(قلبها حجر)
محسن بهدوء:طبعا يا ساندى انتى عارفة انك بنتى زى مريم بالظبط
ساندى بتأكيد:طبعا يا بابا
محسن:انا إسلام قالي علي كل حاجة و موضوع ماجد ده
ساندى بقلق:ولله يا بابا انا مش بحب ماجد ده بتاع بنات
محسن:وانا مكنتش هخليكى أصلا تتجوزيه حتى لو كنتي مش عايزة إسلام مكنتش جوزتهولك
ساندى بإصرار:ولله يا بابا أنا مش بحب حد قد اسلام
محسن بإبتسامة:ربنا يخليكوا لبعض ويباركلك و إن شاء الله تكونوا زوجين صالحين يارب بس عايز أقولك يا ساندى إسلام إبنى الوحيد و أنتى و مريم أخوات و أنتى بنتى و ملزومة مني دى وصية ابوكى الله يرحمه بابا يا ساندى سابلك كل حاجة أي بنت تحلم بيها سابلك فلوس جهازك و اكتر كمان فلوسك كلها معايا في البنك أبوكي كان حاسس قبل ما يموت راح حول كل فلوسك في البنك بأسمى علشان محدش يقولك وديعة ومش وديعة انتى طول عمرك بنتى وانتى عايزة تعيشي في شقتك ولا شقة اسلام
ساندى:ممكن ناخد رائي إسلام كمان في الموضوع ده بس ممكن طلب يا بابا
محسن:طبعا يا بنتى اطلبي
ساندى:انا عايزة اكمل دراستى قبل ما اتجوز
محسن:مش هينفع يا ساندى انتى اتجوزى وانتى في بيتك كملي تعليمك انا عايز افرح بيكى و بلواد اسلام
ساندى:بابا مش اسمه واد إسلام بقي راجل
محسن بعند:لا بقي هو واد وانتى بت وهتفضلوا كدة روحى صحي اسلام بقي علشان يتكلم معانا وناخد رائي الواد إسلام في موضوع الشقة ده
لتدلف ساندي إلى غرفة إسلام بهدوء كي توقظه
ساندى بهدوء:اسلام اسلام اصحى بقي انت لحقت تنام
ليفتح عينيه بهدوء حتى يعتاد على الإضاءة
ساندى:بابا عايزك برة
اسلام بمكر:تعالي اناعايزك
ساندى بزهق:يووه بقي ايه البيت اللي كله عايزني ده
اسلام بتعجب:اية دة انتى قاعدة بشعرك و بترنج كمان في البيت
ساندى بتأكيد:طبعا مش انت خلاص بقيت جوزى
اسلام بعدما ربت بجانبه على السرير:تعالي طيب اقعدى قدامى هنا
ساندى:ماشي
وذهبت لتجلس مكان ما ربت
اسلام بمكر:ما تجيبي بوسة وانتى حلوة اوى كدة
ساندى بغضب:إسلام احترم نفسك
اسلام:يعنى نبقي بنحب بعض تقولي لما نتجوز ولما نتجوز تقولي احترم نفسك تعالي هنا بقى ليحاول سحبها
ساندى بإرتباك بعدما امسك بها:هيبقي وضعنا اية لو حد دخل علينا كدة
اسلام بإبتسامة لعوب:عادى مراتى وببوسها حد عنده مانع
ليدخل محسن فجأة
محسن بمكر:انت بتعمل اية يا واد أنت
اسلام بإبتسامة:جيت قطعت عليا أنت يا محسن ماشي ماشي ولله ما هسيبك تقعد مع ماجدة لوحدكوا ابدا
محسن بعدما رفع صوته:قوم يالا عايزك برة
اسلام بضحكة ماكرة:ياعم ما صدقت انها تستسلم اخيرا للبوسة انت ترضى إن حد يدخل عليك الداخلة دى عليك واحدة يا محسن ماشي
محسن:يابنى قوم تعبت قلبي وبعدين في حد محترم يقول لأبوه ياعم
اسلام بغضب مصتنع:انت محسسنى انك قفشتنا في شقة دعارة دى مراتي يا محسن ماشي قطعت عليا اللحظة الرومانسية كنت هخليها تجيب عيال دلوقتى ما شي يا محسن وربنا ما هعديها
محسن:يابنى انا ابوك في حد بيقول لأبوه محسن حاف كدة
اسلام بتعجب:انا أقول بابا.. بابا دى قدام الناس لكن بنا وبيني و بينك زميلي محسن
محسن بأمر: تعالي علي الصالون عايزك
اسلام بسخربة:اطلع برة يا محسن خلينى اكمل اشوف انا كنت بعمل اية لو سمحت
محسن بغضب:يابنى عيب انت لازم تتلم وكنتي بتقولي تستنى لحد ما تخلصي تعليمك ده هيموت لو متجوزش ده بيتجوز على روحه
ساندى:ولله يا بابا قعدت اقوله بلاش كدة عيب بس هو مسمعش الكلام
اسلام:عيب اية يا هبلة انتي انتي مراتي يعنى بعد كدة هتشيلي حتة منى ومنك هنا في بطنك
ليقترب منها من جديد
محسن بغضب طفيف:يابنى قوم بقي اعمل الكلام ده بعد الفرح
اسلام:يا عم احنا متجوزين قدام ربنا احنا متجوزين صح
ليقترب منها مرة اخرى
محسن بأمر:قومى يا ساندى قدامي ده مش هيريح نفسه
لتذهب ساندي أمام محسن و إسلام خلفه و يجلسوا معا في إحدى غرف المنزل
محسن بهدوء:انت يا بنى دلوقتى هتكون مسؤل عن بيت واولاد فيما بعد وساندى طبعا في قلبك قبل ما تكون في عنيك يعنى لازم كل يوم شغل في الشركة بعد الكلية يعنى مرتبك هيكون متقسم مش زى الاول كله ليك وساندى ست بيت شاطرة وخلى بالك ان الشركة نصها من حق ساندى ومكتوب نصها باسمها
اسلام:طبعا يا بابا عارف وساندى مسؤله منى لانها من هنا ورايح مراتى
محسن:عايزين بقي تعيشوا في شقة ساندى ولا شقة إسلام فوق
اسلام سريعا:انا عن نفسي في شقتي فوق احسن ونكون جنب ماما بدل ما اسيبها لوحدها و انا في الشغل
ساندى مقاطعة:انا عندى طلب ممكن يا اسلام
اسلام بحنية:عايزة ايه يا قلب اسلام
ساندي بإرتباك:انا يعني مش عايزة اخلف لحد ما اخلص كليتى
اسلام بهدوء:لا يا قلبي مش هينفع علشان انا عايز اشيل عيالي اللي هجبهم منك بسرعة
محسن:وانا نفسي افرح بيكوا وبعيالكوا كمان
ساندى بتأكيد:بس انا كده مش هبقي متفرغة للبيت او للاولاد او ليك وبعدين انا كمان عايزة اشتغل في الشركة بعد ما اخلص
اسلام بهدوء:لا وانا مش هخليكى تشتغلي في الشركة انا ممكن اعملك اي حاجة انتى عايزاها بس بلاش شغل
محسن بحكمة:دى وصية ابوكي انك متتبهدليش في شغل حتى لو في ملكك
ساندي بإعتراض:بس يا بابا انا مدرستش كل دة علشان خاطر اقعد في البيت
إسلام بإصرار:متفتحيش مجال النقاش انا هخليكى تعملي كل حاجه من بيتك ماشي يا قلب اسلام
ساندى بخنوع:حاضر يا قلبي خلاص
ليسحبها إسلام من يدها
اسلام:تعالي في حضنى بقي علشان تنامى
محسن :يابني بطل بجاحة بقى انا هنا لسة ممشتش
اسلام بمكر:ما تقوم ماجدة عيزاك يامحسن
محسن:عايزين الفرح امتى اصل العمال بيشتغلوا في شقة اسلام وخلاص خلصو وفاضل بس انكوا تختاروا الديكورات
اسلام:والديكورات موجوده في فون ساندى
ساندى:اسلام تليفونى مع ماجد
اسلام:خلاص هروح بكرة اجيبه بس هاتي الفون اللي جبهولك
ساندى:خد اهو لتعطيه ساندي هاتفها الذي أعطاه ماجد لها
اسلام:الفرح اول الشهر الجى إن شاء الله يا محسن
محسن:انا اللي هجهز ساندى طبعا هسعدك في تجهيز الشقة
ساندي بحزن:انا لازم ابلغ ماما يا بابا
