اقتربت من حافة السطح , وتمكنت أخيراً أن أرى الفتيان الوسيمين الذين يلعبون كرة القدم , أرحت مرفقي على الحافة ووضعت ذقني على باطن يدي ورحت أتأملهم بينما أمسح دموعي بيدي الأخرى , رن الجرس , لذلك الفتيان جمعوا أغراضهم وتوجهوا للداخل , أنه وقت الغداء الآن , لذلك نزلت وتوجهت فوراً لفصلي , مشيت ببطءٍ شديد وكنت أعرج بسبب الجرح , وصلت للفصل أخيراً , حمداً لله كان فارغاً , جلست على كرسيي , وأخرجت قلماً وورقة وبدأت بكتابة أشياء عشوائية , ولكني تذكرت تايهيونغ عندما ساعدني , حسناً يجب أن أشكره بشكلٍ جيد , أخذت ورقة من حقيبتي, تبدو طفوليةً جداً عليها رسومات سخيفة , ولكني لم أمتلك غيرها , لذلك فقط أخذتها وكتبت عليها “شكراً لك 💜” وبالتأكيد لونت القلب بالموف لاني لم امتلك لون الاحمر , ووضعتها بداخل درجه , عدت لمكاني وفتحت حقيبتي , وأخذت قطعة الشوكولا لأتناولها , ولكنني وجدت اثنتين , التفت لمكان جلوس تايهيونغ , حسناً قطعة الشوكولا قد تكون جيدةً لتصف مدى شكري , ذهبت لمكانه ووضعت قطعة الشوكولا بدرجه بجانب الورقة ولكن عندما رفعت رأسي لأعود لمكاني وجدته واقف أمام باب الفصل , كان شعره مبعثر وقميصه مجعد , ويتنفس بصعوبة , يبدو وكأنه كان يركض! , تجمدت في مكاني , لم أعلم ما الذي سأفعله؟
تايهيونغ : ما الذي تفعلينه عندكِ؟
ليلى : أنا لم آخذ شيئاً أقسم , كنت فقط …
تايهيونغ : أتعلمين كم قلقت عندما لم أجدك؟
ليلى : ماذا؟
تايهيونغ (يتفادى النظر إليها): لماذا لستِ فوق السطح؟
ليلى : لأنه رن الجرس!
تايهيونغ : وماذا ستفعلين إن علمت الأستاذة كيم بأنكِ لم تذهبي للمدير؟ لقد قصدت بأن تبقي هناك حتى نهاية الدوام!
ليلى : ولكن ماذا إن علموا بأنني هناك؟ سيعاقبونني أكثر؟
تايهيونغ : اذهبي للأعلى فحسب
ليلى : لا أريد سأبقى هنا حتى تعود
تحركت لأعود لكرسيي , ولكنه شهق بقوه وأتى ناحيتي بسرعة , وأمسك بكتفي …
************************************
لنتابع بالبارت الرابع4👐🐨