-٧-

11 1 0
                                    

"ي..."
سويون ارادت إيقاف يونقي عن ما يقوم به لأخيها ، لكن يد نامجون اوقفتها مكانها وقد سمع فعلاً يونقي الصوت

بدء بالإقتراب لمكان سويون ونامجون
وقد حضنها نامجون وامسك بها بقوة واغلق فمها لكي لا يخرج منها صوت

"تشه.. "
ما خرج من يونقي وقد توقف من التقدم

عاد الى تايهيونغ
"لم ينتهي تعذيبي لك بعد كيم تايهيونغ .. فقط انتظر.. فأنا أريد أن أريك الجحيم قبل دخوله في الواقع"

دفع به وذهب قُدُماً دون الإهتمام لشكل تايهيونغ المبعثر

وقف تايهيونغ على ساقيه متعباً يحاول أن يتحرك لغرفته ، ونامجون مازال ممسك بسويون

لكن كانت سويون ضائعة بالتفكير، وهذه المرة ليس بأخيها ، لكن بمن يمسك بها الأن ويضعها بين أحضانه خوفاً من قتلها

"أنتِ بخير.."
سألها بعد التأكد من عدم وجود أي شخص بهذا المكان

كانت متجمده ، ولم تعطه أي رد

"يااه.. أتحدث إليكِ .. أنتِ بخير؟!"

"أوه..ن.. نعم.. اااش.."
تركته خلفها وذهبت بعيداً ، تلوم الأفكار التي بدأت بتخيلها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ذهبت للتدريب وقد أخرجت كل طاقتها على أكياس الملاكمه التي أمامها

"يا فتاة إهدئي وإلا قد تمزق الكيس"
قالها نامجون بكل سلاسة وكأن شيءً لم يكن قبل ربع ساعة

"..."
لم تجب

" تصرفي بطبيعيه ارجوكِ .. أنه هنا"
كان يهمس بإذنها ويشير بعينه للأعلى

رفعت أنظارها ووجدت يونقي يداه خلف ظهره يراقبها وبجانبه تاهيونغ وكأنه خادمه ، ينزل أنظاره، يحاول أخذ لمحه لما تقوم به أخته

لم تجبه حتى بعد معرفة مكان تايهيونغ الأن، تحاول التظاهر بعدم الإكتراث الآن.. وهذا مايجعل يونقي يُثار غضباً
عدم إعطائه الاهتمام

ابتعد نامجون وقد أخذ طريقاً أخر
سويون أفرغت كل مافي بالها بالملاكمة
دون الملاحظة أنها كانت غاضبة بشكل قوي إلى أن أسقطت كيس الملاكمة على الأرض بقوة

ابتسم يونقي بخبث وقد لاحظ خوف تايهيونغ ورغبته بالنزول لتهدئت أخته
عادت أنظاره على سويون ووجدها تحدق فيه بشكل مخيف
لم يهتم وقد إلتفت وذهب
كان خلفه تايهيونغ وقد اعطى سويون إبتسامه خفيفة عديمه الملاحظة فقط لجعلها تهدء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت لغرفتها وقررت الخروج اليوم ولن تستطيع الإنتظار
بدأت تفكر بطريقة للهروب

ذهاباً وإياباً في الغرفة الصغيرة ، وقد فكرت بعرض نامجون ...
"لا أضن أن هذا الأمر سينجح .. لكن إن هربت ، لربما يمسك بنا"

وقد إتخذت القرار

لقد ذهبت لتقابل نامجون وتعطيه إجابتها النهائية ، وهذا ما كان ينتظره نامجون حقاً، جواب من سويون قد يغير حياة الكثير

دخلت إلى مكتبه دون مقدمات حتى ، وقد كان ينتظر عند النافذه التي لا تطل على أي شيء سوى الخراب
"إتخذتي القرار؟"

سأل دون الإتفاف
"نعم.. ولقد.."
كانت متردده لأخر لحظه إلى أن أعطت إجابتها النهائية

"أنا موافقة على مساعدتك"

.................................

Sorry not sorry
التأخير ماكان بيدي واللهي الدوام
وما يفعل ، لكن أتمنى أنكم حبيتوا البارت
💜💜

الجنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن