-١٢-

11 1 1
                                    



"جيني... عودي إلى غرفتك ، وسويون يمكنك مقابلة الرئيس، فهو من الأساس يريدك ان تأتي الأن"

جيني تصنمت في مكانها فعند سماع اسمها قد تقدمت مع ابتسامه خبيثة لكن ، لم تعلم أن الأمر سينقلب بهذه السهولة

على أي حال ، ذهبت سويون مع الفتى الى غرفة يونقي
دخلت وهي قد جهزت مفاجئة جميلة
سكين يدوي تحت ثيابها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
<بعد إعلان أن النتائج ستكون بالمساء>

"سويون.."
نامجون قد نادى بهمس

سمعته سويون وذهبت إليه

" يااه، أنا سأخبرك بقرار يونقي ، وقد إختاركِ بالفعل، والآن ها قد حانت لحظة الإنتقام من أجل أخاكِ وإستيلائي على منصبه "

" ماذا تقصد؟ هل يجب علي قتله الآن مثلاً؟!"

نامجون تأكد من عدم وجود أي شخص حولهم الآن

" نعم ، ستقتلين الرئيس الليلة .. أعتمد عليكِ"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
<غرفة الرئيس يونقي>

تقدمت سويون ودخلت ، لقد كان جالساً على سريره ، ينظر اليها

" وااه يونقي ، أضن أنك إخترتني مع أنك أردت تعذيبي"

زفر يونقي عند سماعه لهذه الكلمات
" إخترتك لشيء واحد فقط.."

إقتربت سويون من يونقي أكثر
" وما هو ؟.. همم.."

" أُريد .. إخباركِ أنتِ عن ..عن ما حدث .. لا أعلم لما لكن لقد ، أااش .. أضن أنكِ أنتِ من المفترض أن تعلمي بهذا الأمر"

لم تفهم ما كان يقصده ، من ناحية أنه كان يتكلم بطريقة ، فيها إحساس بعض الشيء

" أخاكِ.. كيم تايهيونغ .. لقد أحب أختي ، كُنت أعارض على إلتقاءها به وتحدثها معه ، لكن .. أتى ذلك اليوم الذي خشيت منه .. لقد غضبت أرادت أن تراه وأنا.. رفضت

بعدها بتلك الليلة صعدت لغرفتها ، أردت الإعتراض لصراخي عليها، لكن لم أجدها ،

طلبت من الحراس البحث عنها ، وعندما وجدوها أخاكِ.. كان مسلح ، أراد قتلهم للهرب معها ، وقد أطلق الحراس الرصاص وكان من المفترض أن تأتي عليه، لكنها .. بسبب قلبها الطيب حمته "

جلست سويون بجانب يونقي وهي تستمع لحديثه

" لقد .. لقد ضحت بحياتها من أجله

هل تعملين كيف كان شعوري عند معرفتي بأمر موت أختي ، لقد كان الخبر وحشي بالنسبة لي ، كان وكأنه أحد رمى بي بالجحيم.

ومن تلك الليلة وأنا أريد قتله ، وأريد تعذيبه .. وها أنا أقوم بهذا "

سويون تحدثت بصوت خافت
" ولما تخبرني بالأمر"

إلتفت يونقي إليها وإقترب
" كان يجب عليكِ معرفة الأمر ، و.. "

"وماذا؟؟"

" اااش لا شيء..يمكنك الذهاب "
.......................................................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 07, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الجنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن