الذي حدث لها لكي تنزف هكذا اما لين فهي كانت تعلم ما الذي حدث لمليكه لتبكي بالم وهي تعرف ما الذي سيحل بمليكه وهي تعلم ايضا ما الذي حل ب ليث فهي لقد سمعت بالصدفه عن مرضه لتمسك في كرسيها بخوف وهي تري عمار و سواقته التي سوق تؤدي بحياتهم للموت لتصرخ بخوف
-عماااار
ليضغط بقوه علي الفرامل لتطلق صرير عالي لتمسك يديه بوجع وهي تبكي
-اهدي يا عمار انتا لازم تبقي قوي ليث و مليكه محتاجينا كده احنا مش هنوصلهم يا حبيبي لازم تقوي
لينظر لها عمار بدموع وهو يهتف بالم
-انا ياما حذرت ليث من الا هو فيه و هو مبيسمعش الكلام و اخرتها ممكن يموت يا لين ليث ده اخويا
ليدور سيارته بسرعه وهو يتصل بالمستشقي ليصرخ بعصبيه وهو يضرب علي المقود بقوه
-تبعتولي عربيين اسعاف بسرعه علي العنوان ده *******خلال اقل من خمس دقائق تكونوا هناك و تجهزولي اوضه عمليات بسرعه و تشوفولي متبرع في اقل من نص ساعه انتو فاهمين هتبقي ليلتكوا سودا -----------------
ينزلوا بسرعه من السياره و عربيات الاسعاف قد وصلت ليصعد بسرعه علي السلم وهو يسابق الزمت و خلفه باقي العائله ليزخل الي الشقه و معه لين و هما يجدوا ليث مغمي عليه و هو يمسك جانبه و يروا هذا الباب المكسور و بالداخل مليكه التي كانت تنزف بشده ليصرخ بشراسه
-انتو مستنين ايه اتحركوا
ليتحرك المسعفين بسرعه و هما ينقلوا مليكه الاول لينظر الي راكان وهو يحتضن ليث بقوه وهو يبكي وهو يهتف بشراسه لا تناسل عمره الصغير وهو يحتضنه بقوه
-محدش يقرب منه
ليذهب له و هو يهتف بحزن
-راكان حبيبي مينفعش كده انا معاهم
لينظر راكان الي عمار بقلق وهو يبتعد عنه لياخذوهم بسرعه الي المستشفي
----------------------
كانت لارين استيقظت لكنها خافت من هذه الاصوات وهي تتذكر حالها منذ اربع سنين كيف كانت ترتعب عندما تسمع صوت اقدام قادمه تجاهها كانت ترتعب و تذهب لتختبئ لكنهم كانو ياخذوها بعنف و هما يذهبوا بها الي هذا السفاح الشيطان الذي كان لا يرحم احد كان يتمتع بصراخها و عذابها حتي اصبحت دميه جسد ليس يه روح روحها قد ماتت من كثره العذاب و القسوه التي كانت بها جعلت منها دميه مشوهه القلب لا تصدر صوت و لا نفس تتحرك و تختبئ و تصيح هذه حياتها كل يوم اعتداء ضرب ذل اهانه هذه هي حياتها كل يوم لمده اربع سنين ما الذي يتوقعوه منها ان تجري و تضحك هي تضحك لكنها تضحك علي روحها التي انتهكت بكل عنف و قسوه
لتسمع صوت اقدام قادمه تجاهها لتضع يديها علي اذنها وهي تنكمش علي نفسها كانها تحتضن نفسها و تحميها لتغمض عيونها بشده
لتجد يد وضعت عليها لتنتفض بسرعه وهي تصرخ
-لا ابعدوا عني متلمسنيش بايدك القذره ديه ابعد عني آاااااااه ابعد انا قرفانه منك لا لالا متضربنيش لا كفايه جسمي آااااه لا متعملش كده لا ابعد عني ابعد
لتفتح عيونها وهي تذهب في كل اركان الغرفه وهي تبكي ليقف يزن وهو ينظر لها بالم وهو قد عرف ما الذي حل بها طوال هذه السنين هو لم يفعل شئ هو فقد كان يريد ان يعرف ما بها لتهاجمها كل ذكرياتها لتقف في هذا الركن وهي تختبئ و عيونها تائهه تنظر في كل اتجاهات الغرفه وهي تذهب من مكان الي اخر وهي تصرخ
ليقف امامه و يمسكها بقوه
-فوقي يا ايرين فوقي
لتصرخ ببكاء وهي تنظر حولها بخوف
-ابعد عني ارحمني ابعد ابعد
لينظر لها بوجع لكن ليس بيده شئ ليقوم بصفعها بقوه علي وجهها لتضع يديها علي وةنتيها وهي تنظر له بخوف لتهتف
-انت ضربتني زيه و هتعدي عليا زيه و بعد كده هتعذبني و ترجع تعمل كده كل يوم
ليغمض عيونه بوجع ليهتف بالم
-انا ضربتك علشان تفوقي مليكه و ليث راحوا المستشفي و انتي هتروحي قصر الشافعي مع ليليان و راكان
لتذهب الي الخارج خلفه وهي تبتعد عن الجميع وهي تنظر لهم بخوف لتاتي عيونها في اعين علياء التي كانت تقف تبكي علي حاله مليكه و ليث لتنظر لها بشك وسط دموعها لتهتف بهمس
-انا شوفت البنت ديه قبل كده بس يا تري شوفتها فين
لتخرج لارين وهي تختفئ خلف يزن لتتمسك بقميصه بخوف وهي تحتمي به لتركب معه السياره ويزن الذي كان يحمل ليليان التي كانت تبكي من الخوف هي ايضا ليضعها في السياره الي جانب راكان الذي كان ينظر بشرود وهو يري والده الذي يدخل الي سياره الاسعاف ليغمض عيونه و هو يحضن ليليان بقوه
---------------------
المستشفي
يدخل ليث بسرعه الي غرفه الطؤاري وخلفه مليكه ليدخل الدكاتره ليقف في الخارج لا يتحمل ان يدخل و يري منظر اخته هكذا ليدخل اكثر من دكتور الي الداخل و علي راسهم هي لين التي كانت تدمع عيونها لتبدا في عملها وهي تحاول جاهده ان لا تتاثر و ان تركز علي عملها
ليقف في الخارج اياد و سلمي التي كانت تحتضنه بقوه و يزن الذي كان يقف في الخارج وهو يسند علي الحائط و يغمض عيونه بقوه و هو يتذكر
#end flash back
في صباح اليوم التالي
يفتح عيونه ليقتحم عقله كل الذي حدث ليله امس ليبتسم لينظر الي جانبه وهو يجد ايرين التي كانت تنام بامان و بعمق وهي تحضنه بقوه لتعلو ابتسامته وجهه
لتستيقظ عندما شعرت بحركته وهو يلتف لها و يحتضنها لتفتح عيونها بابتسامه لتصدم عندما تجد نفسها داخل احضانه لتتذكر فهي التي قامت باحتضانه ليله امس لتذهب الحمره الي وجنتيها بقوه لتبتعد من داخل احضانه لكنه جذبها من خصرها تجاهه لينظر لها بخبث وعلي وجهه ابتسامه خبث
-للدرجاتي انا حلو و متبته في حضني
لتنظر داخل عيونه بتوهان وهي تهتف
-ها
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-لا ده انا ليا تاثير تاني قولي اني حلو و مز متتكسفيش
لتسرح ايرين في عيونه التي تميل علي الرمادي وهي تري الحنان و الدفئ في عيونه لتفوق من حالتها وهي تهتف بتوتر
-انا لازم امشي
لتقف بسرعه وهي تهندم نفسها و تاتي لتذهب لتتذكر انها نامت بدون حجابها لتفتح عيونها بصدمه عندما تجد امامها يزن و بيده حجابها ليهتف بابتسامه حنونه وهو يجذبها له وهو يحيط خصرها ليهمس ببحه
-شعرك حلو يا غرامي
لتفتح عيونها علي وسعهم و لم تشعر و الا يزن وهو يقترب منها بحنان وهو يحيط خصرها وهو يقترب منها لحين ان التقت شفاه بشفاهها في قبله هزت كيانها و كيانه ليقبلها بحنان و رقه وهو يضع يديه في شعرها وهو يحرك يديه بحريه داخل شعرها لتغمض عيونها وهي تجرب هذا الشعور الذي يتخللها من راسها الي قدمها لتشعر بان قدمها لم تعد تحملها ليسندها يزن لتمسك في قميصه بوهن لييتعد عنها بهدوء وهو لا يستطيع تفسير شعوره الان فهو شعر كانه يمتلك العالم كله ليحضنها بقوه وسط توهانها
ليغمز لها بخبث وهو يهتف بوقاحه
-هو انتي للدرجاتي عجبك حضني و مش هتسيبيني و تروحي الشغل
لتنظر حولها بتوهان وهي تهتف
-ها
ليضحك بصوته كله ليغمز بخبث
-ديه بوسه مش حقنه بنج
لتضربه بسرعه في كتفه وهي تدخل بسرعه الي غرفتها و تقف خلفها وهي تشعر بان قلبها سيخرج من مكانه لتبتسم وهي تضع يديها علي شفاهها لتستمع الي صوته وهو يهتف بوقاحه اندهشت منها
-بطلي تبتسمي و شيلي ايدك من علي شفايفك و اخلصي بدل ما ارجعلك
لتنتفض وهي تنظر حولها لترتدي ملابسها بسرعه وهو بنطال اسود و قميص اسود و طرحه كافيه وهي تاخذ شنطتها الكافيه لتخرج لتجد ه يقف امام الباب وهو يسند عليه لتنظر له ايرين بغضب وهي تضربه في كتفه
-علي فكره انت قليل الادب ووقح و سافل كمان
لتخرج بسرعه وهي تذهب الي المستشفي ليضحك بكل صوته وهو يقول بابتسامه
-عملتي فيا ايه يا ايرين
انا لما بضمك علي صديري
شو بحسالدنيا صغيره
حاسس حالي ملكت الكون
ما في بالعالم غيرك
الله و الله و ماشاءالله ما في بحلاكي و الله
عمري ما بحالاكي اتحلي
شايل حبك بعيوني
و علي قلبي بتموني
ما فيني عيش بدونك
و لا فيكي تعيشي بدوني ❤
----------------------
تدخل الي المستشفي وهي تهمس بدموع
-ازاي سمحتيله يقربلك كده يا ايرين انتي صدقتي انك مراته و لا ايع بس انا كنت مبسوطه اووي و شكلي حبيته لتصمت وهي تدمع عيونها بالم بس ازاي هو ظابط و غني و انا مجرد واحده هيتسلي بيها شويه و بعد كده هيرميني اكيد و بعدين هو مش هيحب يتيمه متعرفش مين ابوها و امها و ملهاش اسم مجرد نكره
لتمسح دموعها وهي تهتف بحزن
-انا اسفه يا يزن بس انا لازم ابعد عنك و هبعدك باي طريقه مش مهم
----------------------
كانت تقف شهد التي كانت تسند علي عمار بوهن لتتذكر عندما استيقظت من اغماءعا
#flash back
تفتح عيونها وهي تعاود اغلاقها مره اخري من قوه الاضاءه لتجد نفسها داخل غرفه في المستشفي لتجلس بتعب وهي تهمس
-عمار
ليجري عليها وهو يهتف بحزن
-نعم يا حبيبتي
ليطمأن عليها لتنظر له بدموع وهي تهتف
-مليكه و ليث فين
لينظر لها بجديه وهو يهتف
-جوه في اوضه الطؤاري
لتنظر له بتوتر وهي تهتف
-ادهم مجاليش
لينظر لها ببرود وهو يهتف
-لا
لتصمت وهي تلف راسها الي الجهه الاخري وهي تبكي اكثر انه لا يتحدث معها منذ الذي فعلته ليله امس لكنه ايضا قد اخطا في نظرها هي كانت لا تريد ان يتقابل ليث مع مليكه لانها تعرف حالتهم هما الاثنين وهو ماذا فعل ؟.........قام بجعلهم يتواجهوا وهذه هي النتيجه
لتقف وهي تستند علي الحائط بوهن تحت نظرات ادهم المتالمه الحزينه فهو كان يقف امام الباب وعندما راي دموعها كان يريد ان يركض لها و ان يمسح لها هذه الكنوز الثمينه التي تنزل من هاتين الماستين بقبلاته و هو يغرقها بها و عندما وقفت بوهن كان يريد ان يذهب وهو يحملها كانها ماسته الغاليه فهي حوريته
ليذهب الي مليكه حتي لا تعرف انه كان يراقبها ليسمسكها عمار وهو يخرج بها الي الخارج رغم تعبها
#end flash back
لتفوق من تذكرها لكنها لمحته وهو ينظر لها بعتاب لتبتسم وهي ادركت انه كان موجود معها و انه ذهب قبل ان تخرج لانها عرفت من رائحه برفانه التي قد تركت اثرها القوي خلفه لتخرج لين وهي تهتف بجديه
-مليكه ضغطها علي جامد و ده اثر علي خلايا المخ فعملها النزيف و حاليا هي هتفوق في اي لحظه لاني علقتلها محاليل و اكسجين
لتجلس سلمي وهي تبكي و لا يخرج احد من عند ليث بعد حوالي ساعه تخرج لين من عنده وهي تهتف بحزن وهي تنظر لهم
بعد مرور نصف ساعه
-للاسف ليث الكليه متدمره و في اخر مرحله ليها
ليصمت الجميع وهما يستمعوا الي صوتها ليلتفوا و يجدوها تسند بوهن وهي تهمس بصدمه لا تتحملها فكيف لا يخبروها
-ليث بيموت
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

غرام الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن