الفصل الحادي عشر

23.1K 597 60
                                    

العلاقات يجب ان تبقي في المنتصف
يجب ان يعرف الانسان وقت الرحيل
هناك وقت لا تضيعه
بعض الاحيان يجب عليك الذهاب
كما تعلم هذا حال الدنيا
في الواقع احببنا بعضنا كثيرا
كلانا جرحنا بعضنا من اعماقنا
الي هذا الحد اصبح كل شئ بلا طعم
الان غني اغنيتنا و انت تبكي و تبكي
قم بربط ما حدث لنا بالقدر
لايوجد غدا فلا فرق
اليرم قد رحلت لم تعد لي بعد الان آااااااه
مليكه الشافعي
----------------------
تقف وهي تنظو له بصدمه لتهتف بقوه
لماذا لا يستوعب انه لم يعد يهمهما لم يعد لها اي شئ هي اصبحت تكرهه بشده
-ولا انا و لا عيالي هنروح معاك يا ليث انت فاكرني ايه كائن مبيحسش انا مجرد اما اشوفك يا ليث انا بتعب بكرهه الدنيا بعد كل الا عملته فيا و مش قادر انك تعترف بغلطك انا عيشت اربع سنين اربع سنين يا ليث ضاعوا من حياتي و انا ولا حاجه انا انتهيت يا ليث بالنسبالك ابعد عني لاخر مره بقولها
ليقف امامهم وهو ينظر له بغموض ليهتف
-ليث مليكه هتروح علي شقتها مش معني اني طاوعتك انك تخليها هنا اني هسيبك تاخدها تاني يا ليث انسي انا بنتي مليكه الشافعي انت ملكش دعوه تاني بسها
لينظر له ليث وهي الان يري فداحه الذي فعله بملكته التي كانت سوف يجعلها ملكه علي عرش قلبه اهذه هي فراشته كيف سمح لنفسه بان يخضع للشك و ان يكسرها ويجعلها هكذا وقف وهو يراقبها بهذه الحاله ضعيفه لكنها تبين انها اقوي من اي شئ مكسوره لكن شرسه امامه ما الذي فعله بها لتقف وهي تنظر له بجمود لتهتف
-انا لازم امشي
لينزل راكان من السياره وتحضن ليليان التي نامت بسرعه لتعدلها في سيارتها لتركب سيارتها لكن تذكرت لتنزل بسرعه من السياره وهي تهتف بقلق عليه
-زيدان زيدان فين انا لازم اروحه
لينظر لها بغيره وهو يهتف بقوه
-ياقلب امك يا حنينه
لينظر لها وهو يهتف بجديه
-زيدان راح قصره و بكره ابقي شوفيه في الشركه
لتنظر له مليكه بقوه وهي تهتف
-انا مش هرجع الشركه و مش عايزه اي مكان اقابل فيه اي حد
لينظر لها ادهم بصرامه وهو يهتف
- مليكه يا تنزلي الشركه و تبقي قصاد عيني يا ما ترجعي قصر الشافعي
لتنظر له قبل ان تركب سيارتها و تدورها بسرعه هي تعرف كيف ستعامل والدها الذي يمسكها من يديها لكن ليث هي لا تريد ان تجتمع معه في اي مكان لا تريد سماع صوته لا تريد روئته لا تريد لا تريد
----------------------
صباح اليوم التالي
تستيقظ مليكه صباحا وهي تنظر الي جانبها وهي تتذكر الذي حدث ليله امس لتنهض من فراشها وهي تذهب الي غرفه اطفالها لتجد راكان قد استيقظ وهو يجلس بشرود لتنظر له بحيره وهي تذهب وتجلس امامه لتهتف وسط ابتسامتها الحنونه
-مفيش صباح الخير يا ماما
لينظر له راكان بابتسامه ليهتف بجديه
-صباح الجوري يا ماما
لتنظر له بشرود وهي تتذكر ليث عندما كان يقول لها دائما صباح الخير يا احلي جوري.. جوري قلبي
لتغمض عينيها وهي تهتف بحزن
-اممم مالك قاعد كده ليه
لينظر لها بجديه وهو يهتف
-هو انتي هترجعي لليث الشافعي
لتصدم من سؤال طفلها و انه لم يقل عن ليث انه والده لتصدم وهي لا تتوقع هذا السؤال لتهتف
-يعني ايه المناسبه يا راكان
لينظر لها بحزن وهو يهتف
-لسه بيحبك يا ماما
لتنظر له بصدمه وهي تضحك بسخريه
-ههههههههه ليث و انا تاني مستحيل
لينظر لها بغيره وهو يهتف
- لسه بيحبك يا ماما و امبارح كان بيكلم ليليان و انه بيحبك و انو هيمنعك من السفر علشان مش تبعدي عنه
لتنظر له ببرود وهس تقف
-راكان متتكلمش في الموضوع ده تاني ثانيا مسموش ليث ده باباك يعني تقولوا بابا زي اي ابن شاطر و ثالثا انت ملكش علاقه بماشكلنا يا غيور و ليث مش بيحبني يا راكان و لا انا فلو سمحت متتكلمش تاني يا غيور
لتذهب مليكه من امامه لينظر الي اثرها بخبث وهو يهتف
-انتي مش مصدقاني طيب هتشوفي
---------------------
شركه الشافعي
تدخل الي الشركه وهي ترتدي فستان اسود في ذهبي وهي تترك شعرها الذي يصل الي كتفها لتقابل امامها البنات لتنظر لهم باستغراب وهي تهتف من وقوفهم هكذا
-انتو بتعملوا ايه هنا
لتنظر لها تيلا وهي تهتف بغيره
-بنشوفهم بيعملوا ايه
لتهتف جاكلين بغضب وهي تشير اليها
-البت المسهوكه الا هناك ديه مش عحباني و المصيبه انها سكرتيره رعد
لتهتف ماسه بجديه وهي تنظر لهم
-انا جايه علشان امسكهم قبل ما ينقضوا علي البنات بس انتي عارفه في بنت هناك اهي ديه بتلف علي مروان و الله انا ورحمه امي و ابويا لهوريها بنت المسهوكه ديه
لتنظر لهم بلامبالاه وهي تهتف
-فين رعد و ريان و مراد و جاسر امبارح مشيت و مش شوفتهم
لتهتف ماسه بخبث وهس تغمز لهم
-انتو شوفتوا مارسلين ديه جوه مع ليث بقالهم نص ساعه
لينظروا الكل اليها وهما يريدون ان يروا رده فعلها ليجدوها تهتف بملل
-مكتبي اتغير راح فين ولا انا هفرش هنا و اشتغل
لتستمع الي صوته وهو يهتف بخبث
-و هو ده ينفع لا يمكن ..مكتبك فوق جمب مكتب جاسر
لتلتف وهي تنظر الي ليث الذي كان بكامل وسامته لتهتف بشك
-ده الا هو عند مكتبك صح
ليغمز لها بشقاوه وهو يهتف
-ذاكرتك بومب الله اكبر عليكي
لتنظر له بعصبيه وهي تهتف
-انت بتهزر
ليخرج رعد و جاسر و الباقي علي صوتها
-مليكه
لتذهب لهم وهي تحضن رعد بقوه ليبادلها الحضن وسط نيران مشتعله في عيون ليث و تسلم علي مراد وجاسر و ريان
ليميل رعد اليه وهو يهمس بجديه
-انت مش ملاحظ انك شادد حيلك شويه
لينظر لهم ببراءه وهو يهتف
-هو انا غلطان علشان اديتها مكتب في حمامه و مجهز من كلوا
لتنظر له بسخريه وهي تهتف
-ملاك نازل علي الارض يا ناس
لينظر لها رعد بابتسامه وهو يهتف
-مليكه اي حاجه تحتاجيها تعالي و اي حد يزعلك قوليلي
لتنظر له مليكه بشراسه وهي تهتف
-متخفش يا رعد انا اساسا محدش يقدر انوو يزعلني و الا بيزعلني بهرسه بجزمتي و مش بترحم عليه حتي لانه يستاهل
ليميل ريان و مراد علي رعد وهما يهتفوا بخوف منها
-مليكه بقت عنيفه اوووي يا جدع
ليهمس جاسر وهو ينظر اليها بعدم تصديق
-مليكه عمرها ما كانت كده ديه لا يمكن تكون مليكه بتاعه زمان
ليهمس بابتسامه وهو ينظر لها باستمتاع
-بقيتي عنيده و اشرس من زمان يا مليكه و انا هستمتع جدا وانا بروضك
لتذهب من امامهم وهي تتمالك اعصابها كي لا تقتله و تقتل نفسها وتنتهي من عذابها فهي تتحكم بنفسها بالعافيه
لتدخل الي مكتبها وهي ترزع الباب لتجد المكتب يعتبر داخل مكتب ليث لتنظر الي حولها بصدمه

غرام الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن