الفصل (17)

4.3K 118 8
                                    

الحلقة ( 17 )

جنى و قد عاد لها احساس هبوط الطائره اقوى ما يمكن:
علطول كده يا بسام طب استنى شويه انا مكسوفه من بابى اوى

بسام : : : : و انتى ايه دخلك بالموضوع انا معلش مش هاقوله انى كلمتك خالص فى اى حاجه انا بس هاطلب ايد بنته و باباكى حايقولك احنا ما عندناش بنات تقول لا
لازم تتجوزى بسام

جنى : : : : : يا سلام على الثقه

رد بسام بابتسامه خائفه : ثقه اه صحيح ، انا بس باحاول اطمن نفسى انا لو عندى بنت زيك عمرى ما اديها لحد ابدا ابدا..ربنا يكون فى عون باباكى

احمر وجه جنى مره اخرى و كانت ندى قد حضرت و هى تنظر لها تلك النظره الخبيثه و مد بسام يده للسلام على جنى

و نظرت جنى الى يده كمن يهم بركوب ارجوحه خطره من مراجيح الملاهى و هى تتوقع احساس هبوط الطائره اقوى مايكون الان .. و عندما استقرت كفها الصغيره فى راحته همس مره اخرى-:

مش قادر اقول مع السلامه و لااى حاجه..بصى هى برضه بحبك مش قادر اقول غيرها

كانت ندى قد اقتربت بما يكفى لكى تسمعهما لذلك حركة جنى شفتاها بالكلمه دون ان تهمس لكنها وصلت له و سحبت كفها و مضت من امامه

وقف ينظر اليها و هو غير مصدق ان هذا الكائن النورانى ممكن ان يكون له فى يوم ما..يا رب قرب البعيد يا رب

      **********************************

فى نفس الوقت كانت منال تبكى فى غرفتها على حالها .. لقد عاقبت نفسها بابلاغ جنى با لذات عما حدث لها كان من الممكن ان تختار اى شخص اخر ..

لكن الله فى هذه اللحظه لم يجعلها ترى غير جنى كى تفضح نفسها امام جنى وكذلك شهيره اختها كى تعاقب نفسها بحرمانها من شريف للابد ..

انها تستحق ذلك و اكثر..كيف انساقت وراء اوهامها!! أكانت مخدره!!

أم كانت فعلا تحب خالد...لا ابدا لم تحبه ،لم تشعر بذلك الشعور الغريب الذى حكت عنه جنى ..فقط بالاثاره
و المغامره واحساسها انها تخرق قوانينا تربت عليها منذ الصغر ..

و هى الان راضيه و ستتقبل ما يحدث مهما حتى لو فضحها الله امام الناس جميعا ستتحمل عقابه صابره علها تكفر عن ذنبها ..و ستطرح من عقلها فكرةالارتباط و الزواج ..

حتى تستطيع ان تبنى نفسها وشخصيتها و ستذاكر حتى تسقط من التعب كما اعتادت لابد ان تثبت لنفسها قبل الناس انها ليست فتاه سيئه

      **********************************

و فى منزل خالد كان يدخن سيجاره امام الحاسب ويتصفح احد المواقع المفضله لهو هى مواقع خاصه يرسل اليها الهواه افلاما عاريه لتبادل السفاله..

و بينما هو يبحث فى افلامه المسجله على جهازه ليختار احدها سمع طرقا شديدا على الباب فاغتاظ و قام ليفتح
و هو يشتم
.

هذا هو العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن