الفصل الرابع و العشرون 2

20.4K 567 214
                                    

حقير الشوق
ما يرحم
ما له وقت
يعور قلب كل انسان
فقد له واحد يعزه
حقير الشوق
ما يرحم
ما اه وقت
يعور قلب كل انسان
فقد له واحد يعزه
يا ريت الشوق عنده قلب
علشان شويه يحس فينا
كل ما صار تاني الليل
في وقت النوم ياذينا
غصب نتحمله
مو طيب
مهما نصدق نتحاشه
مرض الشوق للعاشق
لما يدخل فراشه
ياريت الشوق عنده قلب
علشان شويه يحس فينا
كل ما صار تاني الليل
في وقت النوم ياذينا
حقيييير الشوق ما يرحم
-اوعي تفكر انك تموت و تسيبني مهما عملت هتفضل معايا مهما قولت ابعد هتفضل معايا مهما كرهتك هتفضل معايا لاني كذابه
-بحبك
-مش هقدر اقولها
----------------------
في المستشفي
تلتف له وهي تنظر بدموع ما الذي يهذي به اهل يريد الموت و تركها مهما تكرهه لا تريده ان يبتعد عنها تريده معها ربما هي تكذب فهي لا تستطيع كرهه مهما قالتلها فهي كاذبه لا تسطيع لتضع يديها علي قلبها وهي تشعر بنبضات قلبه العاليه التي تكاد تجعله يخرج من صدرها وهو يعلن عن انها مازالت تحبه لتستمع الي صريخ سلمي بدموع

-انت عايز تموت يا ليث.....  انا عايزاك يا بني
ليبكي كل الذي في الغرفه و اولهم كانت شهد التي تعلم كسره قلب مليكه ووجعها الان اكثر من اي جرح لتحتضن ادهم بقوه وهي تبكي بشده ليحضنها ادهم وهو ينظر الي ابنته و ليث وهو يشعر بهما فهو لقد شعر بانه سيفقدها ليعلم وجع ابنته ليتنهد بتعب
لتقترب منه وهي تنظر له و عيونها معلقه بعيونه التي تتالم لتقف امامه لتقول بهمس وهي تبكي وهي تشهق
-انا.... عايزاك
ليعتدل وهو ينظر داخل زمردتيها وهو يعلن اشتياقه لهذه الزمرتدين التي تخطف قلبه و عقله ربما يموت لكنه لن يدخل الا و هو يعلن عشقه لها حقا انه مجنون علي رايها لكنه لن يتركها و يموت وهي تكرهه ليمسك يديها وهو يقبلها و هو يشعر بارتعاشها
-انا مش هدخل العمليه ديه الا و انتي مسمحاني و تعرفي كل حاجه مش هموت و انتي بتكرهيني و عيالي مش مسامحيني 
لتسقط علي الارض وهي تمسك يديه و تنظر له  لتهمس بارتعاش وسط دموعها
-انا مسمحاك يا ليث تعال نعمل العمليه يلا قوم معايا انا مش هسيبك تموت
ليحرك راسه برفض وهو ينظر لها بوجع ليسندها لتجلس امامه هو الان سيشعر بالارتياح رغم وجعه ليقول ليث بعشق وهو ينظر الي عيونها الباكيه
-انا مخنتكيش و لا عمري كل ديه كانت تقدري تقولي تمثيله علشان احميكي انا مرجعتش لروڤان من ساعه ما حبيتك و انا عمري ما بصيت لواحده تانيه لاني معايا مليكتي كل ده كانت لعبه علشان اقدر اني ابعد العيون عنك و عن الخطر لانك نقطه ضعفي و كنتي هتتاذي بسبب قاسم
#Flash back
شركه الشافعي
كان يقف امام النافذه  بقميصه الاسود و بنطال اسود لينظر الي الخارج و هو ينفذ الدخان بعصبيه ليغمض عيونه و هو يفكر بمليكته فهي نقطه ضعفه بالامس كانت سوف تموت لولا انه كان معها وقتل ***لكانت زمانها الان تحت التراب بعدما فرغوا بها السلاح ليضغط علي يديه بقسوه وهو يشعر بنار في قلبه ليقول بصوت كفحيح الافعي
-حسابك تقل يا قاسم اووووي و نهايتك علي ايدي
ليستمع الي صوت الباب ليجلس علي مكتبه و هو يطفئ السجاره بعصبيه
-ادخل
لتدخل السكرتيره وهي تقول بتوتر
-ليث بيه في حد جه ادي الورقه ديه للامن و قال نوصلها لحضرتك
لينظر ليث الي الورقه التي علي مكتبه بجمود ليقول
-بره
لتخرج السكرتيره بسرعه وهي تكاد تنجو فمنظره كان لا يبشر بالخير فكانت ترتعش خوفا منه ليمسك ليث الورقه وهو ينظر لها ببرود ليفتح الورقه وهو ينظر لها بقسوه وعيونه تتحول الي اخري غامقه غاضبه قاسيه وهو يضغط بيديه بشده
"خلي بالك عرف نقطه ضعفك مليكه هيحاول ياذيها باي طريقه خصوصا انك كل يوم بتقتل رجالته الخطوه الجايه للانتقام منك هي مرات الامبراطور و مليكه لانه عارف انها بقت النقطه الا يقدر يكسرك بيها لازم تبينله العكس و هو هيبعت واحده علشان تلعب عليكوا و تفرق ما بينكوا انا بحذرك من دلوقتي "
لينظر الي الورقه بقسوه وهو يضمها لقبضته بشراسه ليقف وهو يخرج من مكتبه ليبتعد كل الموظفين فيكادوا يجزموا انه يتحول اما هو كان في عالم اخر
---------------------
مكتب ادهم الشافعي
كان يجلس علي مكتبه بكبرياء وهو ينظر بشرود وهو يفكر في حوريته و ابنته التي اصبحت محط للاعداء بالامس كانت ستموت لكنها الان حيه تتنفس بفضل ليث هو كان يعرف ان ليث يحبها فزوجها له و هو يعلم ان مليكه كانت ليست ستزوجه الا بهذه الطريقه ليقسوا عليها البعض لكنه لمصلحتها لانه يعرف انه سيحميها حتي لو كلفه حياته اما حوريته التي اصبحت هذه الفتره متدمره فكل ما يحدث هي تتاثر به ليحاول ان يجعلها تهدئ ينسيها لكنه مهما فعل فسيظل و لو جزء بسيط داخل قلبها و كلما يحدث شئ سوف يفتح مره اخري ليداوي جرحها ليفيق من شروده علي دخول ليث لينظر له ادهم نظره ثاقبه ليقول  بجمود
-مالك
ليعطي لادهم الورقه التي بين يديه ليضرب الحائط بقوه و هو يصرخ بقسوه
-وحياه مليكه لهتكون نهايته علي ايدي **** هو الا بيعجل في موته
ليقرا الورقه وهو قد عرف من هو الذي ارسلها ليقف ادهم وهو يضرب بيده علي المكتب بقسوه
-****وحياه امه لهخليه يتمني الموت مش بنتي ابن****** مش بنت ادهم الشافعي الا كلب هيقرب منها
ليقف امامه ليث وهو يقول بقسوه
-اعمل ايه
ليجلس ادهم علي مكتبه وهو يقول بخبث
-هنلعب
لينظر له ليث بجمود
-زيه
ليؤمي ادهم وهو يقول بخبث
-هنلعب زيه مش هو باعتلك حد معرفه يبقي اعمل نفسك انك هتخونها بينله ان مليكه متهمكش لغايه اما اقرر نهايته خليه يفرح شويه
لينظر له ليث وهو يقول بعصبيه
-انت عايزني اخون مليكه
لينظر له ادهم بخبث
-لا انت مش هتخونها انت هتبين كده هو هيبعتلك واحده انت تعرفها انت اللعب بيهم و خليه يتوهم و يصدق وهمه ده لكن بنتي متتاذيش يا ليث ده اهم حاجه لاما هحرمك منها و مش هتعرف لها طريق
#flash back
لينظر لها ليث بحنان وهو يتابع
- بعت بعتها روڤان عرفت انه باعتها بقيت بلعب بيهم بس انتي اتجرحتي بس كل ده علشان احميكي كنت بعشقك و بينت للكل اني بخونك علشان احميكي و هو ***صدق انك مش نقطه ضعفي و سيبتها تبين انها بتفرق ما بينا لغايه اخر مره في المكتب لما جيتي و شوفتيها ديه هي سمعت صوتك راحت قربت مني علي اساس انها بتبوسني لكن هي اصلا مش لمستني وهي ديه كانت اخر ملعوب ليها معايا بعد اما قاسم مات كان هو باخخ سمه فيها و الا كمل بعد قاسم هو سفيان
لتمسك ايرين في ايدي يزن بقوه عندما استمعت لاسمه وهي تبكي علي وجع مليكه
-بعد موت قاسم جه سفيان وهو بيكمل لعبه قاسم ***افتكرت ان اللعبه خلصت لكن اكتشفت انها لسه شغاله ساعه اما روحتي انتي الشقه الا لقيتك فيها كنت عارف انها تمثيله لانه في حد كلمني و عرفني انها تمثيليه وهو نفس الشخص الا بعتلي الرساله فروحت و مثلت اني مصدق انك خونتيني و اول ما دخلت و لقيتك منكرش اني لولا المكالمه ديه لكونت قتلتلك لاحظت انك واخده مخدرات
لتنظر له  بصدمه ودموع وهي تهمس
-مخدرات
لينظر ليث الي ادهم وهو يهتف بجمود
-حقنوكي مخدرات و جرعه قويه بعد اما خدوكي علشان تبقي صاحيه و مش حاسه بحاجه عرفت كل ده و لما اخدت للقصر انا ماعتدش عليكي
لتنظر له  بتوهان و دموع كيف انه لم يعتدي عليها هي كانت اعمي عليها ؟!
#Flash back
يدخل ليث الي القصر وهو يمسك مليكه بقسوه وهو يجرجرها خلفه الي الغرفه ليلقيها علي السرير وهو يفك قميصه لتصرخ مليكه بخوف
-ليث متعملش كده  انا مخنت.كش... يا ليث
ليضربها  بقسوه وهو يتالم و قلبه يعتصره بقوه لكنه مهما جرحها ستعلم في الاخر ليغمي عليها وهي في اعتقادها انه اعتدي عليها ليجلس ليث الي جانبها و هو يقبلها وجهها بلهفه و يديها لينظر لها بدموع لقد سمح لها بالسقط
-اسف يا مليكتي اسف هتسامحيني اسف
ليقبل يديها بلهفه و هو يقبل كل جروحها بندم
-بعشقك والله يا مليكتي اسف علي كل جرح سببتهولك و كل دمعه نزلت منك انا عارف انك انضف انسانه و اجمل اميره في الدنيا اسف
ليخرج بسرعه الي الخارج وهو يركب سيارته ليختفي ليتصل باحد وهو يقول بخنقه
-ضربتها يا ادهم احميها بس متبعدهاش عني
ليقول ادهم بخنقه
-شهد بعد كل الا حصل ده هتبعدها حتي لو وصلت انها تخبيها مني هتعمل.... انسي يا ليث انك تشوفها بعد دلوقتي انا قولتلك اول حاجه بنتي متتاذيش ...علشان احميها مليكه هتختفي 
ليغلق ليث هاتفه وهو ينظر الي سلسلتها التي بين يديه بوجع ليقبل السلسه
-بعشقك
ليرتدي السلسله وهو يضعها داخل قميصه ليرجع بظهره علي الكرسي بالم
-هرجعلك يا مليكتي و هتسامحيني خوف عاشق
#End flash back
لتنظر اليه بدموع وهي تهمس بصوت مرتعش
-مين الشخص
لتستمع الي صوت شخص تعلمه وهو يهتف
-انا الا حذرته
لتلتف وهي تنظر اليه بدموع لتهتف بصدمه
-مروان ليه
لينظر لها مروان وهو يهتف بالم
-كنت عايز اساعدك لانك كنتي كويسه معايا و انتي صغيره كان الكل بعد عني و انتي كنتي بتيجي تلعبي معايا رغم عصبيه ليث عليكي و الكل لكن انتي مبعتديش مع اني كنت بزعلك ر باذيكي لكن كنتي بتبتسمي ليا ليا و مش بتكرهيني بقررت اني اساعدك
لتنظر  مليكه الي ادهم بدموع وهي تهتف
-بابا انت كنت عارف و سيبتني اتجرح و اتوجع علشان تحموني يارتني كنت مت بس متوجعتش و اتجرحت انا اربع سنين بتوجع و محدش حاسس بيا و كنت حامل و معرفتهوش و مشافش راكان وليليان و ربيتهم لوحدي انتو عارفين كانو بيقولوا ايه لعيالي انتو بباكم مش بيحب مامتكم فبيكرهكوا انا كل السنين ديه فكراه خاين و انه اعتدي عليا و خاني
لتقف وهي تصرخ بقوه وهي تنظر لهم
-علشان تحموني ههههههه تحموني انتو كده حمتوني و لا دفنتوني بالحيا هي ديه الحمايه اني ابعد عن اي احد اني اتعزل و انا كجرد ما بسمع اسمه بروح المستشفي هي ديه الحمايه اني بقيت بعيده عن  اخواتي اني كنت هموت لوحدي و انا بولد هي ديه الحمايه اني بخاف من اي راجل و بقي عندي فوبيا انت كنتوا فاكريني لعبه انتوا كنتو بتلعبوا بيا و بقلبي
لتقف امام ادهم وهي تنظر له بدموع
-انا هسامحك ليا لكن مش هسامحك علشان عيالي .....كسره راكان و ليليان و هو عايشين هناك و مش عارفين حاجه علشان كنت بموت و انا بسمعهم بيقولوا علي عيالي انتو معندكمش اب و لا جد و لا جده و لا عيله  و كل ده ليع علشان حضرتك بتحميني انت اناني يا امبراطور
لتبكي بشده ليحضنها ادهم وهو يحسس علي شعرها بالم
-عارف اني وجعتك و كسرتك لكن انتي كنتي هتموتي فعلا و كنتي هتضيعي مني و انا مش هستحمل انك يحصلك حاجه يا جوري انتي اتولدتي بعيده عني و عيشتي بعيده عني و لما عرفت انك موجوده مكنتش مصدق انك عايشه انا مش هستحمل اعيش تاني انك موتي اول مره كنت بتوهم وطلعتي عايشه انا لو هموت بس انتي لا مش هستحمل انتي بنتي و حته من قلبي  مش هسمح انك تضيعي مني حتي لو هكون اناني و اجرحك بس تبقي عايشه سامحيني 
لتحضنه  بقوه وهي تبكي لتهمس
-مسمحاك يا بابا مسمحاك انا اسفه  بس الحقيقه صعبه اوووي انا مسمحاك
ليقبل  راسها بحنان ليتنهد بارتياح وهو ينظر لها بابتسامه
-اخيرا يا مليكه عرفتي الحقيقه
لتجلس امام ليث لتهمس بدموع وسط شهقاتها
-انا ظلمتك و طول السنين ديه كنت بقول اني بكرهك و انك خاين لكن انت كنت بتحميني بس جيت عليا اوووي انا مش قادره اني مش قادره اسامحك دلوقتي يا ليث انا هسامحك بس مش قادره اني انسي و لا ارجع تاني
لتبكي بشده وهي تمسك يديه بقوه
انا اتجرحت جامد اووووي و اتوجعت لو سامحتك فانا مش هنسي بسرعه انا اسفه
لينظر لها  بحنان ليهتف بعشث
-لو عشت يا مليكتي هنسيكي كل جرح و كل وجع و كل دمعه منك هتنسيها هكون دواكي الا هيشفي داءك هكون ليث الا عشقك طول الوقت ده ليث الا قدر يعرف مكانك بعد اربع سنين عرفته من خالتو وهي بتكلمك وصلت معايا اني مش قادر ابعد عنك اكثر من كده تعبت من البعد لو عشت هرجعك مليكتي الا انا عشقتها اقوي انسانه لغايه دلوقتي انتي اقوي حد قابلته
ليسمع صوت جعله يبتسم بعشق وهو صوت محبب علي قلبه
-بابي/بابا 
لتنظر مليكه الي راكان الذي يمسك يد اخته وهو يبكي لتجري ليليان بسرعه وهي تحاول الصعود الي السرير لتساعدها  وهي تحملها لتضعها علي السرير لتقترب بسرعه ليلان من ليث وهي تحضنه بسرعه وهي تبكي
-بابي انا بحبك متموتش
ليحضنها بقوه وهو يتنفس رائحتها التي انحرم منها ليهمس لها بحب
-و بابي بيحبك كتير
لينظر الي راكان الذي يقف يبكي ليحاول الوقوف لتمسك مليكه يديه وهي تنظر له بدموع
-انا هجيبه
لتقف  وهي تذهب لتحتضن راكان الذي كان يبكي لتهمس له  بحنان
-اهدي حبيبي بابا هيبقي كويس
ليصعد  علي السرير لينظر الي ليث بدموع
-علي فكره انا بحبك يا ليث مش بكرهك زي ما كنت بقول بس انا كنت زعلان منك بس انا بحبك اوووي
لتبكي  بابتسامه علي راكان فهي كانت تعلم دائما بانه يدخل الي غرفتها لكي ياخذ صور ليث وهو ينظر لها بابتسامه و عندما خرجوا كان ينظر الي صوره ليث في هاتفه بابتسامه حب ليحضنه  بابتسامه ليبادله راكان الحضن وهو يتشبث بوالده لطالما كان يريد ان يحضنه مثلما كان يحضن ليليان
ليبكي ليهمس له  بحب وهو يقبله
-ابن ليث الشافعي عينيه ديه متبكيش علي فكره انا كمان بحبك
ليبسم راكان بفرحه وهو يمسح دموعه ليقبل ليث من خده بابتسامه
ليقترب عمار منهم وهو يمسح دموعه التي حاول جاهدا ان يتماسك ليهتف بجديه
-ليث العمليه لازم تتعمل كل ساعه بتعدي خطر عليك
لينظر ليث الي اطفاله ثم اليها من احتلت قلبه لينظر داخل عيونها بقوه ليهتف
-عمار شوف اي حد لكن مليكه لا مليكه مش هتعمل عمليه
لينظر له عمار بعصبيه وهو يهتف
-ليث انت ل...........
لتنظر  الي عمار بقوه
#flash back
المستشفي
تدخل الي مكتبه لتنظر له بجديه
-عمار  ليث هيقول اني مش هعمل العمليع انت  هتقوله انه كان في متبرع تاني غيري و هو هيدخل العمليه
لينظر لها عمار بعصبيه وهو يهتف
-انتي مجنونه يا مليكه انا اصلا مش لاقي متبرع متوافق مع ليث
لتصرخ به مليكه بعصبيه وهي تنظر له
-عمار مش ناقصه غباء انا المتبرع
#End Flash back
لينظر عمار الي ليث ليقول بجديه
-خلاص يا ليث كان في متبرع تاني غير مليكه اتوافق معاه
-ماشي
لينظر عمار اليها ليهتف بجديه
-لين جهزي اوضه العمليات
-------------------
تقف مليكه بزي العمليات الي جانب ليث وهي تنظر له بدموع وهو مغمض العينين بفعل المخدر الذي ذهب به الي عالم اخر
لتجلس علي الارض وهي تهمس له بدموع
-اوعي تفكر انك تموت و تسيبني مهما قولتلك ابعد اوعي تبعد انا عايزاك معايا مهما قولت بكرهك فانا كنت بكذب عليك انا مسمحاك
لينظر لها  بحنان وهو يقترب منها
-جاهزه يا حبيبتي
لتنام مليكه علي السرير وهي تنظر الي ليث بدموع
-جاهزه
----------------------
تقف علياء بجانب زين وهي تبكي عليهم فكلامهم و عتابهم جعل الجميع يبكي لتنظر الي الفتاه التي بجانب يزن لتركز بها وهي تتذكر بانها راتها من قبل لتنظر اليها وهي تتفحصها فكانت تردتي بلوزه خضراء و بنطال ابيض لترفع عيونها لترجعها مره اخري وهي تنظر لهذه الشامه التي تزين رقبتها لتعود علياء وهي تنظر الي الشامه التي موجوده لديها في نفس المكان لتنظر الي اسيل وهي نجدها عندها لتنظر الي شعر اسيل و شعرها لتجده مثل بعض لتمسك زين وهي تقول بابتسامه
-زين انت تعرف البنت الا مع يزن
لينظر زين لها وهو يهتف بحزن
-ديه مرات يزن دلوقتي بس كان خاطفها قاسم و اداها لسفيان
لتهمس وهي تضع يديها علي قلبها
-انتي حكايتك ايه
ليذهب مروان وهو يقف بجانب ماسه التي كانت جالسه بجانب اسيل
لينظر الي يزن وهو يشير الي راكان و ليليان لينظر له يزن وهو يقول بابتسامه
-مرضيوش انهم يقعدوا هناك مع تيلا فجابتهم
لينظر له مروان باستفهام لينظر الي جانب يزن وهو يلمح فتاه ليدقق النظر بها وهو يشعر بانه يعرفها ليقترب  منها ليقف امامها
لينطر لها بصدمه وهو يهتف 
-ايرين
لتنظر له باستغراب من اين يعلم اسمها
لينظر يزن له بتساؤل ليهتف بجديه
-انت تعرفها يا مروان ؟!
لينظر مروان الي يزن ليهتف بصدمه و الم
-ايرين خطفها قاسم الحداد و اداها لسفيان علشان ينتقم من زين الشناوي
لينظر له زين باستنكار ليهتف باستغراب
-ينتقم مني
لينظر مروان  بين ايرين و علياء التي تنظر لها بدموع التي تذكرت
"هوجع قلبك علي حد غالي عليك انا اخدت السليمه ....اخدت السليمه "
لينظر مروان بشرود لهم انه قاسم الحداد و الذي فعلها فهو قد ادرك انها تخصهم لكنه كانت من فتره قريبه وهو يعود البحث عن عمه ليبحث عنها ليعلم
لتنظر لها علياء وهي تضع يديها علي قلبها وهي تهمس بدموع وسط الالم الذي تشعر به
-هي مين؟
لينظر بحزن لهم وهو يهتف بجديه
-ايرين تبقي بنتك
لتمسك زين الذي نظر لها بعدم تصديق لتهمس بصدمه لا تعلم كيف لم تشعر
-بنتي
لتنظر لها  بدموع وهي تتنفس بصعوبه لتتمسك اكثر بيزن لتقول بارتعاش
-بنتكو
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

غرام الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن