مرت أربع أيام على وجود سويون بهذا المكان المقزز، ترفض الأكل .. وفقط تفكر بطريقة للهروب أو لدخول المبنى السياسي ، قبل يومين رأت نامجون يدخل ويأخذ النساء ذات البنية الجسدية الجيدهفكرت بأن من الممكن دخولها اذا اثارت إنتباه نامجون على الأقل
.. تقصد.. القوة الجسدية ، أو أي شيء يستطيع إثبات أهميتها للمكاندخل نامجون مجدداً، كانت سويون تعبه بسبب عدم أكلها لشيء ، لكن وقفت
سحبوا شخص أمامها من الخارج للداخل ، وكانت ملامحه مألوفه .. لكن، متعب و، متألم..
"ت.. تايهيونغ!"
تايهيونغ لم يقل شيء ، كان منبطح على الأرض ونامجون يمسك بيده يحاول أن يري وجهه لأخته
"تشه.. أخاكِ لم ننتهي من تعذيبه والسبب .. عدم موافقته لأن يكون أحد العسكر الخاص لكوريا الشمالية .. لكن إن أردتِ أن يعيش، إنظمي أنتي بدلاً منه.. "
سويون صدمت ، ليس من طلبه .. لكن من حال تاي وعينه التي تدمع طلاباً للمساعدة ..
"سأقوم بذلك..."
قالتها سويون وهي تقف بكل ثبات أمام نامجون
"سأقوم بما تريدون ، وأتركوا تايهيونغ يذهب.."نامجون ضحك عليها
"هل حقاً تضنين الأمر بتلك السهولة ؟ لن نتركه .. وأنتِ قد وافقتي .. أخاكي سيصبح خادم ، أو بالأحرى... كلب.."سحب تايهيونغ معه وخرج من المكان
سويون تشتم وتلعن نامجون من كل قلبها.. إذا كان هذا قلب نامجون ماذا سيكون شكل قلب يونقي إذاً.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.تم سحب سويون لمقر لا تعرفه ، عيناها كانت مغطاه بقطعة قماش ، ويمكنها شم رائحة نتنه منبعث من القماش نفسه.. هه.. يبدو أن أحداً مات قبل وصوله حتى للمكان
أدخلوها إلى غرفة شبه معتمه ، يوجد إضاءة خافته صفراء ولون الغرفة كان بالبني ، أزالوا قطعه القماش وأجلسوها على المقعد إلى أن فُتِح الباب ، كانت سويون مسترخية تحاول أن لا تتشتت وتفكر بخطة للهروب والخروج من هذه الحدود
دخل ذاك الشخص، الرجل عديم الرحمة.. رجل حتى قطع الثلج لا تصل لبرودته وموت قلبه
"الرئيس مين يونقي هنا، أظهري إحترامكِ"
همس نامجون بإذن سويون مع ابتسامه سخريةأوقعها أرضاً وجعلها تسجد الى أن دخل الرئيس ، كان يقف أمامها وهي فقط إكتفت بإنزال رأسها وعدم وضع عينها بعينه
رفعها نامجون من شعرها وجعلها تقف ، يونقي كانت ليست لديه أي ملامح تدل على غضبه... فرحه... أو سخريته من الأمر
لقد نظرت لعينيه ، وما رأته أرعبها حقاً.. عين سوداء، خاليه من المشاعر ومن الحياة، ليس لها أي لون سوى الأسود
لا إرادياً بدئت بتفحصه دون إنتباهه للأمر ، رجل شاحب ، وفقط الأسود ما تراه به ... من شعر وعين .. وملابس حتى
"إلى ماذا تنظرين؟؟"
وأخيراً نطق .. مين يونقي"... "
لم تستطع سويون الرد بسبب ، صوته.. صحيح بارد حقاً، وأبرد من الجليد والسقيع لكن، هناك إحساس"ياااه.. "
ضربها بقوة مما أدى الى سقوطها
أنزل نفسه الى مستواها وشدها"عندما أتحدث تجيبينني.. حتى إن كان الجواب نعم سيدي.. أتفهمين!"
كان ينظر بحقد وكراهيه
وسويون تتعمق الى عيناه"أسمعتي!!"
صرخ بقوة مما أدى الى إستفاقها من شرودها"نعم.. سيدي.."
كان من الصعب حتى قول كلمه سيدي بهذا الرجل ، لكنها تقبل بكل شيء .. فقط لأمر واحد ، شخص واحد ، تايهيونغ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
خلصنا هنا البارت الجديد ، أحاول أخلص وأزيد لكم من طول الرواية وأزيد أقكار.. وأسفة إذا بتأخز عليكم بالتحديث وتنزيل البارتات القادمه
💜💜💜
أنت تقرأ
الجنوب
Actionسويون واخاها الصغير تايهيونغ يعملان في حقول الترجمه السياسية اخاها قد خرق احد قوانين كوريا الشمالية وسوف يعاقب على هذا هل تستطيع سويون افلات اخاها واعادته الى الجنوب وان كان الرئيس.. يونقي