ماااذااا؟؟!
أميرة .. أنا ... لكن كيف حدث هذا ؟
لماذا الملك والملكة ...
ما الذى يحدث ؟؟
لم أكن أعلم شيئا ... السر خلف شعرى الاحمر هذا .. الذى كان غريبا بالنسبة للجميع دائما ... وسعي البعض خلف شعرى ..
الإثبات على انى أميرة!!
انا لا احتاج مقدمات...
~اسونا~ السماء تمطر .. كأنها تبكى عليهما نظرت ليونا .. ملابس سوداء وتعابير باردة كالموتى .. لا تتحدث ولا تبكى .. فقط لو انها تبكى لتخفف الالم بداخلها .. عند انتهاء العزاء .. ذهبت الى يونا اسونا : يونا .. هل انام معكى الليله ؟ ما رأيك ؟؟ يونا : لا بأس .. ريوكو : يونا .. ابتهجى .. ما رأيك .. لنتناول الطعام فى المطعم المفضل لديكى .. ونقرأ الكتب .. حسنا ؟ يونا : .... انها لا تنظر الى ريوكو على الاطلاق وان حدثها لا تجيبه .. انها لا تجيب اى شخص .. كل ما تقوله هو لا بأس .. اتمنى لو تعتمد على .. رحل الجميع اخيرا 😕 اسونا : يونا .. سأعود للمنزل .. سأحضر بعض الملابس والواجبات المدرسية و آتى سريعا حسنا ؟ امائت برأسها .. فقط عدت لمنزلى وجمعت أشيائى .. أمى : اسونا .. ستنامين عند يونا ؟ اسونا : نعم .. انها تبدو كالأموات .. يجب ان اعتنى بها .. أمى : حسنا انتبهى لها جيدا .. اسونا .. عندما تتحسن يونا اخبريها ان تأتى للعيش معنا .. ما رأيك ؟ اسونا : نعم .. انها فكرة جيده .. شكرا أمى .. انا ذاهبة أمى : رافقتك السلامه 😊 عندما عدت ليونا .. كان الباب مفتوحا ريوكو : اهلا صرخت مذعورة : - اااه .. تبا لك ، لقد ارعبتنى .. مهلاً ما الذى تفعله هنا ؟ ريوكو : لقد أغلقت على نفسها بغرفتها ، ما استطعت تركها ، بينما أيضاً تتجنب النظر إليّ .. أنكس رأسه متابعاً : لقد اعتادت اخبارى بكل شئ .. ولكنها الان لا تنظر إليّ حتى ! اسونا : انا ايضا لاحظت هذا ، أربما فعلت لها شيئاً ؟ ريوكو : بالطبع لا ! اسونا : حسنا إذاً ، سأذهب لأطمئن على حالها ، بالمناسبة توشك الشمس على المغيب ، أنويتَ البَيَاتَ أم ماذا ؟ ريوكو : قليلا بعد .. اسونا : همم .. حسنا ولكن لا تتوقع ان تنام هنا ، سأطردك مباشرة كما تعلم ! ريوكو : أنتِ ! ألا تعلمين من أكون ؟ عقّبت اسونا بسخرية قبل أن تخرج لسانها : - همفف .. لا اهتم لكونك أميراً ، ارحل من هنا سيد أبله . ريوكو : يا لكِ من ..! حسنا أيتها الكوالا أعتمد عليكِ في الاهتمام بيونا . اسونا : لا توصى حريصا .. مهلاً من الكوالا ! عد إلى هنا يا رأس الدجاجة !!! لقد رحل الجبان ! يبدوا عليه الاستياء .. مهما يكن ! بالمناسبة ، كنت اتسائل بينما قتل والدا يونا .. من قتلهما ، لماذا؟ ، كيف ؟ ، والسؤال الأهم .. أين أخ يونا ؟ هل قُتل والدا يونا .. لكون والدها مستشاراً للملك؟ أم طبعاً في الحصول على ثروة ؟ لا .. لو كان لأجل المال لكان أُخذ بعد قتلهما ، ولكن لقد قتلا ، هممم .. لا يمكننى التوصل لحل ، تبا ! دلفتُ لغرفة يونا فاتحةً الباب بهدوء ، هالني ما رأيته غرفةٌ معتمةٌ لا يكاد يدخلها ضوء ، تجلس على سريرها مدثرةً نفسها بالغطاء و يبدو انها ترتجف ، هي لا تبكى ولكن تضم يديها وساقيها الى صدرها وترتجف ، ما استطعتُ تمالك نفسى إلا أن ركضت محتضنةً إياها ، تاركةً دموعي تأخذ مجراها .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
