الفصل الثامن عشر

21K 605 189
                                    

انا حنيت
انا انذليت
ارجعلي حبيبي اتوسل حبيبي اليك
انا مشتاق يكفي فراق
كل شئ بيا يسالني حبيبي عليك انا حنيت
انا انذليت
ارجعلي اتوسل حبيبي اليك
انا مشتاق يكفي فراق
كل شئ بيا يسالني حبيبي عليك
عيوني تشتهي تشوفك
و ادوب بلمسك شفوفك
اموت من الحزن بعدك اذا ما جيت 
متحاسبنيش
علي ذنب عملته انت يا حبيبي
ومتلومنيش طول عمري
طول عمري بخاف اجرح يوم احساسك
ما تسبني اعيش
انا رافضه ارجعلك بعد خيانتك ليا مفيش
عمري ما شكيت لو حتي ثواني في اخلاصك ياما قولت عليك ان انت اناني مبتفكرش الا في روحك بتقولي عايشلك و انت عايش بس لروحك
انا شوفت عينيك و كمان بتكدب عيني و جاي تقول حكايات
آاااااااااااااااااه
كل اما اقربلك تبعدني عنك مسافات
منك لله
---------------------
يقف وهو ينظر لها بصدمه و بين يديه ما يثبت انها حامل يقف وهو لا يستطيع التحمل كيف لها ان تفعل به ذلك!! انها حامل انه عناد القدر ليدور في مخليته الكثير و الكثير من المشاهد من حياتهم و اخيرا مشاهد تعبها و انها مريضه بالقلب
لتقف امامه اسيل وهي تفرك يديها بتوتر لتنظر له بالم ودموع وهي لا تعلم ما الذي يشعر به الان لتجده يتحول حالته و تعابير وجهه من الابتسامه الي الصدمه الي الكرهه الي العشق الي الالم الي الحب ثم غرام
لتنظر له وهي تحاول ان تعرف حالته الان اهل سيفرح اهل سيغضب ما الذي يفكر به جاسر الان انا اريد ان اصبح ام مره تانيه لماذا يا جاسر بعد فتره من الصمت قد طالت
لينظر لها بجمود وهو يرتدي قميصه
-البسي
لتنظر له اسيل بصدمه ما الذي يعنيه ماذا سيفعل ايمكن ان........  لا جاسر لا
لتنتفض اسيل بصدمه وهي تقول
-نعم يعني هو ده ردك عليا يا جاسر انا بقولك انا حامل هو ايه الا البسي
ليغلق  زر القميص وهو يترك اول زرارين مفتوحين ليلتف وهو ينظر لها بصرامه
-انا قولت البسي
ليمر من جانبها وهو يجدها مازالت بملابسها وهي تحدق به بدموع ليبادلها اخري جامده قاسيه بارده ليجذبها من يديها لتصرخ بالم
-جاسر ايدي
ليصرخ بها  بعصبيه وهو يهتف
-اخرسي يا اسيل
ليخرج لها طقم عشوائي وهو يقوم يتمزيق البلوزه الكت التي كانت ترتديها و هو يلبسها بلوزه بيضاء  ليلبسها بقوه وسط صدمتها من الذي يفعله ليمسك هاتفها وهاتفه و مفاتيحه وهو يخرج وهو ينادي بعصبيه علي الحراس
-انت يا زفت منك ليه
لياتي له الحارس بسرعه وهو يقول بجديه
-نعم يا جاسر بيه
لينظر له بقسوه وهو يهتف
-شنطه الهانم و ميران تتحط في العربيه و جهزها عقبال ما انزل
ليتركه جاسر وهو يسحب اسيل خلفه وهو يدخل علي غرفه ميران و يترك اسيل في الخارج
ليدخل وهو يجد ميران قد نامت وهي حولها الالعاب التي اشتراها لها زين لينظر لها بابتسامه وهو يحملها بحنان لتحضنه  وهي نائمه ليخرج ويلقي نظره ناريه عليها
لينظر لها بجمود وهو يهتف بصرامه 
-اتفضلي قدامي
لتنزل بهدوء خوفًا علي البيبي الذي من الواضح انها ستعاني معه وهي لا تعلم لماذا يفعل هكذا جاسر ليضع  ميران في الخلف ليركب سيارته بعد ان ارمب بها اسيل ببرود ليسوق سيارته بسرعه جنونيه وهو يشق ظلمات الليل
وسط حاله من الصمت و الالم
----------------------
سياره ليث الشافعي
تنظر  الي ليث بغضب وهي حاول ان تتحدث من خلف هذا الشريط اللازق الذي قام بوضعه علي فمها بعدما اكتفي من صراخها التي لم تكتفي هي منه ليضع عليها شريط اللازق لتصرخ مليكه ليخرج صوتها علي شكل همهمات لتصمت وهي تنظر له بغيظ و دموع فهو يجلس الان وهو يصفر هذه الموسيقي الخاصه به
لتدمع عينيها وهي تهمس بالم
-فاكر اني هسامحه بعد كل الا عمله فيا انا لا يمكن اسامحك
لينظر لها وهو يجدها تنظر من الزجاج وهي شارده ليلاحظ هذه الدمعه التي فرت هاربه من عينيها ليقف بالسياره فاجاه بعد ان دخل من بوابه ضخمه و عليها الكثير و الكثير من الحراسه ليقف الكل بجديه للقيصر
لتنظر  حولها باستغراب وهي لا تري ما الذي خلف هذه البوابه الاخري و ما كل هذا العدد من الحراسه و ما هذا المكان
لينزل  من السياره بهالته التي تجعل النساء ترتمي اسفل قدميه يتمنون نظره منه ليفتح الباب لمليكه وهو ينظر لها بحنان ليحملها وسط صدمتها وهو يقوم بادخال شفره معينه لكي يدخل لتهز مليكه راسها وهي لا تفهم ما الذي يفعله ليث ليدخل بها  وهما يذهبوا الي حديقه واسعه لينزلها بهدوء ليهمس في اذنها بعشق ليقشعر جسدها من انفاسه الساخنه علي رقبتها
-غمضي عينك و عدي لعشره
لتنظر له  بغضب وهي تهز راسها بالنفي
لينظر لها  بخبث وهو يهتف
-غمضي عينك بدل ما تتعاقبي هنا علي الا انتي عملتيه
لتغمض عيونها بسرعه و قد تسربت لوجهها حمره الخجل و الغضب في ذات الوقت لتتذكر عندما كانت تفعل شئ خاطئ كيف كان يعاقبها ليث انه وقح و منحرف كبير
لتغلق عيونها وهي تعد في سرها من واحد الي عشره وهو ايضا يعد معها بصوته وهو يمسك يديها حتي لا تسقط و يدخلها الي مكان اخر لتذهب وهي تشعر به وهو يقف خلفها وهو يبعد عنها الشريط اللازق و يضع لها شريط علي عينيها
ليهمس لها بصوت رجولي به بحه مثيره
-خليكي هنا
لتشعر بعدما بفراغ
لتحاول المشي لتهتف بصوت مرتعش
-ليث انت فين ليث
لتصمت وهي تشعر به بجانبها لتلتف بسرعه وهي تذهب تجاهه لكنها لم تجده لتضغط علي شفتيها بالم وهي تمنع نفسها من التذكر لتخلع مليكه عمامه عينيها وهي تنظر الي هذا البيت لتنظر له بصدمه و دموع وهي تتذكر انه بيت احلامها منذ ان كانت صغيره ان يكون مثل فيلا و لونه ابيض مرصع بالذهب و له بوابات كبيره و به حديقه واسعه مليئه بورد الجوري و الياسمين و يتكون معظمه من الزجاج الممزوج بالذهب لتنظر له بصدمه وهي تشعر انها لا تستطيع التنفس انه كان ما تتمناه طوال حياتها  ان يكون منزلها ان تعيش قصه عشقها به ان تجري هنا و هناك بين الورود بفستانها الابيض الممزوج بالذهبي ايضا كيف له ان يعرف ما كانت تتمناه.......لتتذكر انها لم تخبر احد ابدا الا هو ليث هو الوحيد بهذا العالم الذي عرف ما تتمناه مليكه
لتنظر حولها وهي تجده يقترب منها بوسامته ليقف امامها وهو ينظر لها بعشق و شوق
-بعشقك
لينظر الي وجهها وهي مشتاق الي كل شئ في وجهعا عيونها وجنتيها..... شفايفها لينظر الي شفايفها التي اصبحت حمراء بفعل الشريط اللازق ليجذبها له بحنان وهو يقبل شفايفها بهدوء ما قبل العاصفه ليقبلها وهو يشعر ان هذه الشفاه هي اكسير الحياه لديه ليقبلها بلهفه وهو ليجذبها له اكثر وهو يخلل يديه في شعرها الذي اشتاق له بشده وهو يتمق قبلته لتتحول قبلته الي اخري عاصفه جنونيه مثل حالهم دائما عاصف
لتغمض  عيونها وهي لا تشعر بقدميها لتتذكر الذي حدث معها كل شئ منذ طفولتها حتي هذه اللحظه كيف كانت معجبه به وهي صغيره لكنها تنكر لتغمض عيونها بالم ودموع لتبتعد عنه بقوه لينظر لها وهي تصرخ بالم
-انت عملت البيت ده ليه يا ليث رد عليا ليه جرحتني كان زمانا دلوقتي مع بعض و ليليان وراكان معانا و كنا هنبقي اسعد اتنين يا ليث انت عارف انا بعشقك قد ايه  انا من و انا عيله صغيره و انا بحبك بحب اشوفك بحب عيونك.. شعرك ...بحبك انت يا ليث من و انا عيله صغيره كنت بعند مع نفسي طول الوقت و معاك علشان عارفه انك انا و لا علي بالك و ان انت في ميه بنت تترمي تحت رجلك تتمني نظره واحده كنت بموت من الغيره في الجامعه و انت بتيجي بس انا شايفه و عارفه ان كل البنات هتموت عليك كنت بتقطع كنت بتمني اني اموت قبل اما اشوف كده و احس بعدت عن تفكيري و اقنعت نفسي اني بكرهك يا ليث و يارتني كنت قدرت و خلصت نفسي اتجوزتي و عشت علي وهم اني هغيرك زي ما ماما عملت مع بابا بس انا ضعيفه ...ضعيفه لدرجه اني مقدرتش كنت عارفه بعلاقتك بروفان بس كان من زمان اوووي و قولت بعد عنها دخلت حياتنا دمرتها حبيبتك و اعترفت اني عشقتك مش حبيتك والله العظيم عشقتك كل حرف مني و كل نفس كان بيطلع و انا جمبك كنت بحس اني لو بعدت عنك بموت .....حياتي ادمرت و شكيت و اذتني و بعدت و كنت بموت كل يوم انت من شويه كنت بتيجي جمبي و تختفي صح و لالا عارف الاحساس ده كنت بحسه و انا لوحدي مع ليليان وراكان لما كنت بولد بعد اما فوقت من الغيبوبه كنت بقعد اوهم نفسي اني موجوده و اتخيلك و اجري عليك و ارمي نفسي في حضنك رغم الا انت عملته و فاجاه الاقي نفسي بحضن هواء ليث انا هسامحك علي ايه و لا ايه انا كان ممكن اسامح علي الا عملته فيا لكن اسامح علي خيانتك ليا ....انا ممكن اسامح في كل وجع و كل دمعه نزلت لكن عمري ما اسامح في الخيانه كنت بتالم و بموت و اشوفك خارجه و البنات مليانه حواليك و سكران الشرب الا كنت بطلته يا ليث فاكر وعدك ليا بقيت اسخن من الاول صاحي نايم شارب كل يوم مع واحده و بشوفهم بعنيا يا ليث بعنيا تخيل كنت بحس بايه و انا عماله احط الف عذر و عذر و اقول هيرجع و هيعرف الحقيقه و ان روڤان السبب هنربي ليليان و راكان مع بعض بقول هو كان شايف كل حاجه و كانها حقيقه انا لولا اني انا الا في الموقف كنت صدقت حرام ليث ساعتها مكنش مركز عارف كان عندي استعداد اني اسامحك علي اعتدائك عليا بس عمري ما اسامح في خيانتك يا ليث و لا ان لغايه دلوقتي ليليان و راكان ميعرفوش حاجه عنك ميعرفوش غير انك راجل اعمال كبير و مشهور و الكل بيخاف منك حتي هما ميعرفوش غير واحد خلي امهم كل اما تسمع اسمه بتنام كتير راجل الكل بيخاف يقول اسمه قدامها علشان متنامش كتير زي ما ليليان بتقولي انتي ليه كل اما تسمعي اسم ليث بتنامي كتير علشان اهرب اهرب يا ليث كفايه كده
ليصرخ  بعصبيه وهو ينظر لها بدمعه ابت النزول مع دموعها التي انهارت
-ده الا انتي تعرفيه انتي تعرفي عني ايه انتي عارفه انا بحبك من امتي من اول مره شوفتك يا مليكه عارفه لما لقيتي روڤان عندي في المكتب و قالع القميص و انتي عارفه كويس اني كنت اقدر اني ابعدها بس انتي معرفتيش اي حاجه قبلها كنت مع مراد و جاسر و ريان حتي رعد و اتعصبت عليهم  راح مراد رش عليا ميا روحت دالق عليهم مايه حتي في اليوم ده تيلا اتصلت بيا و قالتي هو استحمي في الشركه ولا ايه ساعتها انتي عارفه الدولاب الا عامله في مكتبي كنت بغير القميص و سيبته مفتوح عقبال ما اكلم تيلا دخلت روفان و اتخانقت معاها و ضربتها و كنت هطردها ال*****سمعت صوتك و انتي داخله يا هانم و عملت الا انتي حضرتك شوفتيه بس كل واحد بيشوف و بيصدق الا شايفه و عقله ملغي انا مخنتكيش يا مليكه و البيت ده بتاعك انتي
لتصمت وهي تنظر له بجمود
-روحني لليليان و راكان لو سمحت
لتذهب من امامه وهي تركب السياره و تجلس و تستند علي الزجاج و تترك لعيونها الدموع لتاخذ مجراها وسط عصبيه ليث و الالمه
-------------------
قصر زين الشناوي
يدخل بسيارته بسرعه ليوقفها وهو ينزل من السباره وهو يحمل ميران التي كانت قد استيقظت من صوت السباره لتحضنه بنعاس وهي تهتف بطفوله 
-بابي احنا جينا عند جدو ليه
لينظر لها بابتسامه وهو ينظر بجمود الي اسيل
-علشان يا حبيبتي انا مسافر و مش هينفع تقعدي لوحدك انتي و اسيل
لتنظر له ميران وهي تقول بذكاء
-اثيل! بابي هو انت زعلان انت و مامي
لينظر لها  باستغراب وهو يهتف
-ليه ؟!!
لتنظر له  بنعاس وهي تهتف ببراءه
-اصل انت مقولتش ثيلا يا بابي انا هنام مع مامي و هخلي بالي منها يا بابي متخافش بث انت تعال بثرعه
لتقبله من خده وهي تحضنه ثم تنام
ليرن جاسر الباب ليفتح له زين وهو ينظر له بصدمه
-في ايه يا جاسر
لينظر له ببرود وهو يهتف
-خلي عندك اسيل و ميران شويه اسيل عايزه تغير جو فجبتها عندك انا داخل انيم ميران خلي بالك من ميران انا مسافر
ليدخل الي الداخل بلامبالاه ليذهب الي ميران وهو ينيمها وحضنها بقوه و يقبلها
ليجد اسيل تدخل الي الغرفه لتمسك يديه وهي تنظر له بدموع لتهمس بالم
-جاسر انا اسفه
لينظر لها  بجمود وهو يهتف
-خلي بالك من ميران
ليخرج بسرعه من الغرفه وهي يغادر المكان باكمله اما في الاسفل كان يقف يزن وهو لا يريد ان يضغط علي اسيل الان فقرر تركها حتي الصباح ليتحدث معها
--------------------
تخرج مليكه من السياره بعدما اوصلها  لينزل خلفها ليث و هو يريد ان يطمان عليها ليتذكر ان لارين عند يزن هذه الليله لتقف  امام المصعد لتجده يقف بجانبها
لتنظر له ببرود وهي تهتف
-نعم مشرفنا ليه؟!
لينظر لها  وهو يهتف بخبث
-جاي اشوف ليليان و راكان
ليفتح باب المصعد لتدخل مليكه و يدخل ليث وهو يقف خلفها لتنتشر رائحه برفان مليكه ليغمض عيونه بعشق
ليقف المصعد ليفتح ليث عيونه لتخرج من المصعد وهو خلفها بابتسامته الشقيه
لتفتح  الباب لتتفاجاء انها اول ما انفتح الباب تجري عليها ليليان و يقف راكان وهو ينظر لها باشتياق لتحضنها ليليان بحب 
-وحشتيني يا مامي اتاخرتي اوي النهارده و انا و راكان كنا زهقانين
لتحضنها  بحنان وهي تنظر له بغيظ
-اسفه يا قلب مامي مش هتاخر تاني
لتحضن راكان بقوه لتهتف بعشق
-الراجل بتاعي يا ناس
لتقبلهم بقوه لتستمع الي حممته وهو يهتف بغيره وهو ينظر لها
-ياارب نخلص المبوسه الا انفتحت ديه لاما والله اقلبهالكوا فضيحه و افتحها مبوسه انا كمان هي جت عليا
لتنظر له  بصدمه وهي تهتف بغيظ
-ياااارب صبرني
لتجري ليليان وهي تحضنه ليحملها  وهو يحضنها بقوه و هو يقبلها من خدها لتحضنه  وهي تهتف باشتياق وهي تنظر له
-وحشتني اوووي يا بابي قولتلي انك هتيجي بس مجتش بس انت طلعت شطور و جيت دلوقتي
لينظر اليها بخبث وهو يهتف
-و انتي كمان وحشتيني كتير يا حبيبتي بس بابا شاطر و لما بيقول انه هيعاقب حد هيعاقبه برضو
لتقف  وهي تنظر له بتعب وهي تمسك يد راكان الذي كان يضمها بغيره لتبدا حرب العيون بين راكان و ليث و الغيره بين الاثنين علي مليكه
لتصرخ ليليان بفرحه وضحكه وهي تقطع هذه الحرب وهي تهتف
-بابي هيبات معانا النهارده
لتصرخ مليكه بصدمه وهي تنظر لها
-اييييه !!
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

غرام الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن