-٢-

15 1 0
                                    



بعد وقت طويل من المجادلة مع المدير، إستطاعت سويون اقناع المدير بالذهاب لكوريا الشمالية ، ومحاولة إنقاذ أخاها

اتى مساعد الرئيس .. وهو كيم نامجون، أخذ سويون وكانت متجهزة لكل شيء سيحدث لها..

"أنتي تعلمين أنه من الممنوع ارتدائك لهذا ..."
كانت سويون ترتدي الملابس الرسميه للعمل لكنها ضيقة

أعطاها كيس متواجد بها ملابس فضفاضة ..
"ارتدي هذا عندما نصل"

الطريق كان طويل ، وكان انتقالهم بالسيارة، سويون لم تنطق بحرف، تحاول التحكم بأعصابها..

الى أن وصلوا لحدود كوريا الشمالية
رن هاتف سويون، وعند إستماع نامجون لصوته امسكه وكسره
"ممنوع إستخدامك لهذه الأجهزة .. فقط المناسب العالية تستخدمها"

حركت عيناها سويون بضجر من هذه القوانين الحمقاء

"هيا انزلي.."
سحبها نامجون وجعلها ترتدي ما اعطاها من ثياب ..
وأخذها لمكان بعيد ، لقد تعدوا المبنى السياسي

"ياااه.. الى اين تأخذني؟؟"
سويون صرخت على وجه نامجون ، وقد ضحك بوجهها

"هل حقاً ضننتي بأن الرئيس سيكون سهلاً العبث معه.. يعلم بما تريدين القيام به.. ولن يكون سهلاً يا جميلة"

سويون حاولت قدر الامكان التمثيل ببرود ، لكن من الداخل خائفة وتحترق .. "ماذا سيفعلون بي وماذا قد فعلوا بتايهيونغ"

نامجون ضحك مجدداً
"اهلا بكِ بالجحيم.. فقد بعتي روحكِ للشيطان "

.
.
.
.

.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ادخلها بمكان يبدوا كل الحضيره .. ليس هناك الكثير من يتحرك ، جميعهم نساء وأطفال .. أو رجال كبار السن..

وتشتم سويون رائح جثث كثيرة بالمكان،
"نعم لم يتم تنظيف هذا المكان.. هيا ادخلي.. اصبحتي احد الخدم الان.. حضاً موفقاً.."

خرج نامجون وهو يضحك وقد أقفل الباب خلفه،
دخلت سويون لترى ما هو موضوع هذا المكان وكيف تخرج منه..

النساء بحال مزرية ، يبدو انهن سيمتن قريباً..
الاطفال ، لا تستطيع وصق ماتراه من بشاعه الموقف ، والرجال كبار السن.. يمكنكم القول بأنهم جثث هامده

جلست قليلاً الى أن رأت الفتحة التي تؤدي للخارج من فوقها.. بعيده وقد تكسر ضلعاً.. لكن ستحاول ، صعدت على الصناديق الموجودة بكل المكان وحاولت التسلق الى أن سمعت صوت فتح الباب

"اللعنه هذا ليس وقتك .."
وسقطت بسبب عدم توازنها
أذت كاحلها لكن لم تستسلم وحاولت التسلق مرة اخرى بسرعة،
"علي الخروج .. أنا علي الخروج من هنا.. واللعنه إن كلفني هذا حياتي كلها .. من أجلك تايهيونغ .."

عند وصولها للقمة .. سحبها نامجون واسقطها أرضاً
"والى اين تضنين نفسكِ ذاهبه .."

سحبها بقوة ورماها ، رفعت رأسها ووجدت الرئيس.. مين يونقي واقف أمامها

"هيا قفي .."
صرخ نامجون عليها وحملها امامه ،

"اذاً.. أنتِ هي أخت العاهر.."
يونقي قالها بوجه بارد دون مشاعر بالقرب من وجه سويون

سويون لم تتحمل ما قاله عن اخيها ، وبسقت بوجه يونقي
"كيف تجرأين!"

نامجون ضربها بكل قوة ، ولا أحد إستطاع قول شيء خوفاً من الموت ، يونقي خرج من المكان ونامجون لحق به ، الحراس ربطوا سويون بالسلاسل لكي لا تتسلق مجدداً.. وأغلقوا تلك الفتحة الوحيدة التي تؤدي للخارج

"تايهيونغ .. أتمنى أنك بخير .. أخي أرجوك كن بخير"

..........................


خلص البارت الثاني
اتمنى انها حلوة واتمنى إنكم تحاولون تخيل الأحداث أكثر من قراءتها فقط
💜💜💜💜

الجنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن