-٩-

12 1 0
                                    



"تاي.. لا تمزح معي أرجوك"

نظرت لعين أخيها ولم تجد سوى السواد مثل أعيُن يونقي

" هذا أخر تحذير لكِ"
تركها تايهيونغ وذهب بطريقه وتركها مشتته

ما الذي حدث قبل قليل
لا تعلم وليس لها أي إجابة ..
حدقت بالفراغ وعيناها تذرف الدموع دون إحساس

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لم تجد نفسها سوى أمام غرفة نامجون
تطرق الباب عدة مرات ودموعها لم تتوقف أبداً
" أين أنت أيها اللعين "

سقطت على الأرض تترجى منه أن يفتح الباب دون الوعي بأنه خلفها

" مابكِ سويون.. "
لم ترد ، فقط تجمدت بمكانها

"سويون.. يااه"

لم تقل سوى
"علي قتله... سأقتله.."

قد فهم نامجون عن من تتحدث
وقد حاول أن يهدئها

أدخلها لغرفته وصنع لها كوب شاي دافئ
" والأن.. ما الأمر.."

قالت له ما حدث قبل دقائق وقد تفهم بكائها طوال الوقت
تركت الكوب على الطاولة وحاولت كتم بكائها مجدداً
نامجون لم يقم بأي شيء سوى النظر لها إلى أن وجدها
نائمه على سريره ، تركها وخرج لكي يترك لها بعض المساحة لكن لن يكذب بأنه أراد البقاء والنظر اليها ، ووضعها بأحضانه

نامجون يعشق سويون أكثر وأكثر ، وتزداد مشاعره بين كل يوم ، هو يتذكر هذه الطفلة التي ساعدت الكثير من الأطفال قبل مرور عشر أعوام ، لقد ساعدته ببعض المواقف لكنها لا تذكره، هو يتذكرها ومازالت رائحتها كما يتذكرها .. لقد صُدم عندما رأها مرة أخرى .. بكن لا يعرف إن كان عليه الإستسلام لمشاعره أم لمصالحه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إستيقظت سويون وعلمت بأنها ليست بغرفتها
أخذت بضع ثوان لتفهم ما حدث وسبب وجودها بغرفه شخص أخر

وعند خروجها بدأت تفكر بخطه تستدرج يونقي إلى الجحيم
وقد تذكرت أمر الحصول على النساء هنا ، بأنهن كالجواري لديه فقط يستمتع بهن ، هي لم تعجب بالفكرة لكن.. هذا هو الحل الأمثل

في طريقها وجدت بعض الفتيات اللاتي يقربن بها بالعمر
وقد رادت أن تعرف الى إين ذاهبات او بالأحرى ، ما المطلوب لأن تكون معهن

" أسفة للمقاطعة لكن.. ماذا تفعلن هنا؟؟"

ردت عليها الفتاة ذات الشعر الحريري البندقي ، قصير لكن يبدوا بأنه أنعم من الحرير، وهي ذات عينان عسليه جميلة
"ااه.. إلى غرفنا فقد يتم إخراجنا اليوم الى الرئيس، يونقي.."

" اوه.. حسناً .. وهل أنتِ موافقة على ما تفعلينه؟"

نظرت اليها الفتاة
" ولما تسألين ، على الأقل لن أموت مثلكِ بحرب وأعيش في وسط الرجال.."

ذهبت الفتاة وتركتها تنظر للفراغ
" تشه .. هل حقاً تتفاخر بهذا الأمر.. "

ذهبت ولحقت بها لترى من أين تخرج
ووجدت غرفة الرئيس
" والآن عرفت من أين أتي إليك ، مين لعين يونقي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أصبحت الساعة الثالثة فجراً وللتو خرجت الفتياة من غرفته
وقد رأت تايهيونغ متواجد ولعنه لن تستطيع استغلال الموضوع وتايهيونغ هنا

ولحسن الحظ لم يكن متواجد لوقت طويل فقد خرج ،
عند ذهابها لغرفة يونقي وجدته مستلقي على الأريكة في وسط غرفته، ويبدوا بأنه قد شرب الكثير .. من الواضح التعب عليه وقد بدأ الدوران يلعب بدماغه

قد دخلت سويون عليه ..
" تشه .. يبدو بأنك شخص لا يفكر سوى بمصالحه والشرب والفتيات"
قالتها وهي تلعب بعلب النبيذ المتواجده بجانب الأريكة

لم يعطها أي رد ، فأكملت وهي تقترب منه
" لن أتركك حياً مين يونقي .. وسوف ترا.. أتمنى أن لا تنسى هذه الكلامات مني ، قد أُنهيك قريباً، إستمتع قبل موتك"

أرادت الذهاب ، لكن أوقفها يده البارده الشاحبه
" ماذا ؟"
نظرت له بكل إشمئزاز لكنها سكتت بعد سماع شهقه خفيفه جداً من الشاحب الذي يغطي وجهه شعره الأسود المبعثر

أفلتت يدها منه
" ااش، وبكل وقاحه تبكي، يالك من ممثل ذي دموع تماسيح"

وصلت لباب الغرفه للخروج لكن سمعت
" لم أرد القيام بهذا ، لما أنا شخص شرير .. لما أقوم بكل هذه الأشياء"

إلتفت عليه تراه قد رفع وجهه وقد كانت أعينه حيه وليست كما رأتها قبل أيام ، وكأنها لم تعرفه ، وكأنه لديه إنفصام

...................................

كتبت البارت وانا بالطريق من بيتي للخبر ومن خبر للدمامومن الدمام للبيت
يعني عاد مدري اذا لقيتوا اشياء هبله
😂😂😂

الجنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن