ذهب إسلام ناحية الباب ليفتحه ليصمت ذلك الأحمق الذي يدق الباب بعنف
ماجد بسخرية:أهلا أهلا أكيد الهانم هنا ما هو أنت هنا
ليربط إسلام يده أمام صدره
إسلام:و أنت عايز منها إية إن شاء الله
ماجد بثقة:ساندى تبقي خطبتى
إسلام ببرود:خطيب مين ساندى أنسى إنها تكون ليك أصلا
ليدخل محمد خال ساندي خلف ماجد
محمد بغضب:أنتى هنا بتعملي إية
ساندى بثقة:أنا هنا في بيت صاحبتى و عمي محسن الواصي عليا
محمد بحدة:يلا بينا علي البيت
ساندى بغيظ:مش هروح معاكوا في حتة
محمد بغضب:أحنا خلاص المهندس خلص شقة ماجد علشان هو كان بيعملها ليكى من بادري وهننزل دلوقتى حالا نجيب العفش
ساندي وهي تربط يدها أمام صدرها بغضب
-عفش إية أنا مش هنزل في حتة ولا هجيب حاجة
محمد بقسوة:ماجد جيب البت دى غصب عنها
ليقترب ماجد منها ليحملها و لكنها تصرخ بصوت مرتفع وتتشبث بإسلام
ساندى بخوف:ألحقني يا إسلام والنبي متخليش حد ياخدنى أنا بحبك أنت
ليبعد إسلام مريم التي تقف أمامه ويذهب لها يحاول أن يسحبها ولكن يدفعه ماجد بعيدا بعنف حتى سقط على رأسه ليصاب بالدوار و يفقد الوعي
لتضرب ساندي يدها و أرجلها في الهواء تحاول أن تفك ذلك الحصار
ساندى بفزع على إسلام:أنت عملت أية في إسلام حرام عليك سبنى طيب أشوفه و ولله هروح معاكوا
ماجد بصراخ:لا أنتى ملكي أنا ومن هنا ورايح مفيش مريم دى خالص
ساندى:همعلك كل حاجة أنت عايزها سبنى أشوفه بقي حرام عليك
ماجد بغضب:لا أتفضلي أركبي علشان كدة عيب خالك و أمى واقفين
ساندى ببكاء مرير:يا ماجد وحياتي عندك لو فعلا بتحبنى
ليرفع ماجد صوته مناديا علي العائلة
ماجد:خالي امى تعالوا يلا علشان نمشي
لتتحدث سهير إلي ساندي بخبث
سهير:أحنا مش قولنا مش هتيجي هنا تانى يا بت أنتي
كانت تبكي كطفلة ضاعت لعبتها الغالية و كأن العالم سيتوقف خلال لحظات ليطفح بها الكيل
ساندى:سبونى بقي في حالى محدش ليه دعوة بيا انا زهقت منكوا .. منكوا لله انا بكرهكوا
محمد بغضب:و أحنا عملنالك إية
ساندى بحدة:أنا مش هعمل حاجه غصب عنى
ليرد محمد بغضب و حدة
محمد:لاء هتتجوزى ماجد بالزوق أو بالغصب ماجد خلاص بقي خطيبك
ساندي بقلة حيلة:انت مترضاش كدة علي بنت من بناتك يا خالي
محمد بغيظ:أنا مش عارف ماجد بقى أعمى خالص كدة يعنى بناتى كلهم قدام عنيه ولا حب واحدة فيهم محبش غيرك
ماجد بتصنع:يلا يا عروسة أنزلي علشان تختارى العفش بتاعك
ساندي بغضب:أنا بس عايزة أشوف إسلام أو أطمن عليه والنبي يا خالي سابنى أكلمه حتى لو دقيقة أطمن عليه بس
ماجد بخشونة:لاء و جيبي موبيلك ده
ساندي وهي تحتضن هاتفها بخوف:أنت عايزه لية
ماجد بهدوء:هاخد فونك وأديلك فوني
ساندى بنظرات حائرة:وانا مش عايزة غير فوني
ماجد:خلاص هجيبلك فون جديد يلا ننزل نختار العفش وبلاش وجع قلب يا ساندى انا كل ده بتكلم بهدوء يلا علشان متعصبش عليكى
لتنزل ساندي معه بإستسلام كان قلبها يدق بشدة بسبب خوفها عليه كانت حائرة تتمنى أن ترى عيناه تتمني أن ترتمي بين أحضانه حتي تشتكي له من ذلك الوجع الذي ينهش قلبها هل ستصبح مع غيره
ليدخلوا إلى متجر من أفخم متاجر بيع الهواتف الجوالة إذا كانت مع إسلام كانت ستكون أسعد إنسانة في الكون الآن ولكنها مع أكثر شخص تبغضه مع أكثر شخص يحرمها من الإطمأنان علي مالك قلبها
ماجد بهدوء :أختارى الفون اللي أنتي عايزاه
لتتحدث إلى نفسها كعادتها الحمقاء(أنا أختار أغلي موبيل في المحل كله علشان ميبقاش معاه فلوس نجيب عفش وكده نكون أجلنا موضوع العفش ده)
لتشير إلى أحد الهواتف ذات الماركة العالمية بأحدث طراز
ساندي: ده حلو أوى يا ماجد
ماجد:بس ده غالي اوى يا ساندى ده ب50 ألف جنية
ساندى بغنج:يعنى خسارة فيا يا جوجو
ماجد:بس ده غالي أوى أوى يا ساندى ده العفش مش هيكون بالتمن ده أنا اه بحبك بس يا ساندى أختارى حاجه أرخص شوية
لتلف وجهها إلى الجهة الأخرى ببعض الدلال:خلاص يا ماجد ده أنت بخيل أوى ده إسلام......
وقبل أن تكمل قاطعها بزمجرة
ماجد:خلاص هنشتري اللي أنتى عايزاه هنعملوا
ساندي بفرحة علي نجاح خطتها:أيوة كدة
ليذهب إلي مكان بيع شرائح المكالمات ليجلب شريحة جديدة يضعها في الهاتف الجديد و يحفظ رقمه هو فقط علي ذلك الجهاز
ساندى وهي تشير إلى أحد الفساتين الموجودة أمامها:الله شوف يا ماجد الفستان ده حلو أوى أوى و هيكون تحفة صح يا ماجد تعالى ندخل نشتريه
ماجد:انتى كل حجاتك غالية كده يابنتى ده ب ستة ألاف جنية
ساندى وهي تتصنع الحزن:هو مش أنا عروسة ومن حقي أجيب وبعدين أنت بخيل أوى أوى كدة لية أنا لما كنت ببقي مع إسلام كان بيجيب كل حاجة غالية جدا ده الموبيل اللي انت أخدته ده كان جايبهولي ب30 الف جنية أنت بس اللي بخيل اوى
ماجد بحزن:بس كدة فلوس العفش هتخلص
ساندى بإبتسامة صفراء:وماله يا ماجد أنت مش معاك vesa
ماجد:ايوة بس معرفش فيها فلوس قد اية
ساندى:يبقي خلاص جبلي الفستان
ماجد:حاضر امرى لله
لتنتقي ساندي بعض السترات و ذلك الفستان لتكلفه 12 ألف جنية
ماجد بفزع:إية كل ده يا ساندى كدة كتير أوى ده ميستحملهوش بنى ادم
ساندى وهي تربط يدها أمام صدرها بدلال:طيب يا ماجد أنا أصلا زعلانة منك ومتكلمنيش تانى
ماجد بنفاذ صبر:خلاص هجيب كل اللي أنتى أخترتيه
ساندى:أيوة كدة أنت كدة ماجد العسل الجميل هو الفون بتاعى ده شغال ولا لسة
ماجد:شغال بس انا عملك ليه باسورد
ساندى:طيب خلاص ماشي
لتتحدث إلى نفسها مرة أخرى بتوعد(ده أنت لسة مشوفتش حاجة)
ماجد:يلا نروح نختار العفش بقي زمان خالي وامى مستنين
ليسحبها من يدها وكأنها ذبيحة تذهب إلى مكان قاتلها ليدخل بها لمتجر أثاث فخم هذا أقل ما يقال عنه و لكن هل يظن إنه سيشتريها بالمال لتشير إلى غرفة غالية الثمن
ساندى:دي حلوة أوى أوى يا ماجد
سهير بغضب واضح:مش كفاية إنه جابلك تليفون غالي أوى كدة وكمان جابلك لبس غالي أختارى الأوضة سعرها قليل شوية
ساندى:يعنى أجيب حاجة وحشة أو أجيب حاجة مش عايزاها شايف يا ماجد طنط بتقول أية
ماجد بغضب إلى والدته:خلاص يا أمى خليها تختار اللي هى عايزاه هى اللي هتعيش في البيت مش أنتى
لتعود هي إلى حديثها مع نفسها(إن ما خليتك تبيع هدومك مبقاش أنا ساندى) بس يا ماجد المطبخ الحلو أوى ده
سهير بنفاذ صبر:المطبخ علي العروسة
ساندى و هي تضع يدها في وسط خصرها:أنتوا مش قولتوا إني هروح معاه بشنطة هدومى وبعدين ماجد هيجبلي كل حاجة انا عايزاها صح يا ماجد
ليتحدث هو بهدوء:صح يا ساندى بس باردو المطبخ غالي حابتين
ساندى وهي تتصنع الحدة والغضب في آن واحد:طيب أنا هطلع برة بقي وتبقي تجيب أمك تعيش بدالي في البيت وخليها تختار شوية حاجات لماليم وبعدين انت نسيت أنك مجبتليش دهب واتخطبنا كلام بس
سهير بعدما أحمر وجهها من الغيظ:و أنتى كمان عايزة يجبلك دهب مش كفاية اللي جبهولك ولا ما تتكلم يا محمد
محمد بإبتسامة كرهتها ساندي كثيرا:البت فرحانة بنفسها و إنها عروسة يا سهير وفيها إية لما تختار حاجات غالية وبعدين أحنا هنطلع نجيب الدهب بعد ما نجيب العفش
ساندى:طيب يا خالي شكرا يا حبيبي لتقبله من جبينه
سهير:ماشي يا محمد اللي تشوفه يا خويا أنت عمه باردو و في مقام أبوه
بعدما تختار غرفة غالية و مطبخ باهظ الثمن تتكلم بجدية:ماجد خلاص كفاية كدة إنهاردة علشان فلوسك وبعدين أحجز الأوضة والمطبخ متشتريش حاجه
ماجد:طيب بس علشان نلحق نفرش الشقة
ساندى وهي تتصنع الألم و تمسك رأسها:يعنى يا ماجد هي الدنيا هطير علشان انا تعبانة أوى تعالي نروح نجيب الدهب وتروحنى
ماجد بقلق:فيكى حاجة نروح عند الدكتور
ساندى:لا مفيش حاجة بس شوية صداع
ليذهب ماجد إلي مكان الدفع
الكاشير:مينفعش حضرتك لازم تسيب الفلوس كاملة وفي اى وقت تيجي تاخد حاجتك أو ممكن تبدلها و ندفعلك فرق الفلوس
ماجد:طيب اتفضل الفيزا
لتفزع سهير عندما تجد أن مبلغ الغرفة والمطبخ فقط 100000 جنية
سهير وهي تضرب علي صدرها بهلع:ياالهوى في أوضة ومطبخ ب 100000 جنية حرام عليك يا ماجد
ماجد:عادى يا أمى ده مهما كان بيتى وبيت ساندى
ساندى إلى نفسها:كدة الخطة ماشية تمام
ماجد:يلا يا خالي نروح محل الدهب
وعندما وصلوا إلى متجر الذهب
----------------------
في منزل إسلام ومريم
يضغط أسلام علي رأسه بألم: آه هي راحت معاه يامريم
مريم بهدوء على عكس ما بداخلها :معرفتش تعمل إية ده أنا بتصل بيها من ساعة ما نزلت وهي تليفونها مقفول المهم أنت كويس
اسلام بألم:هو انا كل ما ابقي كويس علشان هي جانبى أرجع تانى آه يا راسي هو انا نزفت جامد يا مريم
مريم:مش اوى يا اسلام بس انت متزعلش ساندى مبقتش ليك
اسلام:ساندى ليا غصب عن اى حد هما بابا وماما في الطريق صح
مريم:اه خلاص داخلين علي البيت
اسلام:قولي لمصطفي يجي بكرة
مريم:بجد يا اسلام
اسلام:بجد يا حبيبتى ربنا يخليكو لبعض
مريم:انت احسن اخ في الدنيا لتقبله في جبينيه
اسلام:اكتفى بابتسامة
و بعد مدة قد وصل محسن و ماجدة ذهبت مريم لتفتح لهما الباب
---------------------
في محل الذهب كانت تتجول بعيناها حتى اشارت على أحد الخواتم ذات الفص الألماس
ساندى:حلو ده يا ماجد
ماجد بهلع:بس ده الماس وتمنه غالي 45 الف جنية مش قليل
ساندى بغضب:وانا مش هتنازل عنه يا ماجد
ماجد بغضب:بقولك غالي اوى معيش فلوس
ساندى بغنج:طنط سهير لابسه دهب كتير خد منها غوشتين 3 علي كام سلسله من اللي في رقبتها وجبلي الخاتم
ماجد:حاضر يا ساندى
ليذهب ماجد بجانب والدته و يهمس لها حتى نزعت الذهب الذي ترتديه و يبيعه بمبلغ 80 الف جنية
ساندى وهي ترفع الخاتم في وجه سهير لتغيظها و هي تتحدث إلى ماجد:شوفت شكله حلو اوى في ايد دى احلي هدية جاتلي يا ماجد شكرا
ماجد:بس دى شبكتك
ساندى بضيق:نعم لا طبعا انا عايزة شبكة ذى اى بنت الخاتم ده هدية منك ليا ولو مش عايز خلاص نرجعوا ومش عايزة ولا شبكة ولا عايزاك اصلا براحتك يا ماجد
ماجد:خلاص اختاري الشبكة اللي انتى عايزاها يا ستي و لا تزعلي نفسك
لتختار ذهب بما تبقى من المال و يذهبون معا إلى سيارة ماجد ليوصل سهير و محمد و يجعلها معه و يذهب بالسيارة حيث لا تعلم هي إلى أين
ماجد:عارفة انى بحبك اوى
ساندى بضيق:اه ما انا عارفة
ماجد:انا هنسيكى اسلام ده خالص
ساندى بضجر:عمرك ما هتعرف انسي انت يا ماجد
ماجد:أنسي إية ده أنتى خلاص هتبقي مراتى خلال إسبوع وساعتها بس هعرف أروح لإسلام و أقوله انا اللي فوزت بيكى
ساندى بخبث:لسه قدمنا اسبوع يا ماجد انا جعانة اوى
ماجد:نروح نتغدا هى الساعة كام
ساندى:لسه 5 انا بروح عند مطعم تحفة
ماجد:ساندى انا معيش غير 1000 جنية بس اللي في جيبى علشان منروحش مكان غالي
ساندى بمكر:لا متخفش خالص
ليذهبوا إلى مطعم الأكل الصيني الذي يجب أن تدفع بالدولار
لتضع السيدة الأسيوية أمامهم قائمة الطعام و لكن ساندي تأخذ هي القائمة أولا قبل أن يقرأها ماجد
لتختار طعام ب 400 دولار لها و لماجد ايضا لتظل تأكل إلى أن تنتهي من طعامها حتى يظن ماجد أن شهيتها مفتوحة
ماجد:تشربي اية
لتحمل القائمة سريعا قبل ماجد و تسأله
ساندى:أشرب عصير فراولة
لتقاطعه ساندي قبل أن يتحدث: خلاص خلاص انا هطلبلك فراولة
ماجد:بس انا .
لتقاطعه ساندى مرة أخرى:لالا بس إية لازم تشرب ذى وطلبت ساندى الفراولة
لتستأذن منه وتدخل إلى المرحاض
ماجد:اتفضلي عقبال ما ادفع الحساب
ساندى:لا لازم تشرب الفروله
ليرفع ماجد الكوب و يشربه كله وتتركه هي و تذهب إلى المرحاض
ليشير ماجد إلى أحد العمال بالحساب
العامل:حضرتك احنا مش بنقبل مصرى خالص
ماجد:يعنى حسابك كام
العامل:900 دولار بس يا فندم
ماجد:طيب حضرتك ثوانى اتفضل وهجيب الفلوس و أرجع
لتراه ساندي و هو يستشيط غضبا
ماجد:مش انتى عارفة ان المطعم ده مش بيقبل غير الدولار ايه اللي خلاكى تقولي اننا نيجي هنا انا معيش فلوس دلوقتى غير في الشركة و الفيزا
ساندى:طيب روح حولها دولارات وانا هنا مستنياك
ليذهب ماجد يحاول أن يعثر على الدولارات التي يتركها في السيارة و بعد ساعتين
ماجد بإبتسامة:انا جيت اتأخرت عليكى
ساندى بضيق:اه مستنياك بقالي كتير
ماجد:خلاص معلشي
ساندى بتعب:انا عايزة انام يلا بقي علشان تروحنى
ماجد:ماشي
ليعودوا مرة أخرى إلى منازلهم
لتدخل ساندي سريعا و تنزع كل شئ جلبه لها و كأنه حمله ثقيل عليها وتتصل بمريم بسرعة
ساندى:ايوة يا مريم انا ساندى
مريم بقلق:ايوة يا ساندى انتى كويسه
ساندى:انا هحكيلك اية اللي حصل لتقص على صديقتها كل شئ
مريم:احسن خليه يعلن افلاسوا
ساندى بتوعد:ده انتى اصبري عليا هخليه يخلع هدومه المهم اسلام كويس
مريم:عايز يكلمك لينزع إسلام الهاتف من مريم
اسلام بقلق:انتى كويسة عمل فيكى حاجة
ساندى بحزن:إسلام حبيبي انا بكرة مش هينفع أجى قراية فاتحة مريم بس أكيد هاجى الخطوبة أنا خلاص يا إسلام أحتمال يبقي فرحى الاسبوع اللي جي لسه قدامى وقت إسلام أنا بحبك أوى أنا عمري ما أقدر أنساك أوعى تفكر يوم إني كرهتك و وافقت عليه هو لتبكي بصوت مرتفع إسلام أنا محدش هيتجوزنى غيرك ولو فعلا هتجوز ماجد انا ممكن انتحر ولا عمرى هعمل كدة وكل اللي عايزاك تعرفه ولله عمرى ما حبيت ولا هحب حد قدك أنت حب عمرى
ليحاول أن يقويها: متقوليش كدة يا ساندى أنا هفضل أحاول إني مسبكيش أنتى بنتي يا ساندي و أم عيالي يا حبيبتي
ساندى بفزع:سلام سلام الباب بيخبط
اسلام:سلام يا ساندى خدى بالك من نفسك
ساندى:خد بالك انت من نفسك لا اله الا الله
إسلام:محمد رسول الله
لتذهب ساندي سريعا وتفتح الباب
ساندي بغضب:عايز إية يا ماجد
ماجد:عايز أقعد معاكى أخد رائيك في حاجة
لتشير إلى الداخل بضيق و تترك بابها مفتوح
ماجد بحدة:ساندى أنتي كلمتى مروة ليه البت دى شمال
ساندى بغضب:انا مكلمتش مروة ولا زفت
ماجد بضيق:لا بس رقمها علي تليفونك ومتسجل مروة
ساندى ببرود:معرفش يا ماجد اكيد كان متسجل من بادرى يعنى
ماجد بأمر:طيب هاتى التليفون بتاعك الجديد كدة
ساندى:لا مش من حقك تفتش فيه
ماجد بعدوء:طيب اللي اسمها مروة دى متكلمهاش تانى
ساندى بضيق:حاضر ممكن تتفضل بقي علشان هنام
ماجد بمكر:كلها اسبوع و ابقي اتفضل فى اوضة النوم بتاعتك
ساندي بحدة:ماجد لو سمحت متقولش كده تانى و أتفضل روح أدخل بيتك
لتصفع الباب خلفه و تدخل إلى غرفتها و ترتمي على سريرها بتعب و تذهب في نوم عميق
مريم:يعنى أنتى مش هتكوني معايا أنهاردة
ساندي بإبتسامة ألم:خليها يوم الخطوبة علشان انا عايزة اشوف إسلام لابس بدلة وبعدين أصلا أنا هاجى معاكى تختارى فستانك
ليدق الباب بعنف
ساندى:عايز ايه يا بهيم أنت ما براحة الباب هيتخلع
ماجد بصراخ:انا مش قولت مريم دى تقطعى علقتك بيها
ساندى بغضب:و أنت ملكش دعوة أقطع علقتي ولا لا
ماجد:أنا قولت لخالي إن كتب الكتاب يكون اقرب من اسبوع
ساندى:وانا مش موافقة يا ماجد و أضرب دماغك في أكبر حيطة عندكوا في البيت
ماجد:و انا عايزك تبقي مراتى في اقرب وقت
ساندي بضجر:وانا مش عايزاك جوزى
ماجد:ده غصب عنك مش برضاكي على فكرة ليصفع الباب خلفه بغضب
مريم بسخرية:هو الواد ده متخلف
ساندى بهدوء:ده عبيط سبيبك منه تعالي أعملك الميك أب
مريم:يلا
لتضع ساندي لمريم مساحيق التجميل وظلت تنتظر إسلام على أحر من الجمر حتى تطمأن قلبها عليه و عندما يدق الباب ذهبت سريعا وفتحته لتنظر له بسعادة و ترتمي في حضنه ولكنه لا يبادلها و كأنه تمثال
ساندي:مالك يا اسلام
اسلام بحدة:خلاص مبقتيش ملكى لما تكونى ملكى ساعتها بس هحضنك
ساندي بضعف:إسلام بس انا محتاجة حضنك ده اوى
اسلام ببرود:وانا محتاجه اكتر منك بس مش هينفع دلوقتى علي الاقل أنتي المفروض مخطوبة لواحد تاني و البنوتة الشاطرة متحضنش حد غير جوزها
ساندى:اسلام انت عايز تبعد عنى ليه ده انت اللي مصبرنى علي اللي انا فيه و بعدين يعني إية محضنش غير جوزي إنت قصدك ماجد أحضن ماجد
ليستشيط إسلام غضبا و يقبض على فكها و يصر أسنانه:عارفة لو لمستيه يا ساندي و أقسم بالله لأكون شارب من دمك أنتي فاهمة و كلمة كمان و لو نطقتي أسمه هكون قاطع لسانك
لتتجمع الدموع في مقلتيها:إسلام أنا بموت
اسلام بألم بعد أن أستعاد هدوءه:ومين قلك إنك في كل يوم مبتبقيش معايا فيه مش بموت
ساندى بضعف:بس اللي انا فيه غصب عنى
اسلام بجمود:واللي انا فيه باردو غصب عني انتي وحشتينى وخلاص النهاية قربت مش بعيدة وينزل هو ومريم و تنهار ساندي من البكاء حتى تأخذ قرارها و تدق باب منزل سهير
سهير:عايزة ايه يا ساندى
لتمد يدها بشبكة ماجد
ساندي بألم:أتفضلي شبكة أبنك ومش عايزة أقعد هنا تانى أعتبرينى بنتك ولو مرة واحده في حياتك
سهير بهدوء:طب ادخلي نتكلم
ساندى:مفيش بنا كلام تانى يا طنط وقولي لخالي محمد إني سبت العمارة كلها ومشيت و أبنك ربنا يخليهولك بتاع امه ده ياريتك عرفتى تربي بدل ما هو شغال مع كل بنت شوية سلام يا طنط ىتذهب ساندي و تقود سيارتها لتتحدث إلى نفسها
ساندى:هتروحى فين دلوقتى يا ساندى للدرجه دى قرفتى من حياتك للدرجه دى مش عايزة حد بس خلاص علي قول إسلام مفضلش كتير علي النهاية أنا هروح عند مريم بس أزاى مهو ممكن ماجد يجي علي هناك لا أنا هروح هناك لماما ماجده اكيد هتقولي اعمل إية تروح ساندى إلى منزل مريم و تجد الأنوار والزينة و موعد قراءة الفاتحة
مريم بسعادة وهي تقف لتسلم على ساندي:كنت عارفة إنك هتيجى ومش هتسبينى لوحدى في يوم زى ده
ساندى بسعادة:لولولولولولوىىى أخيرا هتتلمى وتتخطبي انتى ومصطفي بقي
إسلام بسعادة: كنت عارف إنك مش هترجعي
محسن بأمر:إسلام أنزل جيب المأذون
إسلام:بجد يا بابا انتي موافقة يا ساندى
ساندى:طبعا موافقة يا إسلام انزل بسرعة وانا معاك
ماجدة بسعادة تغمر قلبها:اخيرا ولادى التلاتة
ساندى:ربنا يخليكى ليا
ماجدة:ويخليكى ليا يا مرات ابنى
ليسحب إسلام ساندي و يصعد بها إلى سيارته
اسلام:انا مش مصدق نفسي يا ساندى
ساندى:ولا انا يا حبيبي ربنا يخليك ليا بحبك اوى
اسلام:وانا بحبك اكتر يلا ننزل بقي
و ينزل إسلام ليجلب المأذون الشرعي و يعودوا مرة أخرى إلى منزل محسن
المأذون:مين وكيل العروسة
محسن:طبعا انا
المأذون:واين وكيل العريس
عم اسلام:انا
و ينتهي المأذون بماجدة التي تزغرد من قلبها بسبب فرحتها بأبنائها و تنتهي مراسم الحفل وسط تهاني و مباركات و يستأذن مصطفى و إسلام محسن لأخذ الفتيات للعشاء في الخارج ليذهب مصطفى ومريم معا إلى مطعم و إسلام و ساندي إلى مطعم أخر
اسلام بسعادة:انا مش مصدق انك خلاص بقيتى بتاعتى الله علي ده احساس ده اجمل احساس انا مش هستنى كتير هو شهر وتبقي في بيتنا
و بعدما أنهوا طعامهم ظلوا معا يضحكون و يسيرون بالسيارة دون علم وجهتهم
و يعودوا مرة أخرى إلى منزل محسن
محسن بغضب:كل ده يا إسلام تأخير راجعين الساعة5 الفجر
اسلام:مش مراتى يا باابا إن شالله نرجع الصبح
محسن:ماشي يا حبيبي ادخل نام انت وساندى انا عايزك في موضوع مهم
لترفع ساندي كتفيها لإسلام و كأنها تقول لإسلام لا أعلم
ويدخل اسلام ينام وساندى تدخل تكلم محسن
------------------
_بحبكم في الله_
ل/سندس محمد السيد
فوت و كومنت و متابعة يا حلوين

أنت تقرأ
قلبها حجر
General Fictionهي تربت في بيته بعد ان توفي والدها لا تشعر بحبه رغم معرفتها الجيدة انه يعشقها يتحكم بها ويخاف عليها كأنها ابنته وليست حبيبته سيتنازل من اجلها عن حبه لقد اخذ وعد علي نفسه منذ وفاة والدها انه سيكون الحامي لها الي ان يسلمها الي زوجها الذي يغار منه ويش...