الجنوب

-١٠-

" أنه كله بسبب أخاكِ.. بسبب هذا الأحمق ، لقد فقدتها بسببه"

لم تعلم إن كان صادق بسبب عدم وعيه لما يحدث
لكن كانت نبرات صوته حزينه

"و.. هل تريد الإنتقام فقط من شخص أصغر منك ، هل حقاً هذا مبتغاك.. وأيضاً تريد إنهائي أنا"

سويون تحدثت بجديه ، لم تأبه بمشاعره ولم ترد حتى أن تفكر لكن تريد معرفه سبب بكاءه ، لن تكذب أرادت معرفة كل شيء يتعلق بمين يونقي ، كل صغيرة وكبيرة.. هل حقاً هو شخص متكبر ميت أم هذا كله تمثيل

لم يعد بيد سويون أي حيله، هل تصدقه أم تصدق نامجون .. أم تفكر بأخيها ، ولما يتصرف بهذه الطريقة القبيحة .. ما الذي فعله يونقي له

" كانت أختي.. كانت أختي من ماتت ، وكله بسببه هو اللعين، واللعنه على قلبها الذي أحب شخصاً غريب ، أنا لم أنتبه إليها ولم أعرها الأهتمام.. ااش كل شيء.. ب.."

لم يكمل حديثه
" ربما يكون هذا جزء من عذابك يونقي، أتمنى أن تتفهم هذا"

خرجت سويون تاركه الفتى الشاحب وحده
دون محاوله فهم مشاعره إن كان لديه من الأساس

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في طريقها للعودة الى الغرفة ووسط شرودها ، نامجون كان متوجه لها بشكل مُقبل
أمسك بأكتافها
"ما الذي كُنتِ تفعلينه هناك بهذا الوقت.. لقد إتفقنا على إنهائه لكننا لم نتحدث بعد عن الإيجابيات والسلبيات التي ستحدث"

سويون رفعت عيناها وكانت كالميته
" وماذا بها.. وكأنك مهتم بأمري أو شيء من هذا القبيل"

ضحكت ضحكة خفيفة نهاية كلامها بإستهزاء

"ن.. نعم.. أش.. أقصد...
لا تورطي نفسك ولا تورطيني بأفعالك الطفولية هذه.. إنتبهي.."

دفعته عنه "ومن أنت لتتحكم بي.."

ذهبت بسرعة تاركه نامجون وهي تفكر بما فعله تايهيونغ لإدخالهم إلى هذه الدوامه

ولقد توصلت لصلب الموضوع بعد تجميع الأجزاء
تذكرت حديث هوسوك السابق وحديث نامجون وحديث يونقي قبل قليل

تايهيونغ قد حاول تهريب أخت يونقي لأنها أحبت " هوسوك"
كما سمعت ، لكن من حديث يونقي يبدوا بأنها كانت تهرب مع تايهيونغ لأنها أحبته هو ، وليس صديقه

"أاااااش .. لما قلبي يؤلمني ، أشعر بالأسى ليونقي "
سويون قالتها دون التفكير وعند إستيعابها إستقامت من السرير وغسلت وجهها
" ما اللعنه التي أقولها.."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إستيقظت صاحبه الشعر الأسود بشكل مرعب هذا الصباح

وقد كان تايهيونغ ، دخل غرفتها بشكل مفاجئ دون مقدمات
رمى عليها الماء بكميه كبيرة وقد كانت مياه باردة كالصقيع

" إنهضي وإلا إستعملت الماء المغلي عليكِ"

عند وقوفها نظرت للوقت وقد كانت الخامسة فجراً 
" ماالذي يريده الأن"

إستقامت وإرتدت ثيابها
عند خروجها وجدت جميع الفتيات واقفات بمنطقة التجمع

اللاتي يعملن واللاتي يقدمن على خدمة الجيش
تقدم تايهيونغ وبصوت عالي صرخ

" سيتم إختيار منكن الفتاة التي سيتم جعلها دمية للرئيس.. لا أعلم إن كان من المقبول دخول عدد أكثر لكن هذا ما سنقوم به وهذه المعلومات التي تحتجنها على أيت حال.."

وقد أخرج الرجال صندوق به أسمائهن جميعها
وقد سحب تايهيونغ خمس أوراق
وقد نادى

" من تسمع أسمها تتقدم..
مي وو
جيني
يوقي
جاين
سويون"

سويون لم تعطي أي تعابر فقد إكتفت بقول
" أنا وحظي اللعين"
.............................................................