اسلام بغضب:اية بقي حوار الخروجة داا
ساندى بخوف :من غير ما تتعصب عليا يا اسلام
اسلام بتنهيدة:بس قوليلي ايه موضوع الخروجه ده
ساندى بقلق وتوضيح:اصل ولما خرجنا انا وسهى وعلا جه عمرو وانا ولله مكنتش اعرف وبعد كده قمت اكلم مريم رجعت لقيت حمزة واتخانقت معاه لانه مكنش يعرفنى ولا انا وبعد كده اتعرفنا علي بعض وكنت بهزر معاه واضحك بس هو ذى اخويا ولله وموضوع الملخصات انا معرفش ان حمزة هو الي بيعملها عارفة انك هتزعل منى بس بلاش علشان خاطري
اسلام بغضب:انتى لما عرفتى ان في زفت ولاد ممشتيش لية يا هانم
ساندى بضعف:مكنش حد هيخرجني معاهم تاني
اسلام بعصبية:ساندى متحرقيش دمى وانا مش بخرجك كل اجازة
ساندى بصوت اوشك علي البكاء:بس مش بنخرج غير كل شهر او اتنين مرة يا اسلام
اسلام:علشان دى ظروف شغلي وانتى عارفة كدة مش بمزاجي يعني
ساندى بخضوع:ماشي انا مقولتش حاجة بس انا باردو بحتاج اخرج مع صحابي يا اسلامليسحب هو سترته و يفتح الباب ويذهب
اسلام:ساندى انا نازل علشان مخنوق ومش طايق اتكلم دلوقتى
ساندى:اهو اتعصبت تانى عليا
اسلام:علشان من ساعة ما باباكى توفاه الله وانتى في رقبتى وده دين انا اخدوا علي نفسي انى احافظ عليكى حتى لو بقيتى مع غيرى والكلام الي انتى قولتيه ده يدل علي انى معرفتش احافظ عليكى فاهمة يعنى ايه ابقي اخ واب وصاحب بالنسبالك ويمكن الراجل الوحيد اللي في حياتك من ساعة ما اتولدى بس معرفتش للاسف ابقي حبيب وانا مش هقبل ان حد ياخد مكان في قلبك غير وانا بسلمك لجوزك اللي انا اصلا هكون غيران عليكى وانتى معاه انا بحبك متعمليش كده تانى انتى فاهمة
ساندى وعيناها تلمع من حديثة: فاهمة انا اسفة
اسلام:وانا هنزل الف شوية وراجع علشان مخنوق اوى
ساندى بقلق:الساعة 2 بليل يعنى الوقت اتاخر متنزلش
اسلام:انا مش عيل صغير
ساندى:طيب خلاص انزل براحتك
ليذهب اسلام الي سيارته ويقودها دون ان يعلم وجهته ولكن افاق علي صوت الاذان ليدخل الجامع ويصلي ويخرج ليجد صديقه الدي لم يقابله من فترة طويلة يرفع صوته بأسمه_اسلااام
ليلتفت اسلام الي الصوت ويتفاجأ
_سليم اية اخبارك
ليتحدث سليم بمرح
_الحمدلله وبقيت من احسن دكاترة العلاج النفسي في مصر من سنة واحدة وانت
ليتحدث اسلام بفخر
_بدير شركة والدي للأدوية لحد ما اخلص ليأخذهم الحديث طويلا حتي يقاطعه اسلام فجأة
اسلام:كنت عايز اسأل سؤال
سليم:طبعا اتفضل
اسلام: انا صاحبة اختى انا الي مربيها وبحبها وهي عارفة وكتير قولتلها وهي ردها كان السكوت وانا عصبي وهي تقريبا عايشه معانا في البيت لأن والدها من وهي صغيرة توفاه الله في حادثة ومن ساعتها وانا واخد عهد علي نفسي انى اكون كل راجل في حياتها بس ساعات بتعمل حاجات وبتعصب عليها كتير وهي بتحاول تصالحنى كتير وانا في مرة اتعصبت عليها وكانت نازله شدتها و حضنتها انا عارف ان ده حرام بس بحس انها مراتى يا اخي مش عارف اعمل اية
سليم:بس هي مش مراتك ممكن تكون بتحبك
اسلام:بس انا كل ما اسألها تقولي لا انت زى اخويا
سليم:يمكن تكون مش عايزة تعترف في نوع من البنات بتقول مش عايزة احب علشان قلبي ميتوجعش مثلا وغيرهم فعلا مش بتحب حد ومعندهمش شعور بس انت اعترفت انك بتحبها وهي سكتت معنى كده انها ممكن تكون في صراع نفسي بينها وبين نفسها ممكن تعاملها جامد شويه وتقولها انك زى اخوها شوف ايه رد فعلها
اسلام بضعف:بس انا مبقدرش ازعلها وبكون عامل زى الطفل لما عنيها مجرد بدمع بسببي بجي عليها واقولها انا اسف انا بحبك
سليم: ده طبيعي بس علشان انت بتحبها مش اكتر
اسلام بمرح:طب شكرا انا افتكرتها مشكله بس طلعت طبيعي
ليذهب اسلام بعد توديع صديقه الي متجر للبقالة ليجلب الحلوة والشوكولاتة ليجده نائمة كالعادة منتظرة ان يعود
أنت تقرأ
قلبها حجر
General Fictionهي تربت في بيته بعد ان توفي والدها لا تشعر بحبه رغم معرفتها الجيدة انه يعشقها يتحكم بها ويخاف عليها كأنها ابنته وليست حبيبته سيتنازل من اجلها عن حبه لقد اخذ وعد علي نفسه منذ وفاة والدها انه سيكون الحامي لها الي ان يسلمها الي زوجها الذي يغار منه ويش...