محسن بإبتسامة بعدما شعر بحزنها:ومين قالك إن ماما مش عارفة يا حبيبتى ماما عارفة كل حاجة على طول بتكلمنى وبعرفها كل اخبارك
ساندى بتساؤل:طيب يا بابا شكرا هي هتيجى تحضر الفرح
محسن بإبتسامة تأكيد:طبعا ياحبيبت بابا
لتقبله ساندي سريعا من وجنتيه
ساندي:ربنا يخليك ليا و ميحرمنيش من حنيتك عليا يا حبيبي
اسلام بغيظ:اشمعنى محسن بقي يعنى انا بتحايل عليكى من زمان وانتى مبترضيش ودلوقتى تبوسي محسن تعالي هنا بقي ولله ما هسيبك غير لما تاخدي بوسة
محسن:استنى يا واد بكرة تنزلوا تشوفوا القاعة علشان تتلموا بسرعة ياريت اول ما العمال يخلصوا الشقة نقدم معاد الفرح خليها كمان اسبوعين حتى تدخلو الدراسة و انتوا متجوزين
اسلام:ولله العظيم انت جدع اوى يا محسن خلاص هما اسبوعين ليقفز على والده و يحتضنه
ساندى:ماشي يا بابا خلاص كمان اسبوعين بس هنلحق نجيب العفش وكل حاجة
اسلام:اسبوع العمال يخلصو ونبقى متفقين علي العفش ويجي اول ما العمال يخلصوا الشقة وانتى ومريم وماما تفرشوا الشقة في اسبوع
محسن:اسلام انت واجب عليك تجيب شبكة لساندى
اسلام:ماشي انتى عايزة شبكة بكام و انا تحت امرك
ساندى بكسوف:اي حاجة يا إسلام انا مش هيفرق معايا دهب طول ما أنت معايا
اسلام بتهديد:تعالي هنا بقي هتاخدي البوسة بالأدب ولا غصب عنك
لتهرول ساندي سريعا و يسحبها إسلام غصبا إلى حجرته و يدغدغها
ساندى بضحكة صاخبة:اسلام خلاص يا اسلام بطل زغزغة بقي ههههههه يا بابا
ليتوقف إسلام قليلا
اسلام:ولله ما هسيبك هاتي بوسة
ساندي بغنج:بطنى وجعتنى يا اسلام
اسلام بمكر:طب هاتى بوسة و انا اصالحك أنتي وبطنك
ساندي:طيب خلاص ولله هديك البوسة بس تبطل
لتقبله ساندي سريعا من جبينه الأيمن
ساندي:متطلبش أكتر من كدة والله ما هعمل حاجة تاني لو وقفت على شعر راسك
ليتحدث إسلام بخنوع
-ماشي لحد الفرح بس بعد كدة مفيش ياما ارحميني
لتذهب ساندي إلى حجرتها هي ومريم و تذهب في نوم عميق
و في مساء اليوم التالي
اسلام بهدوء:ساندي انتى جاهزة
ساندي بتأكيد:ايوة يا حبيبي جاهزة
اسلام:يلا يا حبيبتى علشان منتأخرش
ساندى:حاضر يا حبيبي
لتذهب معه و ظلوا يبحثوا معا عن قاعة مناسبة تناسب فرحهم وعدد المدعوين إلى الفرح
اسلام بتساؤل:عجباكى دى صح
ساندى بإنبهار:طبعا صح يا قلبي دى حلوة اوى اوى
اسلام:ماشي يا حبيبتى تليفونك عليه حاجة او حاجة ناقصة
ساندى بتساؤل:تعالي احكيلي ايه اللي حصل انهاردة و أزاي جبت الفون
اسلام:طب تعالي نحجز القاعة وبعدين نقعد في كافية احكيلك كل حاجة
ليذهب إسلام إلى مدير القاعة ويدفع له جزء من المبلغ و يمسك يدها ويذهبوا إلى أحد المقاهي القريبة
في منزل ماجد
سهير بعتاب قاسي:طول عمرك خايب كل حاجة تقولك عليها تقولها حاضر وماشي مش طالع ناشف ده سارة ارجل منك اهو اتجوزها ومش هتقدر حتى تبوصلها لية بقي علشان معرفتش تعمل حاجة يا خايب
ماجد بغضب:امى مش بحب كدة دة انتى زهقتينى في عشتى يا شيخة اتجوز ساندى حبيتها واتنيلت خطبتها علشانك وانتى كنتى عايزة فلوسها مهمكيش اكون عامل ازاى اكون مبسوط اكون زعلان ولا همك المهم فلوسها الكتير الللي ابوها سبهلها صح انتى اصلا متعرفيش انا كنت بتقطع ازاى لما قالي انهم خلاص اتجوزوا و إنها خلاص مبقتش بتاعتى عارفة يعنى اية
سارة:يابنى اللي زى دى طول عمرها اميرة عمرها معملت حاجه كنا عايزين نكسر عينها ونشغلها عندنا خدامة
ماجد:والحمدلله ربنا نجاها من شركوا علشان هى طيبة ومتستهلش كدة بس نقول اية انتوا اللي ضيعتوها مني
سهير بلوم:لا يا حبيبي علشان انت صايع وبتاع بنات
عند إسلام وساندي
اسلام:اللي حصل يا ستى ان اول ما دخلت ماجد قالي انت ايه اللي جابك هنا وعايز اية
Flash back
ماجد بتساؤل:انت عايز اية واية اللي جابك هنا
اسلام بهدوء:انا جي ارجعلك الفستان والبلوزات دى واخد موبيل مراتى
ماجد بغضب:مراتك مين ساندى هتبقي مراتى انا
اسلام بإبتسامة نصر:لا خلاص كتب كتابنا اتكتب امبارح و أسمها ميجيش علي لسانك تاني انت فاهم
ماجد بغضب:انت اتجننت انت بتقول ايه ادينى دليل
اسلام ببرود:هعزمك علي فرحنا لو سمحت جيب الموبيل
ليدخل إلى غرفته و يجلب الهاتف و يخرج و تخرج له سهير بغضب
سهير:و أنتوا متعرفوش حاجة في الأصول علشان متعزموش اهلها
اسلام:ساندي ملهاش اهل غير امها وستها بس غير كده العيلة دى ساندي مش هتعتب عمارتها تانى ومفتاح شقتها بقي معايا
لتذهب سهير و هي تدب الأرض برجلها و لتحضر محمد الذي دخل بهدوء
محمد:ازيك يا اسلام يابنى
اسلام:الحمدلله يا عمي كنت جي اخد تليفون ساندي
محمد:هي عندكوا
اسلام بهدوء:ايوة لأنها بقت مراتى من امبارح
محمد:بس انا خالها والخال والد كان المفروض تعزمنى او تعرفنى علي الاقل
اسلام:معلش بس امبارح بابا هو اللي طلب اجيب المأذون
محمد بمباركة:طيب يابنى ربنا يسعدكوا مع بعض
ماجد:خد اهو الموبايل و يعطي الهاتف إلى إسلام الذي فتحه و أخذ يبحث هل نقص منه شئ أم لا
ماجد بغضب:يعنى انت عارف الباسورد وانا لاء ده من كام يوم مروة الشمال كانت بتتصل بيها
اسلام:ماشي عارف على فكرة سلام يا جماعة و إن شاء الله هنعزمكوا علي الفرح
End flash back
اسلام:وبس يا ستى يلا بقي نمشي علشان هموت من التعب
ساندي:إسلام عايزة اختار الفستان كلم مريم
اسلام:يا حبيبتى متبقيش مستعجلة علي كل حاجة كده بكرة تنزلى انتى وماما ومريم تعملوا اللي انتي عايزاه
ساندي بحب:طيب يلا نمشي مدام تعبان اووي كدة
و ذهبوا إلى المنزل لتتركه ساندي و تصعد اولا و إسلام يتأكد من إغلاق السيارة
ليسمع صراخها بإسمه
-إسلاااااااام
ليهرول إسلام بفوع إليها
-----------------
_بحبكم في الله_
أسفة جدا على التأخير بس ظروف إني مش عارفة أنظم وقتي بين الكلية و الكتابة
ل/سندس محمد السيد
أنت تقرأ
قلبها حجر
General Fictionهي تربت في بيته بعد ان توفي والدها لا تشعر بحبه رغم معرفتها الجيدة انه يعشقها يتحكم بها ويخاف عليها كأنها ابنته وليست حبيبته سيتنازل من اجلها عن حبه لقد اخذ وعد علي نفسه منذ وفاة والدها انه سيكون الحامي لها الي ان يسلمها الي زوجها الذي يغار منه ويش...