ذلك هو! الفتى المثالي تايهيونغ , وكان يشير لورقةٍ بيده , لقد كتب بها …
” تجاهلي أمر المعلمة واذهبي للسطح , بسرعة قبل أن تلاحظك! ”
حسناً هذا غريب , نحن لم نتحدث من قبل , ولكني شاكرةً له لأنه ساعدني , نظرت للمعلمة وكانت تكتب شيء على السبورة , لذلك نظرت لـ تايهيونغ وانحنيت له بسرعة كشكرٍ له لمساعدتي , ركضت بسرعة وتوجهت للدرج لأصعد بسرعة سقطت عدة مرات بسبب سرعتي ولكني لم أخففها , تألمت من ركبتي التي أصبحت داميةً بشكلٍ مخيف ولكني لم أهتم أريد الذهاب هناك والبكاء , أريد أن أخرج ما يؤلمني بداخل صدري , وأنا في طريقي للأعلى سمعت صوت المعلم لي والمعلمة تشا , حسناً هذا غريب؟ المعلمة تشا لا تدرس أحداً في هذا الطابق , وقفت بجانب الجدار واسترقت النظر إليهما , كانا يقبلان بعضهما! حسناً هذا غير صحيح؟ ألم يخافا بأن يراهم أحدٌ هنا؟ يا للقرف! ولكن مهلاً , يمكنني أن أستخدم هذا الأمر لصالحي!
خرجت وكأنني لم أعلم بوجودهما هنا , وشهقت بقوة عندما وقعت عيناي عليهما , ووضعت يداي على فمي بصدمة , حسناً أنا ممثلةٌ بارعة …
ليلى : أومويا! معلم لي ومعلمة تشا , ماذا يحدث هنا؟
المعلمة تشا تحول وجهها للأحمر بالكامل , والمعلم لي بدأ بفرك رقبته بخوف …
ليلى (ابتسمت وهي تلوح بيديها): لا تقلقا أنا لن أخبر أحداً
المعلم لي : شكراً لكِ ليلى
ليلى : لا داعي للشكر , وأنا أيضاً أعتقد بأنكما ثنائي جميل , أنتما حقاً مناسبان لبعضكما , تهاني لكم
اصطنعت أجمل ابتسامة أمتلكها وتوجهت للدرج المؤدي للسطح ولكن المعلم لي أعاق طريقي …
المعلم لي : إلى أين تعتقدين بأنك ستذهبين؟
ليلى (ببراءة): إلى السطح!
المعلم لي : وهل تعتقدين بأنني سأترككِ تذهبين هكذا؟
ليلى (بابتسامه جميلة): وهل تعتقد بأنك ستذهب هكذا إذا أعقت طريقي؟
المعلم لي : ماذا؟
ليلى : اذهبا لموعد كليكما!
ابتعد المعلم لي عن طريقي , بالطبع هو لن يريدني أن أخبر المدير عن علاقتهم ,فهو أو هي سيطردون من المدرسة , صعدت للأعلى أخيراً , أخرجت أكبر تنهيدةً على وجه الأرض , ومعها نزلت دموعي بغزارة , كل ذلك بسبب المعلمة الحقيرة , المعلمة كيم , لطالما سخرت مني لأنني لا أنتبه لشرحها , أما أن أكون نائمة أو أعيش بخيالاتي الواسعة , إن درسها مملٌ جداً , ليس ذنبي إن كنت لا أريد الانتباه له؟اقتربت من حافة السطح
************************************لنتابع بالبارت الثالث3 💜😊