الفصل الرابع و العشرون

21.1K 548 75
                                    

انا لم انساك... ولا استطيع نسيانك
لا تقلق يا حبي الاعمي
عشت بقدر ما عشت و لكن
روحي و قلبي ذهبوا معك
هل ندمت اصبحت جميلا بالرثاء
عيني امتلئت بالدموع و انت لا تعلم
بداخلي دموع تنزف
اشتقت لك كثيرااا
انتظرت طرقاتك
مضي وقت كبير و لم اري عيونك
انتظرت كالمجنونه
سالت و تعثرت في غيابك
احترقت و نزفت من دونك
لا تتركني و تذهب
روحي و قلبي فداء لك
فالتاتي و تمسح دموعي
حبيبي... تعال و امسحها
اعلم اني خطات
ومن الحب انجرحت
انغلقت علي انفاسي و حبك اسكتني
فلتعطف علي قلبي الاعمي
فالتاتي و تري حالتي
قلبي نزف اصبح ينسي اول حروفك

-انت مستحيل تموت انت فاهمني قوم.... انت لازم تعيش... ليييييث آااااااه
-سامحيني
-مسمحاك ليث فوق يا ليث قوم يا لييييث
----------------------

كانت ترتدي هذا الفستان الاسود وهي تجري وسط القصر بتوهان لتبكي بشده وهي تصرخ بكل صوتها
-ادهم
لتبحث عنه في كل مكان مثل المجنونه  تبحث عن موطنها ملجاءها لتقف وهي تنظر له بابتسامه وسط دموعها التي اغرقت وجهها بشده لتصبح مثل الطفله التي قد وجدته اخيرا لتبتسم بفرحه وهي تذهب له بسرعه وهي لا تبالي بكل الذي يحدث حولها ليبتسم لها بحنان وهي يفتح يديه لكي يستقبل حضنها  لترتمي  داخل احضانه بقوه وهي تتشبث به وهي تبكي بشده
-متسيبنيش تاني يا ادهم انا حاسه ان في حد هيموت يا ادهم
لتبتعد عنه وهي تصرخ بصدمه وهي تجد نفسها في وسط المقابر لتنظر حولها وهي تجد الجميع معها ادهم وهو يقف يسند اياد الذي متعب ونظراته زائغه ليبكي اياد بحزن و سلمي التي كانت تبكي بشده وهي تحتضن مريم وتيلا و البنات وهما يقفوا يبكون بشده و جاكلين التي كانت تسند علي رعد ليغمي عليها وهي لا تستطيع ان تتحمل الموقف لتنظر حولها اين مليكه ؟! لتجدها وهي تجلس علي الارض وهي تمسك تراب من الارض وهي تصرخ بهستريه وهي تبكي بشده
-لييييييث قوم انت مموتش يا لييييث آااااااه
ليذهب لها جاسر و مراد وهما يتحاملون علي انفسهم كي لا ينهاروا لكن كيف لهم ان يصمدوا و انه ليث الان الذي تحت.. التراب
لتضع يديها علي راسها بقوه و توهان وهي لا تستوعب ليث مات
لتستمع الي صوت صراخ ابنتها الذي مزق قلبها الي اشلاء مليكه التي اصبح صوتها صدي في كل المكان وصوت بكاءها بالم
-ليث مااااات ماااااااما
لتنتفض  بقوه لتجلس وهي تبكي بشده ليجلس وهو ينظر لها بقلق ليهتف
-شهد مالك انتي كويسه ؟!
لتنظر له بدموع لتجلس علي قدمه داخل احضانه وهي تحنه بقوه لتقول وسط بكاءها
-ليث تعبان يا ادهم انا خايفه
ليحضنها  بابتسامه وهو يهتف بهدوء
-طيب اهدي ليث اصلا مع مليكه في البيت لو هو تعبان اكيد كانت مليكه اتصلت صح يا حوريتي
لتنظر له  بدموع وهي تهمس
-تفتكر يا ادهم ؟!
ليؤمي لها بابتسامه لينظر لها بخبث
-انتي  كمان بقيتي بتحسي بليث مش كنتي بتحسي بيا انا و مليكه و بس
لتحسس علي ذقنه التي قد نمت قليلا لتعطيه مظهره وسيم جدا يوكد به هيبه و كبرياء من اول لقاء لهم و هو يجذبها لها
دائما سيكون الامبراطور امبراطور قلبها لتنظر لها بابتسامه
-انا بحس بيكوا كلكوا بس انت من قبل ما اقابلك و انا بحلم بيك و بحس بيك كان قلبي كان دايما معاك و دلوقتي بس عرفت لاني عمري ما كنت اتخيل اني احبك بس الحقيقه اني بقيت بعشقك يا ملك قلبي
لينظر لها ادهم داخل عيونها بعشق لتلمع عيونها بشده ليضع يديه حول خصرها وهو يجذبها له ليخطف شفتيعا في قبله عاشقه لتقشعر جسم شهد من لمسته ففي كل مره يلمسها تشعر بانها اول لمسه لهم ما زالت هذه الكهرباء بينهم ما زالت تشعر بكل تفصيله كانها اول مره رغم مرور الوقت و الزمن لكنه سيظل دايما ادهم الشافعي رغم انه في منتصف الخمسين غير انه يبدو كانه في الثلاثون من عمره بشعره الاسود  بوسامته و تفاصيل وجهه لم يوجد بها تجعيده واحده اما هي ستظل شهد زاهي تلك العنيده التي سكنت قلبه بشراستها بجمالها الساحر بشعرها البني الاحمر الذي يجعله يغوص فيه و عيونها التي تسحرك اينما نظرت لها فهي ايه من الجمال حوريه مثلما لقبها ادهم من اول اعتراف له بها لتظل هي ملكه هو فقط ملك ادهم الشافعي
---------------------
تقف وهي تستند علي السياره بظهرها وهو يحاصرها بيده لتنظر له بصدمه و دموع اهو واقف الان امامها لكي ينقذها لماذا ينقذها اليس هو من كسر قلبها وحطمه هو من جعلها تتمني الموت الف مره وكل هذا بسبب انها احبته والان ياتي لينقذها انها لعبه القدر لتبتسم بسخريه علي قلبها الذي ما زال يحبه
-انت ؟!
لينظر داخل عيونها لدقائق وهو يمسك بخصرها ولا يعرف ما الزمن الذي قضاه وهي يمسك بخصرها و ينظر داخل عيونها التي تجمعت بها الدموع
لتنظر لها بالم لتهتف بصوت مرتعش
-ممكن تسيبني
لينظر لها وهو يلمح الحزن داخل عيونها ليعلم بانه سبب الحزن الذي اصبح يكمن داخل عيونها ليرد عليها بجمود وهو يتحسس شعرها الذي اشتاق له
-لا
لتمسك يديه التي كانت تحس علي شعرها لتصرخ به بدموع والم
-انت عايز مني ايه يا زيدان ابعد عني مش هو ده الا انت كنت عايزه من زمان صح لما.....
لتنهج بشده وهي تبكي و لا تستطيع ان تتحمل ان تنطقها مره اخري
#flash back
شركه زيدان السيوفي
كان يجلس علي مكتبه الفخم وهو يتابع اخر الصفقات ليمسع صوت علي الباب لينظر الي من الذي فتح الباب ليجدها ايلينا لتدخل ايلينا بتوتر لينظر لها زيدان بابتسامه
-ازيك يا ايلينا
لتنظر الي عيونه بتوتر وهي تهتف
-الحمدلله يا زيدان
لينظر لها بشك وهو يهتف
-هو في حاجه يا ايلينا
لترد بقلق وهي تفرك يديها
-زيدان الصراحه انا جيت النهارده علشان انا شوفت حاجه و كنت ناويه اسكت بس انت صعبان عليا و البيبي الا في النص ده انا مش قصدي اي حاجه والله بس انا شوفت كل ده بالصدفه و انا في المول النهارده
ليضم  حاجبيه باستغراب وهو ينظر لها لتخرج هاتفها وهي تعطيه له
-اتفضل
ليمسك وهو ينظر الي ما ستقوله و سيراه لينظر الي الصور التي توجد علي الهاتف وهو يجد صوره لزوجته ميرا وهي بين احضان رجل اخر في المول لينظر اليها بقسوه
-الصور ديه صورتيها امتي
لتنظر له وهي تهتف بخفوت
-النهارده
ليقف وهو يقترب منها  وقفت هي الاخري وهي تنتظر رده فعله فهي اليوم تاكدت من شكوكها تجاه زوجته فلم تستطع ان تخبئ ما عرفته ليقترب زيدان منها وهو يقوم برمي الهاتف الي الحائط بقوه لتنتفض بقوه ليمسكها من يديها بقسوه وهن يهتف
-طيب حلو اوووي انتي عايزه تفهميني ان ميرا بتخوني عايزه تبعديها عني علشان انتي بتحبيني صح يا حلوه
لينهي جملته و هو يتحسس بشرتها لتنظر له  بدموع و صدمه وهي تهتف
-انا جيت قولتاك الحقيقه و انت مش عايز تصدقها
ليصرخ  بشراسه وهو يزقها الي  الحائط لتبقي محاصره بينه و بين الحائط
-انتي فاكره انك لما تبعديني عنها اني احبك انسي يا حلوه زيدان السيوفي ميحبش عيله لسه انتي ولا حاجه بالنسبالي انا مش بحبك يا ايلينا ولا عمري هحبك و انتي حاولي تداوي نفسك لاني عمري ما هبص لعيله
لتنظره له  بالم و دموع لترفع يديها وهي تصفعه بقوه لينظر لها و الشرر يتطاير من عيونه لتصرخ به بشراسه
-عارف انت اصلا خساره اني اخاف عليك انا جيت احذرك و لو انا كنت بحبك فانا دلوقتي بكرهك يا زيدان السيوفي و مش عايزه اشوف وشك تاني
لينظر لها  بجمود ليهمس بنبره كفحيح الافعي
-اطلعي بره
لتاخذ ايلينا حقيبتها وهي تخرج خارج مكتبه بل خارج الشركه وهي اقسمت منذ هذه اللحظه انها لن تحب ابدا في حياتها لانها اليوم قلبها لقد كسر لقد تمزق الي اشلاء لتقسم بانها لن تري وجهه مره اخري و ستريه من هي ايلينا هشام لتركب سيارتها لتستسلم الي البكاء بشده وهي تنتحب علي حالها
#End flash back
لينظر لها  بالم وهو يهتف
-لما جيتيلي و قولتيلي انها بتخوني و انا مصدقتكيش انا طردك في اليوم ده و بعد كده ندمت ندم عمري اني ضيعتك من ايدي يا ايلينا
لتصرخ به بشده وهي تبكي لتضربه بقبضتها بقوه
-علشان انت غبي انا كنت بحبك  ساعتها انت طردتي وجرحتي و كسرت قلبي و قولتلي داوي نفسك لاني عمري ما هبص لعيله بس الحقيقه ان العيله الا كانت بتحبك ديه اشرف منها لما جيت قولتلك انها بتخونك و ان انت بتجري ورا واحده زباله واحده مش هاممها غير فلوسك و انت عارف اني كنت.... بحبك  لكن دلوقتي انا بكرهك يا زيدان السيوفي
لينظر لها بوجع وهو يمسك يديها بحب
-انا بحبك يا ايلينا
لتنظر له بالم لتهتف بدموع
-انت كداب يا زيدان انت بتحب مليكه
لينظر لها  بالم عاشق ليهمص
-انا محبتش مليكه و لا عمري هحبها انا كنت الدعم ليها علشان تواجهه ليث لكن انا و مليكه مش بنحب بعض هي بتعمل كده علشان تقهر ليث لكن انا مفيش في قلبي غيرك انتي بس يا ايلينا بعشقك
لتنظر داخل عيونه لترتمي داخل احضانه وهي تتمسك به بقوه وهي تبكي  ليحضنها  وهو يقبل وجنتها بحنان ليدفن راسه داخل شعرها الذي اشتاق للمسه  اما هي لطالما كانت تعشقه حتي الان ليهمس لها  بعشق
-بعشقك يا ايلينا هعوضك عن السنين الا بعدنا عن بعض فيها وعن غبائي و اني قدرت اني ابعد عنك و اصدق واحده ***و مصدقش ملاكي انا اسف
لتهمس  بعشق وهي تنظر لع
-انا مسمحاك يا زيدان علي كل حاجه لاني بعشقك
لتبعتد عنه وهي تشعر بشئ لزج قد لمسته لتنظر الي زيدان الذي بدا بان يفقد وعيه لتنظر له بصدمه وهي تنظر الي بطنه و انه قد اصيب ليسند  علي السياره بتعب ليسقط وهو يغمي عليه لتصرخ بقوع
-زيدااان فوق خليك صاحي متغمضش
لتسنده وهي تضعه في السياره لتركب السياره وهي تبدا في التحرك لتاخد الاسكارف التي كانت تلفها حول رقبتها لتضعها علي بطنه وهي تبكي بشده لتمسك الهاتف وهي ترتعش لتتصل لتقول وهي تبكي
-لين الحقيني
--------------------
تفتح  عيونها بتعب علي صوت هاتفها الذي كان يرن لتعتدل وهي تنظر الي رقم ايلينا لتستغرب اهل هي لم تعود حتي الان فلين قد نامت بدري لانها كانت تعبانه لم تدري اهل عادت ام لا لترد عليها
لتمسكه وهي تهتف بتعب 
-ايلينا
لتسمع صوتها وهي تبكي بخوف لتهتف
-لين الحقيني
لتقف بسرعه وهي تهتف بخوف
-ايلينا في ايه
لتهتف بصوت مرتعش وهي تبكي
-ايلينا زيدان حد ضربه بالسكينه في بطنه و هو بينزف جامد و احنا في منطقه ظلمه و انا خايفه عليه اووي يا لين
لترتدي ملابسها بسرعه وهي تهتف بهدوء
- ايلينا بطلي عياط.  انتي فين مظبط ؟!
لتنظر حولها ببكاء وهي تهتف
-انا قريبه من المول
لتهتف بجديه وهي تاخذ حقيبتها و مفاتيحها
-اطلعي بسرعه علي المستشفي و هتلاقيني هناك و بطلي خوف علشان تعرفي تنقذي زيدان يلا بسرعه
لتغلق مع ايلينا وهي تنزل بسرعه لتخبط علي باب غرفه عمار وهي تربط حذءاها
ليفتح لها عمار وهو عاري الصدر لتلف بسرعه الي الناحيه الاخري لينظر لها بقلق
-لين في ايه
لتهتف بسرعه وهي تتصل بالاسعاف
-عمار انا نازله رايحه المستشفي ايلينا اتصلت وزيدان حد ضربه بالسكينه وهي مش عارفه تتصرف فانا هنزل المستشفي فقولت اقولك
لينظر لها بجديه وهو يرتدي تيشرته
-انتي فاكره تنك هتنزلي دلوقتي عادي يعني
لتلف له  وهي تهتف بعصبيه
-عمار بقولك ايلينا مش عارفه تتصرف هي ديه فيها وقت كمان
لينظر لها  بعصبيه وهو يهتف
-انا هلبس و اجي استنيني تحت يا ليين
لتنزل  الي الاسفل ليدخل الي غرفته ليرتدي قميص بسرعه وهو ياخد مفاتيحه و ينزل ليجدها تقف تنتظره امام السياره
ليركب السياره لتركب خلفه لين لتهتف بتوتر
-عمار انا اسفه علشان اتعصبت بس انا خايفه علي ايلينا
لينظر لها  بحنان وهو يهتف
-ماشي يا لين
ليدور سيارته بسرعه لكي يصل الي المستشفي في اسرع وقت من توتر لين و خوفها علي اختها التي تكاد تموت من خوفها علي زيدان
--------------------
تقف  وهي تنظر له بصدمه انه اصبح متعب حقا و كيف لا و هو ليث الشافعي القيصر  لتنزل سلاحها وهي تضعه علي المنضده
-انت لسه هنا بتعمل ايه انت مش المفروض روحت
لينظر لها  باعجاب ليهتف بغمزه
-لا بقيتي شرسه و بتمسكي مسدسات الصراحه انا مبهور بيكي يا مليكتي
لتنظر له بسخريه وهي تهتف
-كل ده بسببك يا ليث و لا تكون نسيت يا قيصر
لينظر لها ببرود وهو يهتف
-منستش يا مليكه و الظاهر انتي الا بتنسي اني كام مره قولت اني مخنتش
لتصرخ به بقوه وهي تضربه بعصبيه
-قولي ازاي انت مخنتش و انا شيفاك بعيني يا ليث اكثر من مره ما تقول
لينظر لها بتعب وهو يهتف
-مليكه انا كنت بعمل كل ده علشان احم..ي.. كي...
لتنظر له بقلق وهي تهتف
-انت كويس
لينظر لها بابتسامه قبل ان يسقط علي الارض
لتنظر له  بصدمه و دموع
-ليث
لتجلس علي الارض بسرعه وهي تسنده علي قدمها لينظر لها  بابتسامه و هو في مرحله ما بين الوعي و الاغماء
- سامحيني ...بعشقك يا مليكتي
لتصرخ  بدموع وهي تضمه لها
-ليث قوم يا ليث خليك معايا انا مسمحاك خليك صاحي ها انت وعدتني قبل كده انك مش هتسيبني و خلفت بوعدك و من شويه انت وعدتني اوفي بوعدك يا ليث علشان خاطري
لتمسك هاتفها وهي تتصل به بسرعه لكي ينقذ ليث
-بابا ... ليث
اصبح في حاله من الفوضي تصل الاسعاف وهي تنقل ليث الي المستشفي و تقف شهد التي كانت تبكي و ادهم و اياد و سلمي و الجميع كان يقف ليحملوه الاسعاف و هما ينزلوا به لتنزل معهم مليكه وهي تجري و لا تهتم لملابسها و لا لاي احد في العالم ليمسك ادهم يديها و هو يجذب جاكيته و هو يغطي به مليكه التي كانت تبكي بشده لتنظر لهم مليكه وهي تقول
-تيلا اقعدي مع راكان و ليليان و خلي بالك منهم
لتنزل بسرعه خلفه لتصبح حاله الجميع في حاله فوضي لينزل الجميع بسرعه خلفهم لتتسابق السيارات مع الزمن لانقاذ القيصر ليث الشافعي بالنسبه لهم لكن بالنسبه لها هو من عشقه قلبها
--------------------
تخرج لين من غرفه العمليات بعدما قاموا بتخيط جرحه و الاطمئنان عليه فكانت الطعنه عميقه بعض الشئ لتجد ايلينا وهي تبكي في الخارج لتنظر لها بحنان وهي تذهب لها لتجلس امامها لتنظر لها ايلينا بقلق وهي تهتف
-زيدان كويس  مش هيموت صح
لتحسس  علي شعر ايلينا بحنان وهي تحضنها لتهتف
-كويس يا حبيبتي و هيقوم بعد شويه كمان
لتحضنها ايلينا بقوه لتبادلها لين ايضا ليقف عمار وهو ينظر للين بعشق فهي حنونه علي الجميع ليصدم وهو ينظر الي جهاز الطوارئ لتقف لين و هي تذهب بسرعه الي الخارج مع عمار ليصدم  و هو يجد عائلته تدخل بسرعه و هما يبكوا ليجد المسعفين يدخلوا و معهم ليث الذي مغمي عليه و مليكه التي تجري خلفهم
-ليث
لتذهب بسرعه و هي تاخذه لتصرخ لين في عمار الذي كان يقف مصدومه
-عمار احنا لازم ننقذ ليث بسرعه ليث لو محدش اتبرعله حالا هيموت
لتصرخ بهم مليكه بعصبيه وهي تهتف
-ليث هيعيش يا لين ليث مش لازم يموت
ليدخلوه بسرعه الي الغرفه ليعلن جهاز القلب عن توقف الحياه توقف نبضاتها و نبضاته لتسمع صوت الصفير الذي عم السكوت علي الجميع لتنظر لهم  بصدمه وهي تنظر اليه بدموع و عدم تصديق لتتحرك لين بسرعه وهي تبدا في عمل الصعقات الكهربائيه لتذهب مليكه بسرعه وهي تقف بجواره لتنظر له بعصبيه وهي تصرخ بقوه
-انت اكبر كداب انا شوفته يا ليث انت وعدتني انك هتفضل معايا قوم و اثبتلي انك مش خنتني قوم و زعقلي و قولي انا مخنتش قوم اتكلم
لتنظر له بتوهان وهي تهتف
-انت مش بتقوم ليه ها
لتضربه بقوه علي صدره وهي تصرخ بالم
ليمسكها عمار لتنظر لين لها بالم و بكاء ليصمت الجميع و هو ينظروا الي ليث لتسقط سلمي مغمي عليها و جاكلين التي سقطت علي الارض و شهد التي كانت تضع يديها علي راسها بصدمه و هي لا تستطيع التحمل اما اياد الذي سقط علي الكرسي ليمسكه رعد بوهن و هما لا يستطيعون التصديق اهل رحل ليث اهل رحل صديقهم و ظهرهم ليسمع الجميع صوت ضحكاتها الهستيريه لينظروا لها بالم لكن ينظر الجميع بصدمه الي ما تنظر له و ما تسمعه فهو صوت عودت مليكه الي الحياه انه صوت نبضات ليث عادت مره اخري و بقوه لتضحك  بشده وهي تبكي
-ليث رجع ليث رجع
لتنظر لها لين بابتسامه و دموع
-رجع يا عمار يلا بسرعه
لتقف وهي تستند علي عمار لتهتف بابتسامه
-يلا
لينظر لها الجميع باستغراب لينظر لها ادهم  بجديه وهو يهتف
-انتي رايحه فين
لتنظر الي ليث بابتسامه وهي تهتف
-انا هتبرع لليث
لتسمع صوت اياد الذي كان يقول بصدمه
-ايه
لتنظر له مليكه بجديه وهي تهتف
-انا كنت عامله تحاليل و اتوافقت مع ليث انا الا هتبرع لليث
لتسمع صوت جعل قلبها يعود مره اخري لتسمع صوته بتعب وهو يهمس
-لا مش هدخل العمليه
#شهد زاهي
#الحوريه ❤

غرام الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن