تدخل وهي تمسك يديه بابتسامه رقيقه لم تتخلي عنها ابدا وهي تتامله بدايه من طوله الفارع... قميصه الاسود و بنطاله عيونه الذي داراها خلف نظارته السوداء التي اخذت ما هو حقها نعم عيونه التي تتلاعب بخباثه ووقاحه هو حقها خصلات شعره البني الذي تخلله بعض الشعيرات الفضيه التي اضافت له هيبه اكثر مما سبق كان مكتمل للحظه تفكر لما هو وسيم بهذه الطريقه الظالمه للباقي فهي لا تري رجل وسيم مثله يمكن لانه العشق الذي تخلل في عروقها لترفع عيونها الي خصلته التي تحررت من شعره لتسقط علي جبينه لترفع يديها تلقائيه وهي تعيدها بابتسامه لتقترب منه وهي تحضنه بقوه لتهمس بعشق
-اممممم برفانك ده هيموتني في مره من كتر ما بعشقه
ليضحك بخفه وهو ينظر لها بهيام آاااه لو تعلم ما الذي تفعله به هذه الشعله الناريه المتحركه امامه رغم انها بحجابها و فستانها ابيض يتخلله اللون العاصف لكن يكاد يجزم انها في عيونه بخصلاتها الناريه الغجريه بفوضويه حولها تشعل به نار لا يطفاءها غيرها هي فقط بنظره منها تجعل قلبه يجرب وهو يهوي في حبها بل عشقها من جديد و جديد كانه طفل يهوي النجاح لكي يتم مكافاته بقبله منها مرتعشه همجيه مزيج خاص بها هي حوريته مذاقها المسكر من الياسمين و الفانليا و الفراوله رائحه تجعله يريد تنفسها الي الابد مشيتها المتمايله وهي تقترب منه تجعله يكتم انفاسه وهو يراقب مغريته الشقيه وهي تقترب منه ليحضنها بقوه وهو يكاد يرفعها لتقترب وهي تقبله بعمق علي وجنته وهي تهمس بصوت مبحوح لعبت علي اوتار قلبه الذي يخفق بجنون
-لازم تاخد الخطوه ديه ثق فيا لازم تسامحه خلاص عدت سنين طويله و انا جمبك اهو و معاك و انت بقيت مش شيطان لا انت وسيمي الوقح الا عشقته و لسه مغرمه بيه لغايه اخر نفس فيا
لتبتعد وهي تغمز بشقاوه وهي تهمس
-يا ادهومتي
ليجذبها من خصرها بقوه لتشهق بخفه وهي تنظر الي عيونه الذي ابعد عنها النظاره لتظهر اخيرا خاصتها عيونه المتلاعبه مثل اصابعه الوقحه التي تتحرك بنعومه مثيره علي جسدها لتمسك يديه وهي تعض شفتيها لتهمس بتوتر
-بس بس احنا في المقابر احترم الناس الميته ديه يقولوا ايه علينا ربنا يسترك ما تفضحنا تاني انا تعبت من الفضايح
ليلاعب حواجبه بشقاوه وهو يهتف بخبث
-هو انا ورايا حاجه غير الفضايح ده حتي الراجل الا هناك ده يلا الله يرحمه عارف اني اموت في الفضايح مالها الفضايح يا وحش انت يا فراوله تعالي قربي بس و سيبيني اعلمك كورس جديد من الانحراف انما ايه لسه معلمه للشباب و ادوني عليه جايزه انهم هيسيبوا القصر لمده ثلاث ايام انا و انتي و الشيطان تالتنا يا كتله اغراء متحركه
لتهز راسها برفض وهي تمسك يديه لتهمس بدلع وهي تمسكه من ياقه قميصه تجذبه نحوها بخفه وسط ابتسامته
-اتلم يا ادهم و لما هروح هديك الفراوله بتاعتك مكافاءه علي ادبك النهارده بس هتبقي مفاجاءه
لتغمز بشقاوه ليصقف بيديه بشقاوه وهو يعض شفتيه بخبث ليهتف بوقاحه
-الله عليك يا وحش انت لما تكوني فايقه
لتضحك بخفه وهي تنظر الي السيارات التي توقفت لتعقد حاجبيها باستغراب وهي تهتف
-ليث و رعد و ريان و مراد بيعملوا ايه هنا و مليكه و جاكلين كمان و البنات هو في ايه ده احنا في مقابر
لينظر لها بخبث وهو يهتف
-في اللحظه ديه كان لازم اشغلهم باي حاجه علشان ناوي اخزوقهم و اطردهم من القصر الليله ديه
لتغطي وجهها بكفيها وهي تستمع الي صوت ليث المغتاظ وهو يهتف بوقاحه
-بصي ابوكي لاعبه معاه و طاردنا كمان بس هسامحه علشان كورس الانحراف بتاع اخر مره عمل عمايل انما ايه يا.........
لتضع يديها علي فمه وهي تهمس بتحذير
-كلمه كمان و هتلاقيني رزعاك بوسه وسط المقابر انا محدش يهمني سيبني متلصمه لغايه اما اشوف هسرب العيال فين و افضالك يا ابو الاسود
ليفتح عيونه بصدمه علي هذه الوقحه التي لم تري ساعه تربيه واحده و كيف لا وهي ابنه اكبر وقح و الان يعطي كورسات انحراف نعم هي لديها حق ليغمز بخبث
-اموت فيكي و انتي شرسه لصمي نفسك للمعركه.
لتمسك يديه وهي تحرك حاجبيها بشقاوه وهي تهتف باغراء
-هسرب العيال و افضالك يا حلو
لتهز شهد راسها وهي تستمع الي هده الوقحه الاخري لم تعد تتحمل هذه العائله ما هذا البلاء.... لكن احلي بلاء و اجمل بلاء و اوقح بلاء لتدخل الي مقابر الشافعي لتشعر بيديه التي امسك يديها باحكام لوهله شعرت بارتعاشه يديه وسط كفها الصغير لتشد علي يديه وهو يقف امام مقابر والده لتهمس بابتسامه وهي تنظر له
-اتكلم و لو حابب انا ممكن امش....
لينظر لها بقوه وهو يهمس شعرت برجاءه كانه طفل صغير يخاف ابتعاد امه عنه
-خليكي جمبي هنا متبعديش
لتؤمي وهي تنظر له وهو ينظر الي القبر وهو يهتف بقوه
-انا جيت هنا من سنين و قولت اني بكرهك و انا مقدرش انكر ده انت كنت بدايه لعنتي الا مكنتش قادر اخرج منها انك السبب في كل الا حصل زمان حتي كان ليك دور علي اسلوبي الا اتغير من طفل برئ لوحش محدش يقدر يقف قدامه انا لسه عند كلامي انا مقدرش اني احبك و لو لمره الا جابني هنا هي حوريتي معرفتكش عليها قبل كده يمكن المقابله كانت المفروض تحصل من سنين بس مكنتش عايز اجي لولاها هي انا جيت علشان اقولك حاجه واحده اني سامحتك من ساعه ما عشقت حوريتي و غيرتي للانا عليه دلوقتي بقيت انسان بعيش حياتي مش وحش باخد حياه الناس بس ده مينمعش اني لسه في حته شيطان لو حد فكر يمس عيلتي ديه يمكن اخر مره هاجي هنا
لينظر لها وهو يستمع الي صوت شهقتها الخافته ليمسح دموعها بابتسامه وهو يهتف بعشق تحمع كل هذه السنوات
-دموعك ديه غاليه من اي حاجه متنزلش حتي علشاني انا... مش هسمحلك يا حوريتي
لتحضنه بقوه وهي تهمس ببكاء
انا بعشقك يا ادهم بعشقك لدرجه اني مش عارفه اقول كلام يوصف
لتتخلل يديها شعيراته وهي ترفع نفسها لتقبله بعشق لم يعطي لها فرصه للابتعاد فقد تولي هو زمام الامور وهو يعلمها العشق لتتمسك في قميصه وهي تستند عليه تتنفس بقوه ليهتف بوقاحه وهو يغمز بخبث
-انتي الا بتحريني دلوقتي و بعدها تقولي اني وقح
لتضحك بشده وهي تتمسك به ليخرجوا لتقف بصدمه وهي تنظر الي هذا الرجل الذي وقف وهو ينظر لها بعدم تصديق قبل ان يهتف بابتسامه
-مش معقول شهد زاهي
لتنظر الي ادهم الذي تصلبت عضلاته اسفل يديها و غامت عيونه في لون عاصف قاسي لوهله لمحت الشيطان الذي كان عليه لتهتف بتوتر يجب عليها ان تعمل نفسها لا تعرفه لكي لا تثير هذا الوحش لتهتف وهي تنظر له
-معلش حضرتك مين؟!
لينظر لها باعجاب وهو يهتف بابتسامه حب اهل هو راي هذه الابتسامه التي يرسمها هذا السمج علي وجهه تجاه حوريته والله لاكسر له عنقه و اجعل اسنانه تتراقص امامه
-انا امجد الصاوي اوعي تكوني نسيتيني يا صغيره
لهل يمكن ان تلطم علي وجهها الان ام تصرخ لتهتف بتوتر اكبر
-اه اهلا وسهلا معلش انا لازم امشي ده ادهم الشافعي جوزي
ليهز راسه بحزن وهو يهتف
-ليه كده انا مش قادر انسي انك رفضتيني لغايه دلوقتي انا لسه بح......
لينتفض ادهم بقوه وهو يسب بشراسه وهو ينوي الاقتراب منه لتحطيمه ليمسكه ريان بسرعه و مراد بقوه لم يقدروا عليه ليقف ليث و رعد امام الرجل السمج الذي يدعي امجد ليهتف رعد بشراسه وهو ينظر له
-انا من راي تتفضل تمشي لاني مش ضامن رده فعل الامبراطور كمان ثانيتين ممكن تكون فين
ليبتسم ليث بشراسه وهو يهتف
-يمكن هنا مكانك مثلا في وسط المقابر
ليهز راسه بخوف وهو يستمع الي صوت الوحش الصارخ الذي يكاد يجزم انه يرعب الاموات من قوته و شراسته ليخرج بسرعه وهو يختفي اما شهد فهي ركضت خلف مليكه و البنات وهي تصرخ بتوتر
-والله العظيم ما اعرف الحيوان ده بيعمل ايه هنا ده موضوع قديم و خلص و انا رفضته و بهدلته هو الا قليل الادب و مهزا انا مليش دعوه
ليقترب منها بعد ان ابعد ريان و مراد ليهتف بصوت مرعب حقا وهو يهتف بشراسه
-تعالي هنا يا شهد متفرجيش علينا الناس ....ده انا هعمل منك ثوره علي الحيطه تعالي بقولك
لتهز راسها برفض وهي تهتف بخوف وهي تجري الي الجهه الاخري
-خلاص و النبي يا ادهم خليك مكانك و اهدي ده حيوان متاخدش علي كلامه
ليتنفس بقوه وهو يمسكها من ذراعها بقوه ليهمس بقسوه وهو يقرب وجهه منها لينظر لها بشراسه و قوه
-اسكتي لغايه اما نروح مش عايز اسمعك بتنطقي حرف
ليركبها السياره وهو يغلق الباب و ينظر لها بقوه وهو يهتف بشراسه
-مش عايز المح واحد فيكوا يخطي باب القصر
ليهزوا راسهم بحقد ليركب سيارته وهو يدورها بسرعه نعم كانت بالفعل صامته طوال الطريق ليتوقف امام القصر لتصعد بسرعه وهي تغلق باب الغرفه لتستمع الي صوته وهو يصرخ بقوه
-انتي بتستخبي مني هكسر الباب لو مفتحتيش
ليتوقف وهو يتسمع الي صوت قدمها وهي تفتح الباب لينظر لها و لم يعلم متي غيرت ملابسها و كيف فكانت ترتدي قميص احمر و شعرها الغجري بعشوائيه حول وجهها وهي تنظر له ببراءه لتهتف
-انا اسفه يا ادهومتي
لم تكمل باقي كلامها وهو يدفع الباب بقدمه و يحملها في قبله عاصفه لتلف قدميها حول خصره وهي تشعث شعره بابتسامه لتبتعد وهي تلتقط انفاسها وهو يقبل عنقها لتهمس بصوت مرتعش
-ادهم استني اقولك......
ليقبلها بقوه وهو يهمس بهيام وهو ينظر لها بقوه بالطبع لم ينسي الموقف و سوف يحاسبها عليه لكن ليس الان هو فقط يريدها بين يديه بنعومتها المثيره يريد اخماد ناره التي اشعلتها بشقاوه هذه الصهباء
-هشششش مش دلوقتي.... دلوقتي معاد الفراوله بتاعتي و مش هتناذل عنه يا وحش
لتضحك بدلع وهي تعود معه الي بحور عشقه العميقه التي سحبتها بدون رحمه عشقه الذي يتخلل اعماقها صوته الذي يهمس باجمل الكلمات التي تجعلها تذوب بين يديه يلعود هو ببراعه تشكيلها لتكون لوحته المثيره هي حوريته لتستلم لمشاعرها العاصفه
#شهد زاهي
#الحوريه ❤
أنت تقرأ
غرام الاسود
Romanceليث♡مليكة💓 عاشقان قطعا وعدا أن لن يترك أحد الاخر حاربا من اجل احياء حبهما... لكن فرقهما القدر تحت اسم الخيانة التي لم تكن سوى وهما و خطة خبيثة سعت للايقاع بهما. هو:أخطأ خطأ جسيما وشك بمن فدته بروحها فصدق مكالمة من مجهول هي:رأت أحلامها تتلاشى ا...