الفصل (8)

4.9K 130 2
                                    

الفصل ( 8 )

قالت جنى كلمتها انصرفت حانقه و وجدت قدماها تقودانها الى الدور الذى يقع فيه مكتب بسام و باى حجه دخلت اليه
وهى تساله عن تقرير معين مطلوب منها فى ماده غير مادته

بسام و قد فرح برؤيتها : بصى انا عندى ليكي موقع على النت ممكن تلاقى فيه كل حاجه عن الموضوع ده و تنزلى منه اللى انتى عايزاه

جنى : : : : صحيح يا دكتور طب ممكن تدينى اللينك ده

بسام : : : : هو مش معايا دلوقتى بصراحه اصل هوه فرع من جوه موضو ع كبير عشان كده عايز ابعت لك لينك الصفحه بالضبط لو ما عندكيش مانع ممكن تدينى الايميل بتاعك ابعتهولك عليه لو تحبى يعنى ؟

جنى : : : : اوكى هاكتب لحضرتك الميل بتاعى قامت جنى بكتابة الايميل على ورقه صغيره و اعطتها لبسام الذى قبض عليها و قام بوضعها فى جيبه على الفور ثم نظر الى عينيها
و سرح كعادته و حاولت هى الهروب بعينيها كعادتها و لم تستطع حتى جاء زميله فى الغرفه د.اشرف و لما

رأى جنى قائلا :

اهلااان انسه جنى ازيك و ازى الدكتور سامح

جنى : : : : : هو بخير الحمد لله ازى حضرتك يا
دكتور اشرف

اشرف : الحمد لله انا بخير بس كنت منتظر يعنى انك لما تعوزى مساعده تجيلى ده انا متوصى عليكى من سامح توصية جامدة

جنى : : : متشكره يا دكتور اشرف و الله بس انا كان عندى سؤال و الدكتور بسام جاوبه خلاص شكرا لحضرتك الف شكر

لا تعرف لماذا كانت تستثقل اشرف هذا ، لقد لمح لها ابيه سامح زوج اختها قبل ذلك انه يسال عنها و يبدو كانه يريد خطبتها ، لكنها ابدت رفضا من البدايه انها لا ترتاح له على الاطلاق وتراه نموذجا للانسان الوصولى

ده قعد ورا سامح لحد ما عرفه على بابى و انا مش عارفه ماله هوه و مال بابى و كان عايز قال ايه يجيلنا البيت ؟

بيت ايه ده ان شاء الله ، الحمد لله ابيه سامح وداه المكتب عند بابى حتى ابيه سامح كان رايه فيه انه انسان وصولى

حاول يشتغل فى شركة والد سامح حتى وصل لما يريد
و بعد ذلك جاءه تعيين الجامعه نتيجه لنقص المعيدين فتركهم فى لحظه دون حتى ابداء اعتذار و لا ترك فرصه
لهم ليجدو بديلا له انها لا تحب هذا النوع من البشر

أنهت جنى اللقاء سريعا و انصرفت

      **********************************

و فى المساء جلس بسام الى جهاز الكومبيوتر و اضاف جنى الى جهات اتصاله و بعث لها بميل يحتوى على اللينك
و لا شىء اخر و لا حتى كلمه واحده توحد ربنا و فيما هو يفكر فيها قام باضافتها على المسنجر الخاص به و قام

ليتعشى مع والدته ثم عاد مره اخرى فوجدها قامت بقبول دعوته و ردت عليه بميل شاكره لما ارسله لها و خطر فى باله ان يقوم بكتابة مايحسه ناحيتها فى المسنجر و لا يقوم بارساله فقط يكتبه و يمسحه مره اخرى و قام بالفعل بكتابة الاتى

جنى

لا اود نداءك باى لقب فقط جنى
لانه اصبح يمثل لى لقبا فى حد ذاته
منذ رايت عيناك و انا اسير لهما
اعرف انى لن استطيع البوح فى حضرتهما
لن استطيع التعبير عما بداخلى
لم احس احساسا كهذا من قبل فى عمرى
ان كل النساء و الفتيات و البنات على وجه
الارض لهم عنوان واحد هو انت
لهم وجه واحد
وجهك انت

بحبك يا جنى

قالها بصوت عالى و تحرك لا اراديا ثم لمس طرف اصبعه

enter

ظل بسام مشدوها امام جنى لدقائق
لم تكتب و لا كلمه فقط ( صوره صغيره ) تمثل شخص احمرت خدوده من الخجل

بس كده ............
الحمد لله انها ما ادتنيش كلمتين فى عضمى
يا خبر ابيض .......... دى ما ادتنيش كلمتين فى عضمى يبقى بتحبنى ، و الله العظيم هى كمان بتحبنى يعنى اللى كنت فاكره غلطه و كنت عايز اكسر الكومبيوتر

بسببه طلع احسن حاجه حصلتلك يا واد يا بسام الرهبه زالت و انت قلت لها على اللى فيها قطعت عرق و سيحت دم و الله انك ولد ثم تمتم ضاحكا

( انت نسيت يا بسام من دقايق لما كنت عايز تنزل تقطع كابلات النت من تحت البحر المتوسط هاهاها)

و ظل بسام منتظرا امام الكمبيوتر لساعتين لكنها لم ترد على هذا الرد و هو لم يجرؤ على ارسال اى كلمه اخرى ده حتى كان عنده بحث عايز يكتبه خاف ييجى جنب الكى بورد

      **********************************

اما هى ..............فكانت فى دنيا تانيه ، قعدت تقرا كلامه
و تعيده و تزيده خمسين الف مره و هى تتخيله و هو يكتبه و من شده اعجابها به قامت بحفظ كلام بسام كله على

الجهاز بس هى خلاص اتاكدت انه بيحبها و هى كمان بتحبه ايوه فعلا بتحبه موت لو اى حد كان كتبلها الكلام ده كانت ورته شغله و بعتت له رساله علمته فيها الادب

او على الاقل تجاهلته تماما و لم ترد عليه هى فعلا فكرت ما تردش عليه ,لكن خافت يزعل و يفتكرها متجاهلاه

و كمان ما كانش فيه كلام ينفع خالص و ذهبت لفراشها و هى تردد مكسوفه مكسوفه منك مش قادره مش قادره اقولك انى ............ا

      **********************************

و فى اليوم التالى ذهبت الكليه و ركنت السياره كعادتها ثم فى طريقها الى المبنى كان بسام يراقبها من مكتبه اقتربت منها سياره فخمه و ظل صاحب السياره يشاغلها و يضرب لها كلاكسات والتفت اليه بغضب , و بعدين بسرعه جدا ضحكت بصوت عالى و سلمت عليه

و......................

ايه ده ايه ده

دى ركبت جنبه يا حلاوه يا عم بسام ا على المقلب اللى خدته يعنى انت طاير فى السماء من امبارح و عامل نفسك حبيت بنت الناس المكسوفه و ادى اخرتها طبعا واحدة زيها و من طبقتها وراكبة شيروكى و كمان زى القمر حاتسيب ده عشان غرام الانترنت يا خساره يا جنى

دانت اول بنت حبيتها كان نفسى
تكونى قد الحب ده ................
صحيح لازم تعمل كده

ما هى لوكانت بنت محترمه صحيح عمرها ما كانت ردت على امبارح ......

وردة ✍️

هذا هو العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن