-٥-

18 1 3
                                    



خرجت سويون ، وكانت ترتدي الملابس التي احضرها نامجون لها وهي ملابس رسميه للتدريب ، لحقت بنامجون وهو يسبقها بخطوات

حاولت الحفاظ على اتزانها ، تنفسها بدء بالاضطراب
وكانت تحاول تجاهل هذا

"وها قد وصلنا.."
نطق نامجون بعد وصلهم أشد أنواع السكوت والهدوء وكان الأمر مخيفاً للغاية

فتح الباب وجعل سويون تدخل أولاً
وقد إقشعر جسدها من المنظر
جميع الرجال والنساء يعملون بشكل مبالغ فيه
وهذه أحد أنواع التعذيب

".. العمل بجهد كبير حتى الموت، إذاً هذا ما كان ينقصني.."
تحدثت بين نفسها لكن ، صوته مسموع إلى حدٍ ما، أو بالأحرى قد سمعه نامجون

دفعها للأمام
"هيا ، فقد بدء تعذيبك في الجحيم أيتها الملاك .."

ذهبت وتم الطلب منها العمل كثيراً

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
بعد مرور اربع ساعات متواصلة من العمل والتدريب
فقدت سويون اتزانها عندما نطق احد الحراس بأنه إنتهى وقت التدريب

ذهب الجميع وكانت سويون معهم إلى أن وصلت لغرفتها
أو جحر الفإران

قبل دخولها سمعت صوت بكاء في الممر
ولم يكن إلا صوت مألوف لمسامعها

ركضت بسرعة نحو الصوت ووجدت تايهيونغ على الأرض يبكي وقدميه مليئتان بالدماء ويديه كذلك

"تاي.. تاي هذه أنا.."
اقتربت سويون وامسكت به
حضنته لتهدئه وقد تمسك بها

".. أنا.. أسف.. أسف.."
تايهيونغ لم ينطق سوى بهذه الكلامات

"عزيزي لا تتأسف.. لا عليك.."
أمسكت به وأدخلته غرفتها دون ملاحظة أي أحد

جلس على السرير وأخرجت بعض قطع القماش لتوقف النزيف من قدمي ويدي تايهيونغ

كان رأسه للأسفل ولم يرفعه وصوت شهقاته المكتومه باتت واضحة بسبب الهدوء

"تاي.."

...

"تاي أنت لم تخطء.. وأنا سأخرجك .. سنخرج من هنا أحياء.. أنا أعدك سترى ضوء الشمس من جديد .. وسنرحل ونحن سعداء.."

نطقت سويون وهي واثقه من كل حرف خرج من ثغرها

".. نونا.. أنا .. لا أضن ذلك.."
تايهيونغ بدا محبطاً وباع روحه لهذا المكان بكل سهولة

"لقد وعدتك وسوف نخرج"

رفع تاي رأسه ونظر لها
".. وعد؟!"

ابتسمت سويون له
"وعد.."

.................................

اسفة للتأخير
اخر مرحلة من الثانوي وكلها ضغوط وحالتي حاله
بحاول قدر الامكان اختم لكم الرواية
بتكون طويلة لكن بطول الين ما انزل بارتات جديدة
اتمنى انكم تتحملون
💜💜💜

الجنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن