(قلبها حجر)
لتذهب له سريعا
ساندي:انا هفهمك ولله
اسلام بغضب:مين يا ساندى اللي كان بيجبلك الحبوب دي
ساندي بقلق:اقعد وانا هفهمك علي كل حاجة يا اسلام ولله انا بطلتها من قبل ما ادخل الامتحانات
اسلام:اهدا ازاى يا ساندى وانا كل لما بقولك انا مستنى الطفل ده بفارغ الصبر مستنى الطفل اللي هيكون مني ومنك مستنيه وعايز امسكه في ايدى عايز اشوفك وانتى ام ذى ماشوفتك وانتي صغيرة يا ساندي انتي بتحرميني من الحاجة الوحيدة اللي عايش ليها وعشانها ده طبعا بعدك انتي اكتر واحدة عارفة انا حربت الناس كلها علشان بحبك وعايزك اى واحد غيري كان زمانو عامل في بنت غريبة قاعدة معاهم في البيت اي حاجة لكن انتي كنتي بنتي و اختي و امي وحبيبتى لية يا ساندي
ساندى:انا كنت خايفة لاهمل في نفسي والبيت وانت يا اسلام و مذكرتى خوفت لحسن انت تزعل مني
اسلام:مين قالك انى هبقي زعلان بالعكس ده انا هبقى فرحان اوى وانتى بتهتمى بولادنا وحلم عمرنا بس انتى انانية مفكرتيش غير في نفسك وبس فكرتى ازاى بس تخسري بيتنا ازاى يا ساندى انتى تفكري كدة
ساندي:اسلام انا بحبك وعمرى ما فكرت انى اكون انانية
اسلام:انتى انسانة تافهة يا ساندى انا بجد مش عايز اعرفك تاني انتي
ساندي ببكاء:اوعي تقولها يا اسلام علشان خاطرى انا ولله بطلت ولله بطلت ومش هخودها تانى خالص بس متزعلش مني
اسلام:مزعلش منك ازاى وانتى بتحرمينى اشوف عيالي اللي بتمناهم ويكونوا منك وانا كل يوم بحبك اكتر ازاى وانا كل دقيقة بحاول محرمكيش من حاجة لية ده انا كان نفسي عيالي يطلعو شبهك وفي كل حاجة دا انتي بنتي قبل ما تكونى حبيبتى ومراتي ده انا كان حلم حياتى اني اجيب بنت شبهك وفيها كل ملامحك ودلوقتى انتي اللي حرمتينى منها وبعدين فين كلامك عن حبك للاطفال وعن حبك في اللعب معاهم ودلوقتى بتحرمينى وتحرمى نفسك منهم انتى بجد انسانة زباله وانا بكرهك بكرهك اوى
ليقبض على ساعدها بغضب
ساندى بتألم:سيب ايدي يا اسلام وجعتني يا اسلام ولله مش هعمل كده تانى
اسلام بغضب:اخر كلمة هقولهالك مين اللي جابلك الحبوب دي الحبوب دى مش من مصر
ساندى:طب اهدا وسيب ايدي وانا اقولك ولله العظيم هقولك
اسلام بصراخ:قولي مين انطقي
ساندى سريعا بخوف:حمزة حمزة يا اسلام
اسلام:ازاى كان بيجبهالك وهو في دبي
ساندى:مهو انت هتفهم بس متزعقش وانا هفهمك
اسلام:انا هتنيل اقعد علشان افهم
ليجلس هو وتجلس هي أمامه على ركبتيها وتضع يدها على ركبتيه لتشهق بهدوء و تتحدث بين شهقاتها
_ بص هو حمزة بيحب مريم ومريم قالتلي افاتحك في الموضوع ده انهاردة بعد ما نطلع بس انت مسكت الحبوب دي وطبعا معرفتش اقولك حاجة
اسلام:يعنى مريم تعرف الموضوع ده هي وحمزة
ساندى:بصراحه اه يا اسلام وحمزة كان بيبعت الحبوب دى علشان مش بتعمل اثار جانبيه زى ما انت عارف وممكن بعد ما ابطلها علطول يحصل حمل وانا بطلتها علشان فعلا عايزة طفل يشيل اسمك وبطلتها من حوالي شهرين بس انت متزعلش منى يا اسلام والنبي ليزيد بكائها اكثر و اكثر
ليذهب إلى باب المنزل ويفتحه و يطالب مريم بالحضور
مريم بصوت مرتفع: نعم يا اسلام
اسلام بأمر:اطلعي بسرعة عايزك
مريم:حاضر
اسلام لساندي:وانتي حسابنا بعدين ادخلي جواا دلوقتي
وطلعت مريم لإسلام
مريم:كنت عايز ايه يا اسلام
اسلام:ادخلي واقفلي الباب
لتدخل مريم و تغلق الباب خلفها
اسلام:انتى بتحبي حمزة
مريم:بصراحه اه وهو قالي اقولك علشان هيرجع من دبي نكتب الكتاب ونروح علي دبي او هيقعد هنا في مصر يبقى مدير لشركتهم اللي هنا
اسلام:المهم انتى موافقه وبتحبية ولا هترجعى وتقولي لا
مريم:لا يا اسلام انا بحب حمزة جدا
اسلام:طب خلاص خليه يكلمنى بكرة ونتفق علي كل حاجه وانتى مش هتسفري ولا تبعدي عني يا حبيبتى
مريم:ربنا يخليك ليا انا عارفة انك عرفت موضوع ساندي وصوتك كان عالي اوى بس ماما وبابا مش موجودين تحت متزعلش من ساندي ساندي بتحبك يا اسلام بتحبك جدا اوعى تسبها هى كانت عايزة تتفرغ للمذاكرة والبيت وليك علشان خاطرى نادى عليها وصالحها دلوقتى
ليسمع صوت دب في قلبه الرعب بسبب سماعهم لشئ سقط على الأرض ليهرول إسلام و مريم خلفه إلى ساندي
مريم:ايه اللي حصل في ايدك
لتتحدث ساندي بعدم توازن
-اصل الحاجات دي لتسقط مغشي عليها و يحملها إسلام و يربط لمها يدها التي تقطر دما
ساندى:انت مش زعلان مني
اسلام بحنية:لا يا قلبي خلاص مش زعلان منك مش انتى بطلتي الحبوب دي
ساندى بفرحه: بقالي شهرين
اسلام:يبقي خلاص سماح المرة دي
لتتعلق في رقبته بسعادة
ساندى:هو اصلا مش هيبقي في مرة بعد كدة بحبك اوى
اسلام:وانا بموت فيكي
ليقبلها من صدغها
مريم:طب انزل انا بقي واسيبكوا في اللحظة الرومانتيكية دي
وبعد مرور شهر
اسلام:مالك يا حبيبتى تعبانة اوى ليه نروح عند الدكتورة
ساندى:معرفش يا اسلام بس مش محتاجة دكتورة انا كويسة
اسلام:لا شكلك تعبان خالص
ساندى:يلا ننزل علشان منتأخرش على ماما
اسلام:بس نعدي علي الدكتورة قبل ما ننزل
ساندى:يا اسلام ده البيت تحت بليل نبقي نروح مع بعض
اسلام:طب خلاص يلا قومي البسي
ساندى:حاضر
لتتجهز ساندي و يأخذ إسلام يدها ويقبلها و ينزلوا معا إلى منزل محسن
ماجدة:اهلا اهلا بالناس اللي فوق ومش سألة فينا
ساندى:وانا اقدر يا ماما وباستها
لتسحبها مريم بعد السلام مباشرة إلى غرفتها
مريم:تعالي عايزاكي ليدخلوا غرفتها مالك يابت
ساندي:تعبانة اوى اوى يا مريم
مريم:انتى قولتى لاسلام انك جاية معايا نجيب حاجات المطبخ
ساندى:قولتله انهاردة بس قالي لو فضلتى تعبانة مش هتروحى في حتة انا هقوم اساعد ماما في المطبخ
مريم:طيب روحى شكل اسلام جي
ليدخل لها إسلام وتخرج ساندي
اسلام:ساندي مش هتنزل انهاردة دى تعبانة خالص
مريم:طيب خلاص ما انا عارفة
كانت تقف مع ماجدة في المطبخ وتعابير وجهها تتغير كل ثانية واخرى تعبيرا عن قرفها
ماجده:مش ناويه بقي انتى واسلام تفرحيني انا ومحسن
ساندى:ولله انا واسلام متابعين عند الدكتورة هو انا ممكن اخرج برة المطبخ
ماجده:ليه مع انك بتحبي الاكل دة
ساندى:معرفش بس معدتى مقلوبة
لتهمس في اذن ساندي وتحمر ساندي من الخجل
ساندى:ايوة يا ماما من 3 شهور تقريبا لتهرول سريعا إلى المرحاض
لتنظر ماجدة نظرة سعيدة إلى ساندي و تعود مرة أخرى إلى تحضير الطعام
ماجده:يا بنات يلا علشان الغدا يا ساندى ادخلي صحي اسلام
لتدخل هي بهدوء بجانبه و توكزه من كتفيه
اسلام:اسلام يلا قوم الغدا جهز
اسلام بقلق بعدما استيقظ:لسه تعبانة من الصبح
ساندى:شكله برد في معدتى وخلاص
اسلام بعصبية:مليون مرة اقول متلبسيش زفت وتنامى في التكيف
ساندي:بقولك خلاص يا لوما متعصبش نفسك بقي الله
و خرجوا معا و جلسوا على سفرة الطعام و بعد مدة وجيزة تهرول ساندي إلى المرحاض مرة اخرى
ماجده:شكل مراتك حامل يا اسلام
ليسمعو صوت باب المرحاض يغلق
ساندي بتعب:يلا يا اسلام نروح عند الدكتورة انا تعبانة اوى و سقطت وفقدت الوعي
ليحتضنها قبل أن تسقط على الأرض الصلبة و يحاول أن يعيد لها وعيها و بعد أن أستفاقت بثواني
ماجدة:انزل هات اختبار حمل يا اسلام
ساندي:حمل اية انا بس علشان امبارح نمت في الاوضه بعريان وكنت مشغلة التكيف
ماجدة:بس دى اعراض حمل اعملي اللي بقولك عليه
ساندى باستسلام:حاضر يا ماما
ليذهب إسلام سريعا إلى اقىب صيدلية و يجلب الأختبار و يعود سريعا بسبب سعادته التي تخيم على قلبه
لتأخذه ماجدة و تفهم ساندي كيفية فعله
و بعد فترة تخرج ساندي دون إبداء أي ردة فعل و تقف أمام إسلام و تضع يده على معدتها و تبتسم
ساندي:هنبقى تلاتة يا إسلام
و بدون سابق إنذار يحملها و يدور بها بسعادة
لتطلق ماجدة زغرودة تعبيرا عن فرحتها
مريم بحيرة و سعادة:طب انا هبقى خالتو ولا عمتو
اسلام وساندى في نفس الوقت:الاتنين طبعا يا هبلة
محسن:ولا وكبرت ياض يا اسلام وهيبقي عندي احفاد منك وحضن اسلام جامد وعيالك هيركبوا عليا حمار
اسلام:وهما لازم يخلوك حمار يا محسن ما يلعبوا معاك بالأدب احسن
اسلام:يلا البسي ونروح عند الدكتورة نتأكد
وعند الدكتورة
------------------------
_بحبكم في الله_
اسفة للتأخير لايك وكومنت و متابعة علشان نكمل
ل/سندس محمد السيد
أنت تقرأ
قلبها حجر
General Fictionهي تربت في بيته بعد ان توفي والدها لا تشعر بحبه رغم معرفتها الجيدة انه يعشقها يتحكم بها ويخاف عليها كأنها ابنته وليست حبيبته سيتنازل من اجلها عن حبه لقد اخذ وعد علي نفسه منذ وفاة والدها انه سيكون الحامي لها الي ان يسلمها الي زوجها الذي يغار منه ويش...