"أنا موافقة على مساعدتك"طيف إبتسامته قد ضهرت من بعد سماع هذه الإجابة التي كان ينتظهرها طوال الوقت
"لكن.."
بدأت سويون بتغيير ملامحها بطريقة مستفزه للذي أمامها" يجب عليك التأكد من أن يكون تايهيونغ بخير وإلا قتلتك أنت"
لقد شدت على أخر كلامها مقتربة من نامجون بشكل كبير
"حسناً.. هذا سيكون من عملك أنتِ بهذه المهمة.."
هذا ما خرج من فاه نامجون معدلاً بدلته ؛ وقف وإقترب هو منها
وجعلها تجلس على أحد الكراسي لدى مكتبه" حسناً الآن.. لما لا نتناقش عن ما خططت له..
السيطرة وجعل يونقي رماداً .. ولقد فكرت بشيء وأتمنى منكِ أن تساعديني وتقومي به ، بما أنكِ.. تعلمين ، إمرأة"تشتت سويون لأخر كلمتين
"لأني .. ماذا!! إن ضننت أني سأكون عاهرة من أجل خطتك فإنسى وأفضل الموت على هذا.."
صرخت سويون بوجه نامجون"إهدأي .. إهدأي؛ ليس هذا ما قصدته، بل أن تقتربي منه لا أكثر ، وهذا ما قصدته ، وعند إقترابك منه وعلى حسب ما أنا أعرفه عنه فقد يفتح قلبه لكِ، سيخبركِ عن أسوء مخاوفه، وقد يخبرك بأشياء لم يثق بنفسه ليخبرها لكِ، وهنا نستطيع اللعب بهذا المجال.. مخاوفه "
كان نامجون يبتسم عند سرده لما أراد القيام به لمده طويلة، وقد رأى أن سويون متردده
"تعلمين، أنا أيضاً محبوس بين يديه سويون.."
"ماذا؟"
سويون لم تفهم ما قاله القابع أمامها" أنا لا أنتمي لهذا المكان ، أنا لست من هنا لست من الشمال ، كما فعل بتايهيونغ ، لقد إنتقم من والدي بأخذي أنا، لقد تعذبت لمده سنه، وبعدها .. عرض علي أن أخدمه ، لقد رأى مدى تحملي له ولعذابه وقرر أن أكون معه، لقد وافقت رُغماً عني لأعيش..."
دموعه قد تجمعت وتسابقت للخروج
لم يستطع حبسها
"أخي .. أخي الصغير ينتظرني هناك سويون"خرجت شهقاته بعد هذا الحديث وقد تجمدت سويون ..
"أين.. هو أخاك ؟"" في الجنوب.. يدعى ب كيم جونغكوك .. لقد إشتقت إليه.. ولا أعلم ما يقوم به الأن.. يبلغ ال٢٠ عاماً الآن.. و.. بالبارحة كان يوم ميلاده"
ابتسم بوسط دموعه لذكر يوم ميلاد أخاه
" أتمنى أنه يقوم بعمل جيد في الجامعة.. أتمنى أنه يحضى بحياة طبيعية ولم .. لم ينسى أن أخاه يحبه"إقتربت سويون من نامجون وخففت من ضيقه
" لا تقلق ، و.. سأساعد لا تخف"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد النقاش بما سيقومون به
خرجت سويون وكأن شيءً لم يكنذهبت للتدريب ووجدت تايهيونغ بغرفه التدريب أيضاً
" تاي.."
همست سويون لأخاهالكنه لم ينظر لها، وبدء بالتدريب وضرب الكيس الذي أمامه
" يااه.. تايهيونغ .."
بلمح البصر إخرتقت يده الكيس وضربها بقوه إلى أن وصلت للجهة الأخرى من الغرفة وأمسك برقبه أخته ، لقد ضربها بقوة وجسدها أصبح على الحائط ، مصدومه من ما يقوم به أخاها
"ت.. تاي.. مابك.."
"من أنتِ لتقومي بمناداتي بهذه الطريقة يا فتاة "
سويون قد صُدمت من ما تراه ، أخاها الذي لا يؤذي الذبابه قد أمسك بها وقد يقتلها بهذه الطريقة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
Flashbackأخذ يونقي تايهيونغ لغرفة عازله
ومعه بعض من الشخصيات الكبيرة في الشمال
تعرف لتغيير وقلب الحياة رأساً على عقب"أخبرتك تايهيونغ أنك ستنتهي على يدي لكن.. يجب إنهاء أختك بالبداية على يديك أنت.."
هذا ما قاله يونقي لتايهيونغ
بدء بالبكاء يترجاه بتركه
" أرجوك لا تدعني ءأذي أختي فقط .. سأستمع لما تريد .. سأقوم بكل شيء تريده.. لكن لا تلمسها ارجوك.. أتوسل إليك"إقترب يونقي من تايهيونغ الذي يبكي وهو يتوسل بشكل قوي
وضحك" ما أجمل أن أراك تبكي أمامي ، ولا تقلق أنت من سيعذبها ومن ثم أنا من سيأكلها كحلوى السكر.. "
ومن هنا قد بدء بالتلاعب بعقل تايهيونغ
وغسل دماغه مع التنويم المغناطيسي والعقاقير التي أجبروه على بلعهالقد تحول من شاب لطيف إلى قاتل بلمح البصر
" والآن .. تايهيونغ .. أريدك أن تعذب قطعة الحلوى تلك .. إلى أن تأتي هي بقدمها لي وتقبل قدماي لأسامحها وأعفي عنها"
لم يخرج من فاه تايهيونغ سوى
" أمرك سيدي"............................
بليز لا تقتلوني
أتمنى أنكم حبيتوا ذا البارت💜🐹
أنت تقرأ
الجنوب
Actionسويون واخاها الصغير تايهيونغ يعملان في حقول الترجمه السياسية اخاها قد خرق احد قوانين كوريا الشمالية وسوف يعاقب على هذا هل تستطيع سويون افلات اخاها واعادته الى الجنوب وان كان الرئيس.. يونقي