part 10

2.1K 46 3
                                    


لقد كانت تتصل بساندي اكثر من الف مرة حتي تصلح ما فعله أخيها
-------------------
في منزل سها
سهى بإلحاح :طب أحكيلي أية اللي حصل و أية اللي خلاكى تنزفي كده ولية خدودك حمرا ماجد أتعرضلك تانى
ساندى بضجر من كثىة الأسألة: مفيش حاجة يا سهى ممكن أنام شوية بس
سهى بتنهيدة تحاول أن تخفف عن صديقتها:طب إية اللي حصل بقي يمكن أساعدك
لتتحدث ساندي بأنفاس متقطعة من كثرة البكاء
ساندى: مفيش حاجة أنا بس تعبانة شوية وخلاص
سهى بأهتمام:طب أحضرلك أكل
ساندى:لا شكرا
سها:طيب علي راحتك يا ساندى وتركت صديقتها تستريح و خرجت من الغرفة
لتتحدث ساندي الي نفسها 
ساندي:اكيد انا سمعت غلط ولية ميكونش سمعت صح وأية الرسالة دى كدة يا إسلام تضربنى ده أنت عمرك ما عملتها حتى ولو بهزار  و عمرك ما سبتنى أعيط ده أنا أقل كلمة منك بتفرحنى لية كدة أنا عملتلك إية وحش بالعكس أنا كنت بحبك بجد كنت لا أنا لسة بحبك بس شكلي هكرهك كدة دة أنا بقعد معاك في بيتكوا أكتر ما بقعد في بيتى بعد ما بقيت أنت كل حاجة بالنسبالي في ثانية تضيع كل دة بس عادى أنا أصلا كدة كدة طول عمرى وحيدة
لما أتعلقت ب بابا لتتنهد بتعب.. بابا سابنى ومات ولما أتعلقت بماما ماما مهمهاش غير شغلها ومؤتمرتها ولما حافظت علي قلبي علشان حد يحفظه معاه قالوا عليا قلبي حجر وعمرى ما هحب ولما حبيت إسلام وعشقته طلع بيخونى يارب خليك معايا انت بس اللي أكيد حاسس بيا يارب أنا عارفة علشان أنت بتحبنى بتبعد عنى أى حاجة وحشة بس يارب إسلام عمره ما كان وحش معايا إسلام ده أحن واطيب قلب يارب انا بحبه أوى يارب يطلع مش بيخونى يارب خليك معايا أنا عارفة انك على طول معايا
_________________

في غرفة إسلام

كان ينام علي سريره و يفكر في ماذا حدث و كيف له أن يضربها هذا حاله منذ أن تركت المنزل
إسلام:أزاى تشكى فيا أنا يا ساندى ده أنا بحبك أكتر من نفسي لية تفكرى التفكيردة.. أنا آه غبي إنى أصلا أديت رقمى لبنت بس هي اللي أستفزتنى طيب ما هي معاها رقم معتز وحمزة بس عمرى ما لقيت حد فيهم باعت رسالة ليها فيها حتى انتى عاملة أية ولية أنا ضربتها أنا غبي أوى يارب رجعهالي تانى أنت عارف إنى بحبها ومليش غيرها يارب خليهالي بس انا لازم اصلح اللي عملته لازم أصالحها هي أكيد مضعتش أكيد في بيتها بكرة هروح عندها واشوفها وأحكيلها 

_________________
بعد 3 اسابيع ظل الوضع علي ما هو عليه لا يخلو من قسوة العقل و لين القلب و الدعاء أن يجمعهم من جديد
ليرن هاتف إسلام
حمزة:أزيك يا معلم عامل إية
إسلام بتعب:الحمدلله وأنت
حمزة بتعجب:إية ده مالك
إسلام بأختصار:مفيش كنت عايز إية يا حمزة
حمزة :لالا ده شكل الموضوع كبير أوى
إسلام بتنهيدة:أنا عايز أتكلم معاك إنزل نتقابل
حمزة:خلاص هعدى عليك أخدك
إسلام:طيب مستنيك
لتدق مريم علي باب غرفته
مريم:ممكن أدخل
أسلام:أتفضلي
مريم بضيق:هو أنت وساندى خلاص
إسلام بضيق:مش عايز أتكلم تانى في الموضوع ده أتفضلي إطلعي برة علشان نازل هقعد مع ناس صحابي
مريم بصراخ:انت إية معندكش دم أنت مش حاسس باللي عملته في ساندى عمرك ما حسيت إية شعور اي بنت بعد ما تضربها دي إهانة
إسلام وهو يشير الي باب غرفته ويتكلم بغضب:أنا مش قولت إطلعي برة ولا مقولتش كلمتى تتنفذ من مرة واحدة أنتى فاهمة أتفضلي أطلعي برة ومش عايز اشوف وشك يا مريم
مريم وهي تضع يدها في خصرها لتتحدث بغضب:لا مش هطلع برة علشان ساندى هي صحبتى الوحيدة اللي عمرنا ما شوفنا منها حاجة وحشة أبدا ده بالعكس دى كانت معاك أيام ما كنت تعبان أكتر واحدة وقفت جنبك أكتر واحدة حبيتك أنت لازم ترجعهالي تانى انت اللي خونتها لية كدة يا إسلام لية دى عمرها ماقالت انها مبتحبكش وبعد كل ده تخونها بكل سهولة وكمان مش تسكت وتحس بغلطك لا دة أنت ضربتها والضربه قاتلتها
إسلام بنفاذ صبر:قولتى اللي عندك أتفضلي بقي أطلعي برة علشان عايز اغير بدل ما أقسم بالله لضربك زى ما ضربتها أنا روحي هنا قالها وهو يشير علي أنفه
مريم بنبرة تهديد:أنا هطلع يا إسلام بس أعمل حسابك إنى من بكرة هسافر أحكى لبابا وماما كل اللي حصل و أزاى بعد ما كنت بتستعجل بابا علشان تخطب ساندى دلوقتى خونتها وضربتها
إسلام بغضب:فكرانى عيل صغير هخاف بابا يحرمنى من المصروف غوري يا مريم أنتى قرفتينى بكلامك ده غوري بقي مش عايز أشوفك عارفة لية علشان بتفكرينى بأكتر انسانة بحبها أكتر إنسانة أتعلقت بيها أكتر إنسانة كنت بحافظ عليها حتى من نفسي يا مريم أنا فيا نار نفسي أشوفها وأصالحها وأخدها في حضنى زى الأول أنا بكره نفسي علشان ماديت إيدى عليها ياريتها كانت تتقطع قبل ما أعملها.. انا عايز افهمها إنى عمرى ما خونتها عمرى ما فكرت فعلا الرقم بتاع بنت و مسجلتش الرقم علشان خوفت تشوف إنه رقم بنت وتزعل منى ومعرفش لية الرسالة دى وصلتلي وأشمعنا أنا.. أنا بكرة هنزل و أشوف البنت دى في الكلية 

قلبها حجرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن